المحلي

كبير مختار (صانع ألعاب وفاق الفايجة): “اشتقت الى اجواء ملاعب واتطلع الى مستقبل أفضل الموسم القادم”

تحدث اللاعب مختار كبير، صانع ألعاب فريق وفاق الفايجة، عن الفترة الصعبة التي تمر بها الجزائر، حيث طالب الشعب الجزائري بضرورة إحترام التدابير الوقائية التي وضعتها الدولة من أجل التصدي لفيروس كورونا خلال هذا الحوار الذي سيتحدث فيه عن يومياته في الحجر وطرق التدريبات التي يتبعها:

كيف يعيش كبير مختار يومياته في الفترة الصعبة التي تمر بها الجزائر خاصة مع الحجر الصحي؟

“أولا أود أن أشكر يومية بولا على هذه الإلتفاتة. فيما يخص الفترة الصعبة، تعاملت معها منذ البداية بجدية كبيرة ، فالوضع خطير وليس كما يتصوره البعض، حيث  لا أغادر المنزل إلا للضرورة او من اجل التدرب في الغابة ، وذلك لحماية عائلاتنا من هذا الفيروس القاتل، لذلك وجب علينا اتخاذ كامل التدابير للوقاية منه و التصدي له “.

كيف ترى طريقة تعامل سكان مدينة السوقر مع هذا الوباء، الذي انتشر بي ولاية تيارت؟

“الحمد الله كل الامور  تمشي بصفة عادية بمدينة السوقر ولا توجد اي حالة. الوقاية خير من العلاج يجب على الناس  أن تكون واعية في مثل هذه الأمور. الالتزام بالحجر الصحي لتسهيل المهمة على السلطات في محاصرة هذا الوباء”.

للحديث عن توقف البطولة، كيف ستكون العودة إلى المنافسة للاعبين بعد هذا التوقف؟

“العودة للمنافسة سيكون صعب جدا ن فاللاعب سيفقد الكثير من المهارات في غياب ريتم اللقاءات، والتدريبات الفردية لمعظمهم غير كافية وليست كالتدريب الجماعي، قبل بداية البطولة يكون هناك تحضير بدني كبير للدخول إلى المنافسة، أما في وسط الموسم فالأمور صعبة”.

لكن هناك لمن يتدرب فرديا وبجدية لتعويض هذا النقص؟

“لا نكذب على أنفسنا، لا شيء يعوض التدريب الجماعي والبقاء في أعلى الريتم، بالإضافة أن هناك لاعبين لا يقومون بالتدريبات لا الفردية ولا الجماعية في هذه الفتر”.

فرق تنافس على الصعود او نيل البطولة، هل يمكن أن يؤثر هذا التوقيف على باقي مشوار الفريق؟

“كل الفرق ستجد صعوبة في تسيير المرحلة القادمة فأن اشتقت الى اجواء الملاعب وأجواء التدرب الجماعي. نتمنى من الله ان يرفع عنا الوباء واتطلع الى مستقبل أفضل انا شاء الله بزوال فيروس كورونا.”

كيف ترى المستقبل في ظل هذه الوضعية خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب؟

(يتحسر..) “و الله شيء مؤسف جدا جدا، ان نستقبل خير أشهر الله بصلاة خارج المساجد و التراويح، لا يمكن أن أتصور ذلك ن صعب جدا تقبله، ندعو الله أن يرفع البلاء عنا و عن سائر الأمة الإسلامية عن إخواننا في مدينة البليدة، التي أتمنى أن يخفف الله عنهم و تعود الأمور مثلما كانت سابقا”.

كلمة أخيرة لمتتبعي بولا..

“شكرا على الإلتفاتة الطبية، أستحضر كلام أحد الأئمة حين قال “إذا أردتم أن نستقبل رمضان بالصلاة في المساجد فأبقوا في بيوتكم ”، أرجو أن يأخذ الشعب الجزائري هذا الوضع بجدية، كما أتمنى أن يزول هذا الوباء علينا شكرا.”

اجري الحوار: مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى