اعترف إدريس مسعود بصعوبة المأمورية في بطولة العالم، للجيدو التي تنطلق غدا بالعاصمة الأوزبكية في طشقند، مفيدا أن المستوى العالمي يختلف عن المستوى القاري والإقليمي، معربا عن سعادته بحكم أنه سيحذو حذو أولئك الذين شرفوا الجيدو الوهراني خلال البطولات العالمية.
كيف كانت التحضيرات لبطولة العالم؟
“حضرنا جيدا وكما ينبغي تحسبا لهذا المحفل العالمي الكبير، فهي فرصة حتى يبرهن الجيدو الجزائري على عودته من الباب الواسع، بعد التألق في كل من بطولة إفريقيا و في ألعاب البحر الأبيض المتوسط و حتى ألعاب التضامن الإسلامي و المصارعين المعنيين بهذه المنافسة حضروا كما ينبغي في مركز التحضيرات التابع للاتحادية الدولية في بودابست.”
حدثنا على هذه المنافسة؟
“التواجد في أحد كبرى المراكز العالمية للجيدو دون نسيان دور المؤطرين العالميين الذي كانوا يشرفون على تدريباتنا هو حتما إضافة وإضافة كبيرة للمصارع الجزائري والتعرف عن كتب لمستوى كل مصارع سينافسك في بطولة العالم في طشقند.”
كيف ترى واقع المنافسة في أول مشاركة عالمية لك؟
“المستوى العالمي يختلف كثيرا عن ذلك الذي كان في البطولة الإفريقية وحتى ألعاب البحر الأبيض المتوسط، فجل المنتخبات ستشارك بعناصرها الأولى بما أن نقاط في هذه المنافسة تحتسب في سلم الترتيب العام في التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية.”
الأكيد أنك ستعمل على تشريف الجيدو الوهراني، أليس كذلك؟
“والله أنا جد فخور وسعيد بتمثيل الراية الوطنية والجيدو الوهراني في هذه البطولة العالمية كي أسير على خطى الأسلاف في شاكلة عدة بركان صاحب أول ميدالية عالمية الجزائر، الطيب محمد الأمين، مدوري والبقية، ومن منبركم أتمنى التوفيق لكل زملائي من أجل تشريف الراية الوطنية.”
بن حدة
