بن شريفة ( لاعب وداد تلمسان) : “التدريبات الفردية لا تعوض العمل الجماعية و أستبعد عودة المنافسة حاليا ”
قال بن شريفة مدافع وداد تلمسان أنه يلتزم الحجر المنزلي عملا بنصائح المختصين وقاية من فيروس كورونا، حيث يقضي معظم وقته مع العائلة، وخلال الفترة المسائية يتدرّب بالغابة المجاورة لمقر سكناه، حيث إستبعد عودة قريبة للمنافسة وأكد أن العمل الفردي لا يعوّض في أي حال من الأحوال العمل الميداني الجماعي، غير أنه مجبر على التكيّف مع الوضع الراهن إلى أن يرفع الله عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها وعن أمور أخرى تحدث يقول..
كيف يقضي بن شريفة يومياته في شهر رمضان؟
“في المنزل مع العائلة، حيث ألتزم بالحجر المنزلي وقاية من هذا الفيروس الفتاك الذي غيّر نمط حياتنا بـ180 درجة، ولعلمك أنا حريص على البقاء في المنزل حتى قبل حلول شهر رمضان المعظم، حيث لا أغادر المنزل إلا للضرورة حماية لنفسي، ولعائلتي ولكل من يحيط بي، وصراحة لا أتلاعب وأعمل بتوجيهات المختصين الذين يلحون على ضرورة البقاء في المنازل إن لم تكن حاجة للخروج والحمد لله رغم صعوبة الوضع، إلا أننا مجبرون على التكيّف مع الظرف الحالي إلى أن يرفع الله عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها.”
هل تتدرب وفق البرنامج المسطر لك؟
“إن كنت أقضي وقتا طويلا مع العائلة في المنزل، فإنني خلال الفترة المسائية تكون وجهتي الغابة القريبة من مقر سكناي أين أتدرّب لفترة من الزمن وأعود أدراجي وأنا على هذا الحال منذ أن توقفت البطولة رغم أنني على يقين بأن العمل الفردي لا يعوّض العمل الميداني الجماعي، لكن كما قلت لك مجبرون على التكيّف مع الوضع ولا نملك خيارا آخرا خاصة أن الموسم لم ينته، ولعلمكم المحضّر البدني أرسل لنا برنامج شهر رمضان ونحن نجتهد لتطبيقه وفق الإمكانات المتاحة”.
على ذكر المنافسة، كيف تتصور مستقبل البطولة؟
“صراحة حسب تقديري الشخصي، أستبعد عودة قريبة لأجواء المنافسة لأن منحى تفشي وباء كورونا في تصاعد خاصة في الفترة الأخيرة، وأتوقع أن نبقى على هذا الحال إلى غاية نهاية شهر ماي بالنظر للمعطيات التي تقدمها السلطات يوميا بخصوص هذا الوباء وأن كنت لا أجزم على تاريخ محدد فإنني في نفس الوقت أستبعد عودة قريبة للمنافسة”.
هل تتواصل مع الزملاء الذين يقطنون بالبليدة؟
“أكيد، نحن في تواصل دائم عبر منصات التواصل الإجتماعي لاسيما “الفايس بوك” نتبادل أطراف الحديث ونستأنس فيما بيننا، ليس فقط بالنسبة للذين يقطنون بالبليدة فحسب، بل أتواصل مع معظم اللاعبين سواء في فريقي أو بعض الزملاء في مختلف الفرق، والحمد لله هم في صحة جيّدة خاصة بعد أن قرّرت السلطات رفع الحجر الكلي على البليدة لأن هذا القرار رفع من معنوياتهم وخفف عنهم الضغط بعض الشيء”.
هل من إضافة؟
“نرفع أيدينا تضرّعا لله ليرفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة لطبيعتها لأنه صراحة وباء كورونا أوقف كل شيء وفقدنا حلاوة كل شيء وأشكركم هذه الإلتفاتة وإن شاء الله نلتقي في ظروف أحسن”.
نور الدين عطية