حوارات

هبة طرابلسية كاتبة من دولة سوريا الشقيقة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” اكتشفت موهبتي بالكتابة و طورتها خلال فترة الجائحة وتعلمت قواعد وأسسا جديدة”

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” نشكر الله ونحمده على كل حال ، هبة طرابلسية من سوريا تحديداً مدينة اللاذقية الساحلية” .

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” شجعني على الكتابة صديقتي (ليال) عندما وجدت أن تعليقاتي على منشوراتها تستحق أن تدون كخواطر وأبيات شعر نثرية. لكن التي أصرّت أن أكتب وأشارك بمسابقة أجمل خاطرة في (مفكرون) ، صديقتي المصرية (بيبو) وفعلاً شاركت وفزت بالمركز الثاني  حينها،  ومن مفكرون والفوز بمسابقات القصة و الكلاكيت الخاطرة فيها انطلقت ، وتوسع نشاطي للمجلات الأدبية الإلكترونية ومن ثم المشاركة بالكتب الإلكترونية”.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟

“ربما فمهما بلغ الكاتب من موهبة في السرد لابد من صقل موهبته وتطويرها أدبياً.”

فما هي آثارها عليك؟

“آثار إيجابية ، الجميع يشجعني ويحفزني على التطور والتقدم لبلوغ ما تصبو إليه نفسي.”

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” روايات الكاتبة السورية هيفاء بيطار، مشروع تطوير القصة القصيرة جداً ودراستها والتعمق بها والفصل بينها وبين أنواع أدبية أخرى ك( الهايكو،الومضة)،  من خلال مؤتمرات ومحاضرات نناقش فيها هذا النوع من الأدب المستحدث مع أدباء سوريين كبار بأعمالهم وعميد رابطة القصة القصيرة جداً في سوريا الأستاذ (محمد ياسين صبيح).”

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

“أجد أن الشباب متجه للفكر الغربي أكثر ومهتم بروائيين غرب ويتبع منهجهم في الكتابة والسرد.”

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت للكاتب حنا مينا و هيفاء بيطار من سوريا سوسن الأصيل من الجزائر ، الكاتب رعد الأمارة من العراق ، الكاتب واسيني الأعرج من الجزائر، هؤلاء الأدباء فقط جذبتني كتاباتهم وتأثرت بهم كثيراً “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب للجميع، لستُ بطلة قصصية ، إنما بعضها يشبه فيه شيء بسيط مما عشته “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” مشاركتي في كتاب المنتفضون بالقلم، نص ضغطة زر و نص جريمة عن جهل “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” (جريمة عن جهل ) تحاكي الجهل في التربية والنشأة الغير سوية للجيل الحالي التي أدت لانحرافه.”

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” ( قطرات هتان ) مزيج من خواطر ونصوص نثرية، هو بداياتي في الكتابة .”

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” كتاب( ستار الغادة) يتكلم عن الحجاب و نظرة المجتمع له وعن قيمة الحجاب والستر ، كتاب (إبداعات أغسطسية) مواضيعه حرة ليس هناك موضوع محدد ، جمع إبداع شهر أغسطس من أعمال المشاركين فيه ، كتاب ( قلمي الفصيح يستنشق عاميتي)  يظهر براعة الكاتب في دمج اللغة الفصحى واللغة العامة في سرد متناسق بأسلوب راقي، كتاب (المنتفضون بالقلم) يحاكي المشاكل الإجتماعية بجميع أشكالها من فساد ورذيلة وفسق…الخ، كتاب شتاء بارد نص(ديسمبرية الهوى) . وهناك كتب لم  تصدر بعد ،لا أستطيع التحدث عنها قبل الإصدار”.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” جميع نصوصي القصصية لاقت إستحسان القرّاء، لذا يصعب تحديد أي عمل، فلكل نص طابع مختلف عن الآخر عند القارئ. (سارق البسمة) هو السرطان، قصة حقيقية لطفل أصيب باللمفومة ومعاناته حتى الشفاء التام. (غربة) غربة مواطن داخل وطنه بعد أن هاجر أهله وجيرانه وأصدقاؤه وتغيرت جميع الوجوه في وطنه. (عيد بعيد) أبكت جميع من قرأها لصدق إحساسي فيها. العيد بغياب أخي هي حالة حقيقية عشتها وسردتها.”

حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟

” كتب إلكترونية تجمع الكتاب من جميع البلدان، بعضها محدد موضوعها ومنها مواضيع حرة بأسلوب محدد.”

مند متى وأنت تكتبين ؟

“منذ سنة فقط.”

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” مسابقات متنوعة بين أجمل خاطرة وأجمل قصة وأجمل شعر وأجمل ومضة وسجال،في مجموعات أدبية راقية وكبيرة ومشهورة.”

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” لم أشرف على كتب، أشرف حالياً على أول عدد لمجلة الشباب السوري، سيصدر قريباً في عام 2022 بإذن الله.”

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

“شاركت بمجلة الشباب العربي نصوصي جميعها موثقة بها، مجلة لغة الضاد حول العالم ، ما يميزها انتقاءها لأجمل وأقوى النصوص، جامعة ملوك الحرف النقدية ما يميزها إصرار عميدها الأستاذ طلال حداد على التقدم وتطويرها للأفضل بالرغم من مرضه العضال وتعبه أكثر الأيام . شاركت في مجلة زنوبيا بعدة أعداد، مجلة منارات الأدب والإبداع،

مدققة و مسؤولة أولى عن محتوى النشر في مجلة السباب السوري الداعمة للمواهب والعمل على صقلها وتطويرها من خلال مسابقات بجوائز مادية، تحفيزاً لتطوير  ودعم مهارات أبناء الوطن والنهضة به من جديد.”

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” الكتابة لم تعد هواية، أصبحت عملا أعمل على تطويره بدراسة الأدب وأنواعه.”

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

“في تدهور في غياب الرقابة والتدقيق في كثير من المجلات و الجروبات، فليس كل من خط حروفا أصبح أديبا وشاعرا وكاتبا.”

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” للأدب دور كبير في ثقافات متناقلة بين الأجيال، وبوجود الكمبيوتر أصبح التطلع على ثقافات أدبية غربية متاح أكثر  ومتداول أكثر.”

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” أعمل على أول رواية.”

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

“رياضة السباحة والمشي السريع.”

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” صديقي (بيبو محمد الكومي) مسؤول في مجموعة راقية جداً(مفكرون). ”

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” مجموعة أحاسيس تتخبط بين السعادة لجرأتي في كتابة رواية ، فهذا النوع من الأدب يحتاج مهارة والخوف من ردود القراء لها.”

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

“ربما ،  فحياتي مليئة بالقصص كحياة الجميع.”

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

“تمسك بأعرافك وقيمك ومبادئك وتجنب الانجراف نحو هاوية التطور الفاشل، والتقليد الأعمى للغرب.”

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” إصدارات ورقية”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” افرح بالانتقاد”.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” ذكريات كثيرة جميلة في حياتي ، أسوء ذكرى سفر جميع من أحبهم من أهل وأصدقاء وجيران خلال شهر واحد عام 2015″.

ما هي رياضتك المفضلة؟

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

“لااااا”.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” لا يوجد فريق إنما أكيد أشجع منتخب سوريا، عالمياً كان ريال مدريد قبل اعتزال الحارس إيكر كاسياس.”

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” محلياً فراس الخطيب، عالمياً حالياً لا يوجد”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

“أثرت بشكل عام اقتصادياً”.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

“رب ضارةٍ نافعة”.

” بسبب الحجر دخلت العالم الأزرق، وانغمست بالكتابة قبل الحجر لم يكن لدي وقت لأتابع حتى صفحتي.”

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

“أكيد”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” درهم وقاية خير من قنطار علاج “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” اكتشفت موهبتي بالكتابة و وطورتها “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” لا لم يكن بعد “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

“اكتشفت أن هناك مواقع راقية جداً فكرياً وأدبياً.”

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

“أشكر جميع من آمن بموهبتي وشجعني ودعمني ، الشكر موصول للقائمين على هذا العمل واللقاء ، أوجه كلمة لجميع من لديه الرغبة في الكتابة. لا تخشى الانتقاد بل إعمل على تطوير نفسك من خلاله ، أتمنى للجميع التوفيق والتميز وتحقيق النجاح “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى