وليد هلاّل لاعب سريع غليزان: ” بخبرة شريف الوزاني والتشكيلة المتوازنة التي نملكها سنقول كلمتنا هذا الموسم “
في حوار هاتفي أجراه الوافد الجديد إلى بيت سريع غليزان وليد هلال مع جريدة ” بولا” أكد أنه جاء إلى النادي الغليزاني لكي يقدم الإضافة المرجوة للفريق ومساعدته على تحقيق الأهداف في الموسم الجديد، كما أكد أن الفريق لديه تشكيلة متوازنة وهي ممزوجة من عناصر الخبرة والعناصر الشابة، كما أكد أن الفريق يقوم بعمل كبير مع الطاقم الفني وأن هذا الأخير سعى كثيرا لكي يكتسب الفريق روح المجموعة التي تساعده على التألق عند انطلاق البطولة كما لم يخف أن جميع اللاعبين واعون بما ينتظرهم في الموسم الجديد لكي يسعدوا الأنصار بعد عودة الرابيد للرابطة المحترفة الأولى .
أولا كيف هي أحوالك وليد؟
“بخير الحمد لله، نحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على تربص مستغانم الذي أجريناه لمدة عشرة أيام والذي كان مفيدا للتشكيلة، حيث سندخل بعدها في المرحلة الأخيرة من التحضيرات في هذه الفترة بعدما نتحصل على فترة راحة لمدة ثلاثة أيام، سيما وأن العمل الشاق الذي قمنا به في التربص سيعود علينا حتما بالفائدة عند استئناف المنافسة الرسمية.”
باعتبارك من اللاعبين الجدد، كيف وجدت الأجواء وما هي أهم مميزات هذا الفريق؟
“منذ أول يوم في تربص مستغانم لم أحس أني وافد جديد على هذا الفريق، سيما وأنني كنت لاعبا سابقا للرابيد، حيث وجدت السريع متكونا من لاعبين ما شاء الله كلهم أبناء عائلة ويشكلون مجموعة واحدة متماسكة ومتجانسة، لهذا اندماجي مع الفريق كان جد سهلا كل اللاعبين رحبوا بي ووضعوني في أحسن الظروف كما وجدت الطاقم الفني يتعامل باحترافية كبيرة خاصة أثناء التدريبات وفي وقت الفراغ.”
كيف وجدت تشكيلة السريع مقارنة بالسابق؟
“صراحة الرابيد هذا الموسم شكل فريقا متوازنا يحتوي على مجموعة من عناصر الخبرة والتي سبق لها وأن لعبت وقالت كلمتها في الرابطة المحترفة الأولى، وكذا مجموعة من الشبان القادرة على رفع التحدي مع الفريق عند بداية الموسم.”
وماذا عن سير التحضيرات، وكيف كان تربص مستغانم؟
“التحضيرات جرت في ظروف أقل ما يقال عنها رائعة، كل اللاعبين يتدربون بجدية كبيرة وبمعنويات عالية المدرب عرف كيف يتعامل مع اللاعبين لأن ليس من السهل أن تتوقف عن التدريبات طيلة سبعة أشهر وتعود بصفة مباشرة إليها، لهذا فسي الطاهر عرف كيف يدخل اللاعبين إلى هذه الأجواء، وحسب رأيي المتواضع تربص مستغانم كان ناجحا بجميع المقاييس لأننا عملنا على جميع الجوانب، والفريق تحسن بصفة ملحوظة وهذا ما أثبته مرور الأيام كما أن مدرب الفريق يهدف إلى غرس روح المجموعة في هذا الفريق والتي ستساعدنا على التألق هذا الموسم.”
كيف تقيّم وضع الفريق؟
تربص مستغانم يعتبر التربص الثالث، الفريق في تحسن مستمر من الناحية البدنية حيث استهدفنا إنجاح هذا التربص لكي نكون في أتم الجاهزية من جميع الجوانب عند انطلاق البطولة وهذا ما يريده الطاقم الفني وما نريده نحن أيضا لأننا كلاعبين نعي جيدا ما ينتظرنا عند انطلاق الموسم الجديد والذي سيكون شاقا على الجميع بالنظر للحجم الكبير من المباريات التي تنتظرنا هذا الموسم سواء في البطولة أو في منافسة كأس الجمهورية”.
ما هي طموحاتك مع سريع غليزان هذا الموسم؟
“طموحاتي مع الفريق أن أقدم كل ما بوسعي وتقديم الإضافة التي ينتظرها مني الطاقم الفني وأن أسعد أنصار السريع الذين ينتظرون منا تقديم الكثير للفريق هذا الموسم ومساعدته على تحقيق أهدافه.”
بالحديث عن أهداف الفريق ما هو الهدف المسطر هذا الموسم؟
“هدف الفريق هو المنافسة من أجل تحقيق البقاء في أقرب وقت ممكن ولم لا اللعب على احتلال مرتبة تليق بحجم نادي سريع غليزان وأنصاره بالرغم من أن المأمورية ستكون صعبة لكننا واعون بما ينتظرنا ونحن نعمل بجدية كبيرة لكي نكون في المستوى هذا الموسم.”
أنصار السريع متشوقون لاكتشاف فريقهم هذا الموسم، ماذا تقول لهم؟
“أقول لأنصارنا الأوفياء إن كل اللاعبين متشوقون للعب تحت أنظارهم، هم معروفون عبر كامل التراب الوطني لأن السريع يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة، وهم يعشقون فريقهم حتى النخاع لذا أطلب منهم الوقوف معنا والصبر على هذا الفريق الذي سيقول كلمته في البطولة.”
هل من كلمة ختامية؟
“أشكركم على هذا الحوار، كما أؤكد لكم وللجميع أننا نعمل بكل جدية مع الطاقم الفني لنكون في الجاهزية التامة عند انطلاق البطولة وبإذن الله سنكون عند حسن تطلعات الجميع في البطولة.”
حاوره: نور الدين عطية
