الرابطة الأولىالمحلي

وداد تلمسان …  تأخير الاستئناف إلى عشية الغد

على عكس ما جرت عليه العادةـ استفاد لاعبو وداد تلمسان، عقب عودتهم من المدية، من راحة دامت ثلاثة أيام قرر المدرب أن يمنحها لأشباله بحكم أن تشكيلة وداد تلمسان لن تكون معنية بالمنافسة بعد تأجيل الرابطة الوطنية لكرة القدم موعد مباراة الجولة المقبلة التي يستقبل فيها الزيانيون وفاق سطيف إلى موعد غير معلوم. هذا بسب انشغال النسر الأسود بمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا. على أن تباشر العناصر تدريباتها عصر اليوم تحسبا للمباريات المقبلة.  إذ من المنتظر أن يخضع الطاقم الفني عناصره لمباراة تطبيقية أو مباراة ودية استعدادا لمواجهة الجولة الـ 25 التي ستحل فيها ضيفة على نصر حسين داي الأسبوع القادم.

غيابات مرتقبة

بالحديث عن حصة الاستئناف، فمن المنتظر أن تشهد العديد من الغيابات بما أن الفريق قد ضيّع حظوظه بشكل شبه رسمي في ضمان البقاء، ناهيك على أن معظم اللاعبين يقطنون بعيدا عن تلمسان، وبالتالي سيفضّلون البقاء مع ذويهم لفترة إضافية، وهذا دون الحديث عن العناصر الأخرى التي تغيب عن التدريبات دون أي مبرّر في صورة الحارس علوي نافع الذي لم يظهر له أي أثر في التدريبات في الفترة الأخيرة، شأنه في ذلك شأن المدافع المحوري مسعودي يوسف. بينما لن يكون بمقدور اللاعب هريات محمد، العودة إلى التدريبات بسبب عدم تعافيه من الإصابة التي تلقاها في لقاء شباب قسنطينة على مستوى الركبة وحرمته من التواجد في آخر لقاءين.

وضعية علوي، قالي، كركار ومسعودي مبهمة

بعد خروجهم من حسابات المدرب سيد أحمد سليماني الذي فضل عدم الاعتماد عليهم بشكل قطعي، فإن وضعية بعض العناصر أضحت غامضة. فبالرغم من أن الإدارة لم تصل معهم إلى اتفاق يقضي بفسخ عقودهم مثلما  حدث مع المهاجم سوقار محمد لفسخ العقد من طرف واحد بعد تخلفه عن التدريبات منذ بداية مرحلة الاياب، إلا أنه قد تم التخلي عنهم كما تشير إليه المعطيات  وهذا بداية من  الحارس علوي نافع الذي لم يتدرب مع المجموعة منذ مدة  شأنه في ذلك شأن المدافع مسعودي  أو المهاجمين قالي أنيس وكركار لونيس  اللذين يتدربا بانتظام  رغم أن سليماني لا يعتمد عليهم حتى في المباريات التطبيقية، مما يؤكد أنهم  لن يواصلوا  الدفاع عن اللونين الأزرق والأبيض خاصة وأنهم الوحيدون منذ انطلاق مرحلة الإياب الذين يتم استبعادهم في كل مرّة من قائمة اللاعبين الـ 18 لخيارات فنية، كون أن المدرب أحمد سليماني، يفضّل عليهم لاعبين من صنف الرديف.

عدم فسخ عقودهم يرفع من قيمة الديون لدى لجنة المنازعات

رغم أنه من حق أيّ مدرب الاعتماد على اللاعبين الذين يتوافقون مع طريقة لعبه والذين يرى باستطاعتهم تقديم الإضافة المرجوة، كون أنه سيحاسب في نهاية المطاف على النتائج المسجّلة، لكن وبما أن ذلك الرباعي يبقى خارج الحسابات منذ انطلاق مرحلة الإياب، فكان لزاما على المسيرين توجيه لهم الدعوة من أجل الوصول إلى طريقة تضمن فسخ ارتباطهم بالتراضي، لأنه من غير المعقول عدم الاستفادة من خدماتهم رياضيا، وبعدها سيجد الفريق نفسه مجبرا على تسوية جميع رواتبهم الشهرية عقب لجوئهم للجنة المنازعات، وهذا ما سيكلّف الخزينة الكثير، ناهيك على أنه سيحرم الوداد من تدعيم صفوفه بلاعبين جدد، كما حدث في “ميركاتو” الشتاء الأخير.

بلعالم، واسيني ومسعودي.. عقود تكاد تنتهي

إضافة إلى اللاعبين المذكورين، فإن بعض الركائز التي تم الاحتفاظ بها من تعداد الموسم المنقضي ستكون حرّة من أيّ التزام بنهاية الموسم الجاري. يتعلق الأمر بكل من القائد جمال بلعالم، لاعب الوسط واسيني حسام وكذا مسعودي يوسف. حيث سيكون من الصعب جدا الاحتفاظ بالثنائي الأول، خاصة وأنه سيفضّل حتما الانضمام إلى فريق يضمن له مواصلة اللعب في حظيرة الكبار، بينما غياب اللاعب الآخر مسعودي، عن معظم لقاءات هذا الموسم لأسباب يقال عنها أنها عائلية، سيدفع الإدارة لتجنب تجديد ارتباطه.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى