الجولة السادسة من البطولة المحترفة الأولى … وداد تلمسان:0-0 شبيبة سكيكدة “الديكليك “ … يتأجل إلى وقت لاحق
جدد فريق وداد تلمسان عهده مع سلسلة النتائج السلبية، بمناسبة الجولة السادسة من البطولة الاحترافية الأولى، بعدما فُرِض عليه التعادل السلبي بأرضه من طرف الضيف شبيبة سكيكدة، وبهذا يكون الزيانيون قد سجلوا ثاني تعادل لهم على التوالي بميدانهم مؤجلين استفاقتهم إلى وقت لاحق، على الرغم من أن الجميع كان يمَني النفس باستفاقة التشكيلة خلال هذه المباراة أمام المنافس شبيبة سكيكدة الذي على الرغم من وضعيته الحرجة إلا أنه عرف كيف يعود لروسيكادا بنقطة تعادل الفوز.
الشوط الأول شهد تكافؤا من الجانبين
وبالعودة إلى أطوار مباراة أول أمس فإن شوطها الأول كان متكافئا حيث تناوب الفريقان على صنع بعض الفرص مثلما كان عليه الأمر في (د10) عن طريق بلعريبي ياسر، الذي استلم كرة على الجهة اليمنى من دفاع الزوار، ليسدّد من على مشارف خط 18 مترا، لكن الحارس خوجة، كان بارعا وأبعد الكرة إلى الركنية التي نفذت دون أن تأتي بالجديد، والرد من جانب شبيبة سكيكدة لم يتأخّر كثيرا، إذ وفي (د12) ركنية منفذة من اللاعب تافني، لتصطدم برجل مهاجم الوداد زرمان، وكادت أن تباغت الحارس شلالي، لو لم تخرج إلى ركنية ثانية، لم تقلق دفاع المحليين بشكل كبير هذه المرّة، وعاد وداد تلمسان ليهدّد مرمى الضيوف في (د25)، عندما وزّع اللاعب عتو أيمن، كرة باتجاه زميله زرمان جمال، الذي أراد أن يحوّلها إلى الشباك بمقصية، لكن كرته علت العارضة الأفقية للحارس خوجة، ليبقى التعادل السلبي يخيّم على نتيجة المباراة بعد انقضاء قرابة النصف ساعة من عمرها، وبعد ذلك بقيّ اللعب منحصرا في وسط الميدان دون تسجيل أي جديد، حتى أعلن الحكم بوسليماني، على نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السلبي.
عقم الهجوم تواصل
في الشوط الثاني حاول الطاقم الفني لعب أوراقه الهجومية بإقحام زناسني، ونزواني هذا الأخير الذي كاد أن يفتتح باب التسجيل في الد 55 بعد كرة سددها أميري لتصطدم بالدفاع وتعود لقدم نزواني الذي صوب نحو المرمى، لكن القائم ينقذ خوجة من هدف محقق، ليغلق بعدها الفريق الضيف كل المنافذ على وداد تلمسان الذي عجز عن الوصول إلى المرمى إلى غاية نهاية المباراة.
التغييرات لم تأت بالجديد
وعلى الرغم من قيام المدرب عباس ببعض التغييرات على تشكيلته أول أمس أمام سكيكدة مقارنة بمواجهة إتحاد بسكرة التي لعبت يوم الأربعاء ،بهدف إعطاء فريقه نفسا جديدا لعله يسمح لهم بتسجيل أول فوز في بطولة الموسم الجاري، حيث أقدم على إجراء 3 تغييرات على التشكيلة الأساسية من خلال الزجّ بكل من عسلي، زرمان اللذين غابا في المواجهة السابقة عن التشكيلة الأساسية زيادة على عايشي الذي سجل أول ظهور له مع التشكيلة منذ بداية البطولة وهذا مكان زناسني، نزواني وبلطرش ،إلا أن هذه الحلول لم تأت بأكلها ،حيث بقيت دار لقمان على حالها ولم يقو الفريق على تحقيق الاستفاقة ،أمام منافس يعاني هو الآخر في بطولة هذا الموسم.
الإصابة حتّمت على مباركي البقاء في الاحتياط
وعلى عكس زرمان، عسلي، وعايشي فقد جلس المدافع المحوري سفيان مباركي للمرة الثانية على التوالي في كرسي الاحتياط، بما أنه لم يتخلّص بشكل كلي من الإصابة التي تعرّض لها في لقاء “الداربي” ضد مولودية وهران، وعليه فقد تشكّل محور الدفاع مرّة أخرى من أوكريف محمد إلى جانب بن عمران خير الدين، الذي ينشط في الأصل كمدافع أيمن.
الرديف يحفظ ماء الوجه
وعلى عكس رفقاء نزواني فإن فريق الرديف قد حفظ ماء الوجه بفضل الفوز الذي سجّله صبيحة أمس على حساب نظيره من شبيبة سكيكدة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، حيث سجّل للوداد كل من قوراري وحنوني، وقد سمح هذا الفوز للرديف برفع رصيده إلى النقطة الـ 7 في المركز العاشر مناصفة مع فرق أخرى، وقد جاء الانتصار عقب خسارتين متتاليتين سجلهما رفقاء سماحي أمام مولودية وهران وبسكرة.
الفريق يعود للإقامة بمركب العقيد لطفي
بعد اختتام منتخب ألعاب القوى، لتربصه المغلق الذي أجراه بهضبة لالة ستي بتلمسان على مدار ثلاثة أسابيع، عادت العناصر التي تقطن خارج ولاية تلمسان للإقامة بالفندق التابع لمركب العقيد لطفي، حيث كشفت مصادرنا أن إدارة الوداد قد وقعت على إتفاقية مع إدارة المركب، وذلك مقابل مبلغ مالي بعدما كان الفريق يستفيد من خدمات الفندق مجانا.
القدماء قاموا بزيارة إفتسان
لم يفوت اللاعبون القدماء في صورة هبري جلطي براهيمي بوسحابة والبقية، فرصة تواجد مدرب شبيبة سكيكدة يونس إفتسان بتلمسان، لزيارته خاصة وأن رفقاء براهيمي تربطهم بالناخب الوطني السابق علاقة طيبة حيث استذكر اللاعبون الزمن الجميل حين كان افتسان يشرف عليهم وحقق معهم لقب الكأس العربية الوحيدة التي نالتها الزرقاء سنة 1998.
ياسين