إتحاد سيدي بلعباس … المكرة في الطريق الصحيح والعقارب يستبشرون خيرا
لا يدور الحديث في أوساط ومعاقل عشاق اتحاد سيدي بلعباس سوى عن الفوز الأخير أمام أولمبي الشلف ، حيث عبر الأنصار في المنتديات الإجتماعية عن إرتياحهم لجملة التغييرات التي طرأت على الجهاز الفني والإداري رغم أنها جاءت متأخرة وبوجوه معهودة ، إلا أنه أتى بنتائج إيجابية أعادت بصيص الأمل والقطار إلى سكته .هذا و يترقب الأنصار قرارات المكتب الفيدرالي بخصوص مصير البطولة الوطنية في مواصلتها إلى آخر جولة أو توقفها .
وناس ، مواقي و منزلة يقدمون أوراق إعتمادهم
بعد إستئناف الفريق الموسم الحالي بالشبان واعتمادهم على مدرسة الفريق ، على خلفيات المشاكل والديون وعدم تأهيل اللاعبين الجدد ،برز لاعبون شبان أبانوا عن إمكانات لا بأس بها وبرهنوا على مكانتهم في الفريق الأول، خاصة ضمن لقائي الحمراوة و الشلف الأخير ، مما جعل المدرب سليماني يعتمد عليهم ضمن التشكيلة الأساسية، وهي السياسة التي يعتمد عليها الفريق غالبا عند الأزمات، وهو المقترح الذي طالما يريده الأنصار باعتماده على شبان المدرسة بعيدا عن الصفقات الكبيرة التي أثقلت كاهل النادي .
المدرب سليماني يصنع الحدث ويفتح النار على المشوشين
صنع المدرب سيد أحمد سليماني الحدث خلال متابعته للقاء الفارط بتوجيه لاعبيه بتعصب وحماس كبير من المدرجات و إحتفاله المعتاد عند الفوز، حيث لا يزال المساعد حامق يقود التشكيلة من كرسي الإحتياط بعد عدم تأهيله من طرف الرابطة الوطنية. وفي سياق متصل فتح المدرب النار على فئة من الأشخاص الذين يسعون للتشويش الدائم ، حيث أردف قائلا:” نحن هنا نسير بسفينة الفريق لإنقاذها ، أين الذين يزعمون حب الفريق للمساعدة ؟” في كلام موجه للذين يصطادون في المياه العكرة وهم معروفون لدى الجميع ،وختم قوله بهدفه في إنقاذ الفريق واللعب الموسم المقبل ضمن المراتب الأولى بحول الله.
ع م