الرابطة الأولىالمحلي

وداد تلمسان … العودة إلى التدريبات بمعنويات في الحضيض

مثلما تمت الإشارة إليه في العدد السابق ،استأنفت تشكيلة فريق وداد تلمسان تدريباتها تحسبا للقاء الجمعة الذي ينتظرها برسم الجولة التاسعة من عمر الرابطة المحترفة أمام الجار إتحاد سيدي بلعباس   بملعب 24 فبراير، في حصة أشرف عليها  المساعد يادل جواد ،ومدرب الحراس مزاير هشام وقد شهدت غياب ثلاثة لاعبين، ويتعلّق الأمر بكل من مباركي سفيان ونزواني عبد الحليم اللذان يعانيان من إصابتين مختلفتين، إضافة إلى المدافع الآخر خياط عبد الغني، وقد جرت حصة الاستئناف بمعنويات في الحضيض بسبب الخسارة الأخيرة التي تلقاها الفريق داخل قواعده ضد شبيبة القبائل والتي أبقته في سلسلة النتائج السلبية لجولة إضافية.

عقوبة قاسية لأوكريف

وزيادة على قساوة الخسارة أمام جياسكا فإن المواجهة قد تسببت في فقدان الفريق لإحدى الركائز الأساسية، حيث قامت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية بتسليط عقوبة الحرمان من اللعب لـ 3 مباريات نافذة على المدافع المحوري أوكريف محمد، عقب خروجه بالبطاقة الحمراء في المواجهة الماضية، وبهذا سيضيّع أوكريف مواجهات سيدي بلعباس، مولودية الجزائر وسريع غليزان، الأمر الذي سيخلط كامل الحسابات، خاصة وأن مشاركة مباركي، تبقى غير مؤكدة، ما سيجعل الوداد يدخل اللقاءين المقبلين على وجه الخصوص دون محور دفاع حقيقي.

المفاوضات مع لكناوي متواصلة

بعد الأصداء التي أكدت أن المدرب السابق لنصر حسين داي يقترب من تولي العارضة الفنية للوداد خلفا للمدرب المستقيل عزيز عباس، كشفت بعض المصادر بأن المفاوضات مع المدرب لكناوي، مازالت متواصلة خصوصا وأن التقني العنابي يحقّق الإجماع وسط أعضاء مجلس الإدارة الذين يرون فيه التقني القادر على تحقيق الوثبة، حتى وإن لم ترق نتائجه مع فريقه السابق نصر حسين داي إلى المستوى المطلوب. ولا يختلف اثنان على أن تعيين مدرب جديد ليس معناه أن الفريق سيعود مباشرة إلى ديناميكية النتائج الإيجابية، لطالما أنه لا يملك العصا السحرية، زد على ذلك فإن مشكل الوداد الحقيقي في افتقاره للفعالية أمام مرمى المنافسين، لكن الفصل في خليفة المدرب عبّاس، قد يسمح بتحقيق الوثبة البسيكولوجية، بما أن جميع عناصر التعداد سيحاولون إعطاء أفضل ما عندهم، بغية لفت انتباهه وبالتالي الظفر بثقته للمشاركة في المواجهات الرسمية.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى