ياسمين مُستغانمِي كاتبة ناشئة مهتمة بمجال الكتابة و تطوير الذات: ” بفضل الحجر بدأت نشر خواطري عبر مواقع التواصل الاجتماعي”
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” ياسمين مُستغانمِي كاتبة ناشئة مهتمة بمجال الكتابة و تطوير الذات صاحبة 18 ربيعا طالبة في الطور الثانوي و محبةٌ لعالم الكتب و الروايات “.
كيف حالك ؟
بخير و الحمد لله على كل حال “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” منذ كان عمري 7 سنوات كنت أكتب رسائل لوالدتي فلاحظت هي الأخرى استعمالي لمعاجم و كلمات مميزة ، فكانت أول من شجعني كاتبة أنا منذ نعومة أظافر، في كل زاوية من غرفتي هنالك كتاب و دفاتر صغيرة ، أكتب فيها كل ما يدور في ذهني من خواطر حول عدة مواضيع مختلفة ، و بعدها أبي الذي كان له دور كبير تطويري لهذه الموهبة الرائعة “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” يمتلك الكاتب نظرة مختلفة عن البشر فهو يلاحظ أدق التفاصيل في الشوارع و الممرات و الكلام ، و كل ما حوله ليجعل من هذا كله قصةً أو رواية أسطورية لهذا فإن البيئة قد كان لها دور و تأثير كبير على شخصيتي ككاتبة مستقبلية، حيث أنها أضافت لمسة سحرية ملهمة لكل خواطري “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” نظرية الفستق”، ” فن اللامبالاة”، “معجزة الصباح”، “مميز بالأصفر” كلها كتبٌ تحمل في ثنايا حروفها العديد من المعاني التي غيرت من وجهة نظري للحياة و جعلتني أراها ملونة و أطلقت العنان لكلماتي “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” قرأت للعديد من الكتاب و الروائيين ، و لكن من يعجبني بكثرة هو ابراهيم الفقي و الروائية أحلام مستغانمي فكلاهما مميزان بالنسبة لي “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
“شاركت في كتاب ورقي جامع ” زخات مطر ” ، و تلك كانت أول خطوة لي في هذا المجال ، و بعدها بدأت بنشر خواطري في مواقع التواصل الاجتماعي و لقد نالت إعجاب الآلاف من الاشخاص و تلقيت كما هائلا من رسائل التشجيع و المدح “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” لم يتبقى الكثير لأنشر كتابي و هو كتاب في مجال تطوير الذات يحتوي على العديد من الاقتباسات التحفيزية و القصص المختلفة التي تحمل في نهايتها عبرة “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” صانعة محتوى و طالبة لغات أجنبية “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” تنظيم الوقت هو سر نجاح كل شخص “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” نشر العديد من الكتب التي تؤثر في تفكير الناس و خاصة المراهقين “.
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” التصوير الفوتوغرافي “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” والدتي حفظها الله و رعاها “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” من أروع الأحاسيس حقا لأنني أعيش شخصية كل شخص منها “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” فكرت فيها ستكون مستقبلا إن شاء الله “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” “رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ” لا تتخلى عن حلمك أبدا فتعب اليوم سينتهي عندما تصل غدا لحلمك “.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أن يقرأ الجميع كتاباتي و أنشر الأمل في كل مكان “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” ابدأوا اليوم و لا تستسلموا لأنه حقا عالم رائع “.
ماهي رياضتك المفضلة؟
” كرة القدم و الفروسية “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” طبعا أحب كرة القدم “.
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” محليا شباب بلوزداد و عالميا ريال مادريد “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” محليا أمير سعيود و عالميا رونالدو “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” بفضله بدأت نشر خواطري في مواقع التواصل الاجتماعي “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟
” مواقع التواصل الاجتماعي هي بوابة لأي شخص طموح يريد إيصال رسالة للعالم لذلك يجب فقط إستخدامها بعقلانية “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” أريد ان أشكر الصحفي أسامة شعيب و أقدم كل الحب و الشكر لعائلتي ، و لكل من أعرفهم و خاصة أستاذتي بوخرس لأنها حقا من جعلتني أحب اللغة العربية و أتقنها “.
أسامة شعيب