أزمة متوارثة في بيت المكرة عجلت بسقوط الفريق
منذ جولات خلت، رسم إتحاد بلعباس، سقوطه للقسم السفلى بعد خسارته خارج الديار وأمام أمام شبيبة تيارت برباعية نظيفة لحساب الجولة الثالثة والعشرين من القسم الثاني الهواة. الهزيمة التي وضعت النادي بشكل رسمي في القسم الأدنى بعد موسم شاق عرف عديد التوترات والمشاكل بين الرئيس الهناني ورفقائه مع النادي الهاوي بقيادة مرسلي. هي خلافات كانت سببا رئيسيا في نزول النادي وعودته للرابطة الثانية. استمر المشكل لموسم آخر ليلقي بضلاله على أزمة أخرى بسقوط النادي إلى الدرجات السفلى. رغم أن الفريق بات في حكم النازل منذ فترة وبقيت أمامه حظوظ بسيطة فقط للبقاء من الناحية الحسابية في حالة حدوث معجزات، غير أن ما حصل بعد لقاء القبة قبيل المباراة أثار الريبة والشكوك حول أهداف البعض ممن يدعون أنهم يحبون الفريق. فاللاعبون تعرضوا لضغوطات كبيرة بعدما وجدوا أنفسهم بمفردهم يواجهون سهام الانتقاد من طرف مجموعة من الأنصار. في سياق متصل، دائما ما كانت الإدارة غائبة عن اللقاءات التي لم تكبد نفسها عناء التنقل مثلها مثل النادي الهاوي الذي بقي بعيدا عن الفريق تاركا وراءه حجما كبيرا من المسؤوليات من تسيير الفئات الشبانية إلى غاية الأكابر.
التحضيرات للقاء عين الوسارة شكلية
وبما أن الفريق فقد روح رغبة الفوز وسقط في متاهات المرحلة الإنهزامية، فإن عودة عناصر التشكيلة كانت بدون عزيمة بعد الهزيمة الأخيرة أمام شبيبة تيارت. الخسارة التي ألقت بضلالها على الفريق بعدما أصبح اللعب على ورقة البقاء صعبا سواء حسابيا أو أمام أمر الواقع بما أن النادي تنتظره رزنامة قوية أمام أندية تصارع من أجل ورقة البقاء وأخرى على الصعود. مما جعل حصة الإستئناف عادية جدا للتحضير لقاء الجولة الرابعة والعشرون أمام شباب عين الوسارة بمركب 24 فبراير.
الشارع العباسي في غليان ويتهم الجميع بسقوط النادي
وقد تنامت المهازل والكوارث في حق النادي في الشارع الرياضي في مدينة سيدي بلعباس، خاصة وأن ما حصل خلال الجولات الماضية، وكيفية تنقل الوفد الذي صار يسافر ساعات قليلة قبل موعد اللقاءات رفقة الرديف وكأنه نادي ينتمي للقسم الشرفي، أصبح يثير الكثير من الغضب في أواسط الأنصار. رغم أن سقوطه للقسم الأدنى كان مسألة وقت فقط، بالنظر للمشاكل التي مر بها أصحاب الزي الأخضر طيلة الموسم الرياضي، دفع ذلك الأنصار الحقيقيون للنادي لتحميل المسؤولية على الجميع للوضعية التي وصل لها، لإوجهوا أصابع الاتهام للمقربين من المكرة، للمسيرين، سواء الذين سيروا الفريق مع بداية الموسم أو الحاليين على حد سواء.
ثلاثي النادي المستدعى للمنتخب الوطني يواصل تربصه
يواصل ثلاثي نادي إتحاد بلعباس المستدعى لقائمة اللاعبين المعنيين بتربص المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة من 20 إلى 30 مارس 2022 تحسبا لودية موريتانيا، مشوارهم مع المنتخب الوطني وذلك خلال مشاركتهم في لقاء ضد المنتخب الموريتاني كأساسيين، في صورة الحارس معاشو واللاعبين منزلة وبن دومة. حيث قدموا مردودا متوسطا في أولى مشاركتهم. في حين ينتظر الطاقم الفني للإتحاد عودتهم لإكمال التعداد بعدما إستنجد المدرب سمير والة بالشبان.
ع.م