لزرق بن زيان (بطل رياضي في الفنون القتالية واختصاص نينجتسو):  “علينا التحلي بالصبر والدعاء في هذا الظرف وأنصح الرياضيين بالعمل وعدم الالتفات للانتقادات”

لزرق بن زيان واحد الرياضيين البارزين بولاية غليزان في الفنون القتالية. حاصل على البطولة العالمية في إختصاص فن نينجيتسو في ديسمبر 2019 بعد خوضه 6 نزالات، اين فاز ب5 منها بالضربة القاضية في فترة زمنية لم تتجاوز الشهرين ضد البرازيلي سنتياغو.   و قد كان لظهور وباء كورونا كبير الأثر على برنامجه   التدريبي و درجة استعداده لكبرى البطولات التي كان بصدد التحضير للمشاركة فيها كتلك التي كانت مقررة نهاية جوان 2020.  وقال رابح أن دخوله لعالم الاحتراف في سن مبكرة قد ساعده في بلوغ أقصى الأهداف، وأعلى المراتب و تحقيق ما حلم به.

من هو لزرق بن زيان؟

“لزرق بن زيان  من مواليد  1994 بغليزان  ، بطل الجزائر في رياضة الكيك بوكسينغ و حاصل على العديد من الألقاب في اختصاصات الصاندا و نينجا ساموراي و تريكينغ” .

هل من كلمة حول الظروف التي تعيشها الجزائر؟

“الحمد لله شأني كشأن الجزائريين أنا في البيت رفقة العائلة وهذا لتفادي انتشار العدوة خاصة وأن الوالدة حفظها الله حارسة على كل شيء لتفادي الوقوع في هذا الوباء الذي ضرب العالم خاصة وأنه خطير جدا، ومغادرتي للبيت تكون عند الضرورة القصوى أو لإجراء التدريبات وتطبيق البرنامج التحضيري”  .

كيف تقضي اوقاتك مع الحجر الصحي؟

“بالرغم من أن هذا الوباء الذي اجتاح العالم كان سببا في توقف جميع الأنشطة الرياضية، بما في ذلك منافسات الفنون القتالية، التي كان من المفترض أن أشارك فيها، إلا أنني أعتبر أن هذا التوقف حافز لي وفرصة جديدة من أجل التحضير الجيد للمنافسات القادمة، بحيث أنني أقضي هذه الأيام ما بين الجري في الصباح الباكر والذهاب إلى العمل، وفي المساء فإنني أتدرب على انفراد في قاعة مجهزة بكافة المعدات التي تساعدني على تحسين مستواي الرياضي. أما بعد السابعة فإنني أقوم بقراءة القرآن ومشاهدة الأفلام، وتصفح مواقع الإنترنت للاطلاع على المستجدات. كما أنني حريص جدا على المحافظة على نظامي الغذائي”.

بماذا تنصح الجمهور عموما والرياضي خصوصا؟

“أتمنى أن ترجع الأمور إلى مجراها الطبيعي. وأن يرفع عنا هذا الوباء خاصة، وفي النهاية أتمنى من جميع الناس الالتزام بالحجر الصحي واتباع التدابير الوقائية وممارسة الرياضة قدر الإمكان، وذلك من أجل تقوية المناعة والمحافظة على صحتهم”.

ما هي أحسن منازلة خضتها في مشوارك؟ 

“في الحقيقة تبقى أحسن مواجهة لي في مشواري الرياضي هي تلك التي كانت العام الماضي في البرازيل ضد بطل العالم سنتياغو، حيث تمكنت من الإطاحة به و الحصول على المرتبة الأولى و الحزام، كما أن هناك منازلة أخرى في الباراغواي أين فزت بها على صاحب الأرض” .

هل من جديد على الصعيد الرياضي؟

“يبقى حلمنا هو افتتاح قاعة متخصصة في الفنون القتالية المختلطة، لقد قمنا بتحضير كافة المعدات الرياضية، لتجهيز هذه القاعة بغية التشجيع على ممارسة هذه الرياضة، وان شاء الله ستكون فاتحة لتطوير الرياضة القتالية متمنيا الحصول على ممولين وداعمين ورعاة رسميين للنادي الجديد، من أجل جلب أبطال جدد والرقي بالرياضة في الولاية. و بمناسبة شهر رمضان المبارك، اسمحوا لي بتهنئة   كافة الجزائريين و الأسرة الرياضية دون أن انسى شكر طاقم و قراء جريدة ” بولا” على الالتفاتة الطيبة .”

نور الدين عطية