الرابطة الثانيةالمحلي

وداد تلمسان … العودة إلى التدريبات ووضع الإقصاء في طي النسيان

بعد الإقصاء المر الذي تكبدته تشكيلة الزيانيين من منافسات كأس الجمهورية في دورها الجهوي ما قبل الأخير، نهاية الأسبوع على يد الجار شباب عين تموشنت في المباراة التي احتضنها ملعب الـ 24 فبراير بمدينة سيدي بلعباس، والتي انتهت بهدف دون رد، يعود أشبال المدرب بوعلام منقور عشية اليوم إلى أجواء التدريبات بملعب العقيد بعد استفادتهم من راحة قوامها يومين، تحسبا للمشوار المتبقي من بطولة القسم الوطني الثاني هواة بالخصوص الجولة المقبلة التي تفرض عليهم مواجهة جد صعبة بعاصمة التيطري أمام أولمبي المدية.

المعنويات في الحضيض

هذا ويبدو أن الخروج المبكر لرفقاء بن عبد الحاكم من منافسات كأس الجمهورية التي كانوا يمنون النفس للذهاب بعيدا فيها، جاء وقعه جد قاس على العناصر بدليل حسرة اللاعبين الكبيرة نهاية اللقاء واعتذارهم من الأنصار خاصة وأن الإقصاء جاء بعد خسارة في المباراة السابقة من البطولة أمام بوفاريك، وهو ما يجعل المدرب بوعلام منقور وطاقمه المساعد أمام مهمة العمل على رفع الجانب المعنوي للاعبين حتى لا يدخلوا في دوامة انعدام الثقة.

الفريق يركز على مباراة المدية

بعد الخسارة المرة التي تكبدها الوداد في منافسة الكأس التي غادرها مبكرا، فإن الطاقم الفني سيحاول استغلال هذا الإقصاء لإصلاح النقائص قبل لقاء الجولة السابعة من عمر البطولة الذي سيلعب ضد أولمبي المدية في الـ 15 من الشهر الحالي.

منقور في مهمة إيجاد حل للعقم الهجومي

في هذا السياق، سيكون المدرب المغترب منقور في مهمة اخراج اللاعبين من دوامة نقص الثقة والانسجام وكذا حل للعقم الهجومي، الأمر الذي أضحى هاجسا بالنسبة للفريق خلال الجولات الفارطة مما يتطلب مضاعفة العمل مع اللاعبين المتوفرين بين يديه على أمل مساعدتهم من أجل تطوير مستوياتهم الشخصية أكثر فأكثر، خاصة وأن كلهم مازالوا في بداية المشوار الرياضي وبالتالي بمقدورهم تحسين مردودهم في حال الخضوع إلى برنامج خاص، حيث أثبتت مباراة تموشنت بأن الوداد يعاني من عقم كبير على مستوى القاطرة الأمامية التي تصنع الفرص إلا أنها تعجز عن تجسيدها إلى أهداف، الأمر الذي جعل الفريق يصوم عن التهديف للمباراة الثالثة على التوالي.

.. والأخطاء الدفاعية

ليس مهمة حل مشكل العقم الهجومي وحدها بل إن الفريق يعاني من أخطاء دفاعية أرجعها البعض إلى نقص الخبرة، بدليل أن خسارة السيارتي تعتبر المرّة الثانية على التوالي التي يخسر فيها الوداد عن طريق ركلة جزاء فقط بعد تلك التي كانت في آخر لقاء من عمر البطولة ضد وداد بوفاريك، ما يبيّن مدى نقص خبرة اللاعبين بحكم أن التركيبة التي تكون الخط الخلفي كلها من لاعبي الرديف.

ياسين                                         

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى