وداد تلمسان … فرصة “الديكليك” تضييع والفريق سيندم يوم لا ينفع الندم
فوّت فريق وداد تلمسان على نفسه إمكانية تحقيق الاستفاقة والعودة إلى السكة الصحيحة التي كانت بين يديه بعدما فرط في نقطتين ثمينتين بعد التعادل المفروض عليه من طرف الضيف غالي معسكر عشية أول أمس، لتتعقد وضعية الزيانيين أكثر على مستوى سلم الترتيب حيث بقي الفريق قابعا في الصف ما قبل الأخير مناصفة مع الضيف وهو ما يعني أنه قد خطى خطوة كبيرة نحو السقوط إلى القسم الأدنى.
الوداد يعجز حتى أمام الفرق الجريحة
وبتعادله مع منافسه في الصف الـ 14 غالي معسكر على سلم ترتيب البطولة، فيكون فريق وداد تلمسان قد أكد أنه غير قادر حتى على مقارعة الفرق الجريحة، إذ أن الجميع كان يمني النفس بتحقيق الاستفاقة بمناسبة مباراة أول أمس التي كانت تبدو في المتناول بما أن الغالي يمرّ هو الآخر بأسوأ حالاته، إلا أن أشبال المدرب زاوي كريم، واصلوا ارتكاب الأخطاء البدائية التي كلّفت الفريق هدفين في النصف ساعة الأول من عمر اللقاء، ليجد الفريق نفسه يطارد التعادل وهو الذي كان أمام فرصة الحفاظ على النقاط.
الهجوم أهدر العديد من الفرص
هذا وقد ضيع الوداد فرصة لتحقيق الفوز بحكم هدر الفرص الكثيرة الضائعة بسبب نقص خبرة بعض اللاعبين وتواضع مستوى المهاجمين من بين العوامل التي حالت دون قدرة الفريق على تجاوز عقبة الضيوف.
زاوي يفشل في ثاني ظهور مع تلمسان
بعد تنصيبه على رأس العارضة الفنية في الأسبوع الماضي، وإشرافه على الفريق خلال ثاني مباراة رسمية يكون المدرب الجديد زاوي كريم، قد أخفق في مرة أخرى في تحقيق المهمة التي جاء من أجلها إلى “الوت”، رغم أن هذا الأخير لا يتحمل المسؤولية كاملة.
البحث عن حلول لتأهيل المستقدمين بات أمرا حتميا
هذا ويلزم إدارة النادي التفكير أكثر في الحلول التي تسمح بتأهيل المستقدمين الجدد خلال أقرب فرصة ممكنة، إن أرادت تجنب تسجيل السقوط الثاني على التوالي، أما في حال ما إذا واصل الفريق خوض اللقاءات المقبلة بنفس التعداد الحالي فإنه حظوظه في ضمان البقاء ستكون ضئيلة.
ياسين