ڨوميدي أحمد مدرب الحراس: “مصلحة الفريق فوق كل إعتبار وعلى اللاعبين التضحية”
في إتصال هاتفي لجريدة بولا مع مدرب حراس مولودية سعيدة ڨوميدي أحمد ،ضح لنا بعض الأمور التي تخص المولودية فكان لنا معه هذا الحوار.
أولا كيف هي أحوال الفريق؟
“لا أخفي عليك بأن المولودية تمر بفترة صعبة هاته الأيام، بعد الإضراب الذي قام به اللاعبون بسبب المستحقات، وهو ما جعلنا نلعب المواجهتين الماضيتين بفريق الرديف وكلفنا هذا تضييع ستة نقاط كان بالإمكان تحقيق الأفضل في ظروف أحسن”.
على ذكر الإضراب كيف يراه ڨوميدي؟
“لا أخفي عليك أن اللاعبين ربما لم يقوموا بالقرار الصحيح ، لأن المطالبة بالحقوق أمر مشروع لكن ليس على حساب الفريق والأنصار، لأن مولودية سعيدة كفريق له تاريخ كبير وجب تقديم تضحيات من أجلها لأن وحسب معلوماتي جميع الفرق تعاني وليس فريقنا فقط ، نتمنى عودة الهدوء لتغليب المصلحة العامة .”
في مباراتكم أمام شبيبة تيارت رغم النقص قدمتم ما عليكم؟
“بالفعل بودي بالمناسبة تقديم شكري للاعبي الرديف الذين شاركوا في لقاء جياسامتي ، لأنهم أدوا ما عليهم والنتيجة لا تعكس الأداء ، رغم نقص الخبرة لدى أغلبهم لكن استطاعوا لعب مباراة في المستوى دون التقليل من أحقية الشبيبة بالفوز لأنهم إستثمروا في مشاكلنا وحققوا الثلاث نقاط .”
هل مازال الوضع كما هو عليه؟
” لا يوجد جديد في هذه الساعة رغم أن الإدارة تسعى جاهدة لإحتواء الوضع من أجل إقناع اللاعبين للعدول عن قرار مقاطعة الفريق ،لأنه تنتظرنا مباراة صعبة وهامة أمام شباب عين تموشنت نهاية هذا الأسبوع وعلينا إعداد العدة لها ، وبتعداد مكتمل وهو ما نتمناه ويتمناه الجمهور السعيدي.”
ماهي الحلول للخروج من الأزمة؟
“أظن أننا كباقي الفرق التي تعاني من المشاكل المالية ، لكن رسالتي للجميع يجب وضع الماديات جانبا خاصة في هذه الفترة الحساسة لأن مرحلة الإياب صعبة ، وتضييع المزيد من النقاط فيها سيزيد الوضع تعقيدا علينا الحذر لكي لا نندم في الأخير”.
كلمة أخيرة؟
“أتمنى من اللاعبين العودة لجو التدريبات والتحضير لمقابلة عين تموشنت الصعبة ، وبعدها لكل حادث حديث وعلى الجميع التحرك للمضي بالمولودية لبر الأمان وتحقيق البقاء بكل أريحية بعيدا عن الحسابات المعقدة في نهاية الموسم.”
ولد الحاج / علاوي شيخ