حوارات

واسع يونس المدافع الأيسر لمولودية البيض: “شفيت من الإصابة وأتدرب مع المجموعة بشكل عادي”

عاد مؤخرا المدافع الأيسر واسع يونس لأجواء التدريبات بعد غياب طويل دام أربعين يوما بداعي الإصابة والتي أجرى على أثرها عملية جراحية ناجحة كلفته الإبتعاد عن الفريق، يونس يتدرب منذ أيام مع التشكيلة بشكل عادي بعدما تخلص كليا من آثار الإصابة ويعول على هذا التربص ليكون أكثر جاهزية لمساعدة فرسان الهضاب في مرحلة الإياب.

السلام عليكم كيف حالك يونس؟

“الحمد لله أنا بخير”.

عدت مؤخرا للتدريبات بعد غياب طويل هل تؤكد جاهزيتك؟

“بالفعل أنا أتدرب مع الفريق بعدما غبت لفترة طويلة، بسبب الإصابة والعملية الجراحية، والحمد لله شفيت تماما بفضل الله وكذا الطاقم الطبي”.

كيف وجدت الفريق الذي يحضر لمرحلة الإياب؟

“الفريق يتواجد في فترة تحضيرات بعد نهاية مرحلة الذهاب، والأجواء عادية اللاعبين تحذوهم إرادة كبيرة من أجل تحقيق الأفضل”.

وماذا عنك بخصوص حالتك البدنية ألم تجد صعوبات في البداية؟

“لعلمك أن فترة غيابي كانت طويلة لكن هذا لم يكن عائقا بالنسبة لي للعودة للتدريبات لأنني قمت في التربص الصيفي بعمل كبير وهو ما عاد إلي بالسلب. بقي فقط الإندماج الكلي مع لعب بعض المباريات الودية لأنني أفتقد للمنافسة”.

تربص العاصمة المقبل هو فرصة لك لإسترجاع كامل إمكانيات أليس كذلك؟

“لحسن حظي أن فترة توقف البطولة طويلة وهو ما يساعدني شخصيا حتى أكون على أتم الجاهزية من أجل لعب المباريات الرسمية، وهو ما أنتظره بشغف كبير لأنني إشتقت لأجواء الملاعب خاصة أمام جمهور مدرجات زكرياء المجدوب”.

تنتظركم مرحلة إياب صعبة كيف ترى حظوظ فريقك فيها؟

“أظن أن فريقي له كامل الحظوظ كباقي الفرق ونحن في أفضل رواق للعب البقاء بكل أريحية فقط علينا التركيز وعدم تضييع النقاط خاصة على ملعبنا، وبإذن الله سننهي الموسم في أحسن مرتبة ممكنة ونحقق البقاء بكل أريحية تامة”.

بما تعد الجمهور؟

“أعد جماهيرنا المميزة باللعب بكل ما نملك من قدرات حتى نرد لهم الدين فمكا هو معلوم إنهم دعموا اللاعبين والفريق في أصعب الظروف، هو ما يحفزنا على التضحية كما لا أنسى كذلك وقفتهم معي بعد الإصابة مما يؤكد حبهم لألوان المولودية وعلينا ألا نخيبهم”.

كلمة أخيرة..

“أشكرك بالمناسبة جريدة بولا، السباقة لنقل المعلومة، ومقالاتكم لها إهتمام كبير وسط أسرة مولودية البيض. أتمنى لكم كل التوفيق وتحياتي لكل من سأل عني”.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى