حوارات

إسماعيل قادري (لاعب أولمبي المدية): “حلمي الاحتراف في أوروبا وحمل قميص المنتخب الوطني”

في حوار خص به يومية بولا الرياضية، تحدث لاعب أولمبي المدية، إسماعيل قادري عن مسيرته الكروية. كما كشف لنا عن طموحاته وأهدافه المستقبلية في عالم كرة القدم والمتمثلة في الاحتراف في أوروبا وتقمص ألوان المنتخب الوطني.

بداية، هل لك أن تقدم نفسك لقراء يومية بولا الرياضية؟

 “بداية، بودي أن أشكركم على هذه الالتفاتة. اسمي إسماعيل قادري، من مواليد 2005 بوهران. أتقمص ألوان فريق أولمبي المدية، بعدما كنت ألعب الموسم الماضي في صفوف رائد غرب وهران. أشغل منصب وسط ميدان هجومي.”

حدثنا عن مشوارك الكروي، عن بدايتك مع كرة القدم؟ وما هو مستواك الدارسي؟

 “منذ الصغر وأنا أعشق رياضة كرة القدم. لقد سبق لي وأن تقمصت ألوان فريق رائد غرب وهران، والتي تدرجت في مختلف أصنافها. قبل أن ألتحق الموسم الماضي بفريق أولمبي المدية، الذي لعبت معه ضمن صفوف فريق الرديف، وهذا الموسم مع الأكابر. أما بالنسبة لمستواي الدراسي، فهو السنة الثانية متوسط.”

هل كنت تملك اتصالات من فرق القسم الثاني هواة؟

 ” كما يقال، كل شيء بالمكتوب. نعم، لقد أجريت بعض التجارب مع بعض الفرق، لكن الحظ لم يحالفني للالتحاق بفريق أخر هذا الموسم.”

كيف يرى إسماعيل قادري نفسه داخل المجموعة؟

 “داخل المجموعة، يمكن القول بأن إسماعيل قادري هو الطفل المدلل للفريق. فالحمد لله، تربطني علاقة جيدة مع جميع اللاعبين.”

كيف تقيم مردود الفريق لحد الآن في البطولة؟

 “مردود الفريق في تحسن، خصوصا في الجولات الماضية. نسعى على إبقاء الفريق في القسم الثاني هواة.”

في رأيك ماذا كان ينقص الفريق الموسم الماضي؟

 “أعتقد بأنه كما ما كان ينقصنا هو الأموال. فالفريق وكما تعلمون حرم من الانتدابات. أعتقد بأن الفريق كان قادر على أداء مشوار مشرف في البطولة في حالة تلقيه الدعم اللازم. أتمنى أن يقف الجميع مع فريق اولمبي المدية حتى يضمن البقاء في القسم الثاني.”

من هو المدرب الذي اكتشف إسماعيل قادري؟

 “الحمد لله. فعندما جاءتني فرصة للعب لأول مرة، كنت الحمد لله جاهزا، وأديت مباراة جيدة في أول موسم لي مع الأكابر. لقد كنت من بين أحسن العناصر فوق الميدان، وسجلت أربعة أهداف كاملة. كنت أعمل بهدوء في انتظار أن تتاح لي الفرصة. فيجب أن نكون واقعيين: عندما يأتي لاعب مثلي من فئة الرديف، فإنه يعلم مسبقا بأنه يجب عليه أن يصبر وأن ينتظر وقتا معينا قبل أن تتاح له الفرصة لإثبات قدراته ومهاراته. أما بالنسبة للمدرب الذي اكتشفني، فهما كريم وأمين بزار.”

وما هو شعورك الآن وأنت تلعب أكثر من بداية الموسم؟

 “عندما تلعب بشكل مستمر، فإنك تكتسب الثقة بنفسك. وعندما تكتسب هذه الثقة، فإنك تتحسن أكثر وأكثر، لتقدم أحسن ما تملك، وهذا حتى تكون ضمن التشكيلة الاساسية.”

بكل صراحة، ما هو رأيك في الفريق حاليا، سواء من الناحية الفردية أو الجماعية؟

 “هناك فرديات في المستوى في تشكيلة أولمبي المدية. كما أن المدرب يعمل جاهدا من أجل إيجاد التشكيلة المثالية التي تدافع عن ألوان الفريق. لدينا مجموعة جيدة تحتوي على العديد من اللاعبين ذوي الخبرة، وهذا عامل إيجابي من أجل التنافس على تحقيق ورقة البقاء.”

كيف يقضي إسماعيل قادري يومياته؟ وهي أحلامك في عالم كرة القدم؟

 “إسماعيل، كما يناديني الناس في الحي، شاب عادي. أسكن مع والدي، كما أحب قضاء وقتي مع الأصدقاء. أما بالنسبة لطموحاتي المستقبلية فتتمثل في الاحتراف في أوروبا وتقمص ألوان المنتخب الوطني.”

ما هو الفريق الذي تناصره في الجزائر؟

 “الفريق الذي أشجعه هو فريق مولودية وهران والذي أعتبره فريق القلب.”

وما هو الفريق الذي تناصره في أوروبا؟

 “أوروبيا، أشجع فريق برشلونة الإسباني.”

من هو لاعبك المفضل؟

 “لاعبي المفضل هو يوسف بلايلي.”

ما هي الرياضة التي تمارسها بالإضافة لكرة القد طبعا؟

 “الرياضة التي أمارسها هي رياضة التنس.”

كلمة أخيرة…

 “أريد أن أشكر جمهور وأنصار اولمبي المدية الذين هم دائما أوفياء للفريق. سنعمل كل ما في وسعنا حتى يتفادى الفريق السقوط. كما أشكر جزيل الشكر يومية بولا على هذه الالتفاتة. وبمناسبة شهر رمضان المبارك، أتمنى رمضان كريم للشعب الجزائري.”

حاوره: مهدي عبد القادر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى