قام والي وهران يوم الخميس بزيارة عمل وتفقد قادته إلى القاعة المتعددة الرياضات والمركب المائي على مستوى المركب الأولمبي ببلقايد ، اين وقف على وتيرة أشغال هذا الصرح الرياضي الذي سيحتضن الألعاب المتوسطية السنة المقبلة، حيث تم تدعيم اليد العاملة على مستوى ورشات المركب للتسريع في وتيرة الإنجاز، حسبما صرح به يوم الخميس والي وهران، سعيد سعيود.
وتيرة العمل في الورشات عرفت تحسنا
وأبرز الوالي على هامش زيارته التفقدية لهذا المرفق الرياضي الجاري إنجازه تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها وهران في صائفة 2022 ، أن وتيرة العمل في الورشات عرفت تحسنا في الأيام الأخيرة حيث تم التدعيم باليد العاملة والآليات اللازمة. وقد بلغ عدد العاملين في الورشة الخاصة بالمركز المائي وملعب ألعاب القوى من 187 عاملا إلى 217 عامل ، كما أكد الوالي أن “الاستمرار في هذه الوتيرة يسمح باستلام المشروع في الآجال المحددة، قبل نهاية السنة الجارية”.
تدعيم اليد العاملة الليلية
وبخصوص العمل الليلي في ورشات ذات المركب والمرور إلى نظام العمل على مدار 24 ساعة وفق التعليمات التي أسداها الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان خلال زيارته إلى المركب مؤخرا، فقد أكد سعيد سعيود أنه يجري تدعيم اليد العاملة الليلية ، وأشار والي ولاية وهران إلى أن جزءا من اليد العاملة صيني و الجزء الآخر هم جزائريون يقومون بالمناولة مع الشركة المنجزة. كما أبرز نفس المسؤول أنه تم الاتفاق مع الشركة الصينية المنجزة على الشروع فيما تبقى من الأشغال ، خاصة فيما يتعلق بالتوصيل بالكهرباء و الانتهاء من التهيئة الخارجية.
سعيود راض على تقدم الأشغال
وفي تصريح لوسائل الإعلام التي رافقته لمعاينة المشروع أكد سعيود على أنه راض على تقدم الأشغال قائلا: ” زيارات متعددة قمنا بها إلى المركب الرياضي ولقد شاهدتم في بداية الأمر كنا غير راضين على ما يجري داخل الورشة التي كانت متأخرة ، حيث كان هناك عمل ومثابرة مع المؤسسة الصينية ، حيث لاحظتم أن الأمور بدأت تتحسن على مستوى الورشة خلال زيارتنا الماضية ، وقلت منذ زيارة السيد الوزير الأول وكذا الاجتماع الذي ترأسه وزير السكن مع سفير جمهورية الصين ، كانت هناك تعليمات صارمة من أجل تدارك كل تأخر وإنهاء الأشغال قبل انطلاق الألعاب المتوسطية. في الزيارة الماضية كان هناك 187 عامل واليوم أصبحت المؤسسة تعمل ب 217 عامل وفيه التزام من طرف المؤسسة برفع هذا العدد إن شاء الله، وجه الورشة يتغير من يوم لآخر، نحن متفائلون بهذا العمل الجدي وهذا الأداء لتدارك التأخر ، وإذا استمرت الأشغال على هذه الوتيرة سيكون استلام المشروع في الموعد المحدد، وسنواصل زيارتنا إلى المركب حتى تنتهي الأشغال ونحن ملتزمون أن الألعاب المتوسطية ستجري في وقتها وفي أحسن الظروف إن شاء الله. ”
أسامة شعيب