حوارات

ياسر بلعريبي(لاعب جمعية وهران): “عودة المنافسة تريحنا لأننا اشتقنا كثيرا لأجواء الميادين”

تمنى في هذا الحوار مهاجم جمعية وهران ياسر بلعريبي أن تستأنف البطولة من جديد بالموازاة وتراجع جائحة كورونا التي كانت سببا في توقف العديد من النشاطات، لاسيما منها الرياضية وبالأخص كرة القدم، لكنه ربط ذلك من جهة أخرى باتخاذ جميع الأندية إجراءات الوقاية والسلامة، حتى لا يكون الملعب مسرحا لتعرض أي لاعب أو واحد من أعضاء الطاقم الفني للإصابة المحتملة، مضيفا من جهة أخرى أن الجمعية كانت قادرة على اللعب من أجل أهداف طموحة بإعتبارها واحدة من الأندية القوية لكن إنعدام الإمكانيات حال دون ذلك.

كيف هي أحوالك؟

“بخير والحمد لله إنني أواكب ما يجري على الساحة الوطنية ككل الجزائريين الملتزمين بالبيوت كإجراء وقائي من وباء كورونا الذي كان سببا في توقف العديد من النشاطات ومن بينها كرة القدم، ولكن هذا الأمر لم يمنعن من أن أخضع إلى برنامج تدريبي يومي حتى أحافظ على لياقتي البدنية وما ساعدني على ذلك هو أن مكان إقامتي يتناسب وإجراء التدريبات، وهذا في إنتظار أن نستأنفها بصورة جماعية وهو الأمر الذي أتمناه كثيرا بما أن جميعنا إشتاق للفريق”.

هل تأثرت بالحجر المنزلي خاصة وأنه دام لشهرين؟

“لقد سبق وأن أشرت لكم بأنني تأثرت كثيرا لتوقف التدريبات والبطولة بسبب وباء كورونا، حيث دعيت الله عز وجل أن يرفع علينا هذا الوباء في أسرع وقت ممكن حتى نعود إلى حياتنا العادية ونستأنف التدريبات لأن بقاء الأمور على حال سوف يجعلنا نتأثر أكثر فأكثر من جميع النواحي وليس بخصوص كرة القدم فقط، المهم وحسب ما بلغني من أصدقائي الأطباء أن الوباء قد إنحصر في الجزائر وإن شاء الله سوف يقضى عليه نهائيا ونستعيد حياتنا من جديد”.

هناك قرار من الفاف يؤكد أن البطولة سوف تستأنف، ما تعليقك؟

“أمر مفرح للغاية عودة الأنشطة الرياضية وبالأخص منها الكروية، بما أنها تخدمنا كلاعبين لكونها تعد مصدر رزقنا، ولكن يجب أن تقابل هذه العودة بأن تتخذ جميع الأندية جميع إجراءات السلامة حتى لا تكون كرة القدم سببا مباشرا في تفشي هذا الوباء المقلق ولو إني متفاءل بأن هذا الأخير يشهد لحظاته الأخيرة بعد أن وقفنا على تراجع الإصابات والوفيات على حد سواء”.

هل ترى أن الجمعية قادرة على اللعب من أجل “البوديوم”؟

“لا أزيد على حديثي وأؤكد لكم وللجميع أن جمعية الموسم الحالي هي فريق لقب لكونها تمتلك لاعبين في المستوى وقد أكدت ذلك في المقابلات الصعبة التي حققت من خلالها العديد من النتائج الإيجابية لكن يبقى الإشكال أي يمنعها من مواصلة التألق هي المشاكل العديدة التي تعاني منها لاسيما منها المالية، حيث كانت هذه الأخيرة حجرة عثرة لنا وللمسيرين لكي ندفع جميعنا بالفريق لقول كلمته وما أتمناه في الوقت الراهن هو أن يقف المسؤولين المباشرين على مساعدة الجمعية” .

هل أنت جاهز لمنح الإضافة للجمعية فيما تبقى من مشوار البطولة؟

“على ما أعتقد أن الجميع لا يعلم بأنني خريج مدرسة جمعية وهران وأعد واحد من أبنائها وعليه فإنه من الواجب علي أن أمنحها الدفع القوي لكي أساهم في تألقها فيما تبقى من مشوار البطولة حتى ننهي الموسم في مراتب مريحة في حالة ما وفرت الإمكانيات للفريق وخرج من عنق الزجاجة التي هو عليها في الوقت الراهن”.

كلمة ختامية..

“ما أتمناه في الوقت الراهن هو أن يقف كل رجال وهران ومسؤوليها وقفة رجل واحد من أجل أن تخرج من هذه الوضعية الجد صعبة التي تعيش عليها وأثرت على الجميع بشكل ملفت للإنتباه، ولكي يجنبوها أيضا أن يجري لها ما جرى للعديد من الأندية التي تعرضت لأزمات مالية وكان مصيرها السقوط إلى الأقسام الدنيا الأمر الذي لن أتمناه لفريقنا ولن يحدث أيضا مدام أن الجمعية فيها رجال يغيرون عليها”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى