الجولة 18 لبطولة الجهوي الأول لرابطة وهران “رائد غرب وهران 2 – 2 وفاق أولاد ميمون” الأرسيجيو يتعثر داخل الديار
في أمسية رمضانية و على أرضية ميدان بن احمد بوهران انطلق لقاء الجولة 18 من عمر البطولة الجهوية في قسمها الأول جمع بين رائد غرب وهران بضيفه وفاق أولاد ميمون حيث يسعى كل فريق البحث عن النقاط الثلاثة من اجل تحقيقه الأهداف المسطرة فالفريق المحلي يريد ضمان البقاء في اقرب وقت و في ظروف مريحة من اجل مواصلة ما بقي من عمر البطولة في أجواء و ظروف مريحة و تجنبا للحسابات في حين وفاق أولاد ميمون جاء لوهران لتحقيق الفوز و مواصلة مطاردة الرائد سيدي أمحمد بن علي اذ يحتل المرتبة الثانية بفارق 8 نقاط عن المتصدر كلها عوامل جعلت من هذه المواجهة جد مهمة للجميع .
و مباشرة بعد إعطاء إشارة الانطلاقة من قبل الحكم بن عيسى بمساعدة كل من بن دريس و محمود من رابطة سيدي بلعباس حيث راح كل فريق يبحث عن التهديف و البداية من قبل الزوار الذين الذين استفادوا من ركنية لم تأتي بنتيجة و هذا ما أثار حفيظة لاعبي الرائد الذين لم يتوانوا في نقل الخطر لمنطقة الحارس بلخيثر و قد تحقق لهم ما أرادوا بعد استفادتهم من ضربة جزاء لا غبار عليها بعد أن لمس احد المدافعين الكرة بيده ليتولى اللاعب تامي تنفيذها بنجاح كان هذا في الدق 4 و من حسن الحظ أن الزوار لم ينتظروا كثيرا للرد على هذا الهدف بعد أن تمكنوا من تعديل النتيجة في الدق 10 بواسطة قلب الهجوم رضا اثر ركنية منفذة بإحكام من زميله بوخاري لتأتي الضربة الثانية الموجعة من نفس اللاعب و ذلك مباشرة بعد الهدف الأول بعد قلة تركيز من قبل مدافعي الرائد و كادوا ان يتلقوا أهدافا أخرى نتيجة الارتباك و نرفزة.
وأمام هذا السيناريو الغير منتظر حاول زملاء اللاعب حبيب منقور أحسن عنصر في الفريق من العودة في النتيجة و تنظيم صفوفهم من جديد بمحاولات فردية لن تكلل بالنجاح نتية عودة لاعبي الوفاق لمنطقتهم محافظين على النتيجة المسجلة و التي انتهى بها الشوط الأول اما خلال المرحلة الثانية من اللقاء فقد اتسمت ببداية سريعة من المحليين بغية تعديل النتيجة فتعددت المحاولات بقيادة حبيب منقور و تامي في حين اكتفى الزوار بالتكتل في منطقتهم محاولين الحفاظ على النتيجة التي هي في صالحهم و اعتمادهم على الهجوم المعاكس الذي لم يشكل خطورة كبيرة على الحارس عبد النور و دفاعه بقيادة الوافد الجديد رايس جمال الذي أدى مقابلة في المستوى و قد ضيع هجوم الرائد عدة فرص للتهديف نتيجة التسرع و قلة التركيز و انتظر محبي الرائد حتى الدق 75 ليتمكن اللاعب تامي من جديد في تعديل النتيجة بعد العمل الكبير الذي أداه منقور ليخرج الرائد بتعادل بطعم الفوز
و يواصل مع ذلك هدر النقاط داخل قواعده في حين بدت حسرة كبيرة على وجوه الزوار الذين ضيعوا نقاطا ثمينة كانت ستقربهم كثيرا نحو الصدارة المهم و رغم أهمية اللقاء فان الروح الرياضية كانت حاضرة فوق أرضية الميدان بين اللاعبين للإشارة فقد سجلنا احتجاجات على الطاقم التحكيمي من قبل لاعبي و مسيري الزوار.
حماز. ز
