الرابطة الأولىالمحلي

أمل الأربعاء … فيما يؤكد اللاعبون أن العودة إلى ملعب الشهيد اسماعيل مخلوف هي الحل …عقم الهجوم يؤرق الجميع

أكدت تشكيلة أمل الأربعاء مرة أخرى على تذبذب مستواها وفشلها في تحقيق أول فوز الذي يبحث عليه المدرب منذ انطلاق البطولة ، لاسيما في الخط الهجومي الذي عجز لاعبوه حتى عن صنع فرص خطيرة وتهديد مرمى المنافس، والأكثر من ذلك أكد الأنصار أنهم لم يسجلوا أي عروض جميلة من الفريق تستحق التنويه، وكل ما شاهدوه عبارة عن لعب فردي وتمريرات طوية لا فائدة منها وعصبية من بعض اللاعبين. والأكيد أن الحكم النهائي على مستوى التشكيلة سيكون أمسية الغد الجمعة ، عندما يتنقل إلى وهران لمواجهة المولودية. واعتمد الطاقم الفني بقيادة المدرب الرئيسي بوفنارة على خطة (4-3-3) في المباراة الماضية أمام أولمبي الشلف، وهذا بالرغم من أن بوفنارة كان قد جرّب خطتي (3-5-2) و(4-4-2) في المباريات التطبيقية الأخيرة التي سبقت هذه المباراة  .وأكبر نقطة سلبية سجلت في مباراة أولمبي الشلف هي اعتماد لاعبي الأمل على التمريرات الطويلة لإيصال الكرة للمهاجمين، حيث لم تسجل عروض جميلة من جانب رفقاء الحارس شويح ، وكان الكثير من اللاعبين تائهين فوق أرضية الميدان، وبدا الانسجام شبه غائب بين اللاعبين لعدم التعود على اللعب في ملعب بوفاريك.

التشكيلة تفتقر لقلب هجومي يملك خبرة الهداف

بعد إهدار العديد من النقاط أمام شلغوم العيد وأمام أولمبي الشلف ، أصر اللاعبون على المدرب بوفنارة للعودة إلى ملعب الأربعاء ، لأنهم لم يجدوا معالم فوق أرضية ملعب بوفاريك . وعليه أجرت إدارة الأمل اتصالات مع رئيس الشركة التي تضع البساط في الملعب ، للإسراع في وضعه حتي يكون جاهزا في الجولة السابعة من عمر البطولة أمام شباب بلوزداد.  ومن الواضح أن تشكيلة الأمل تعاني من ضعف في خطها الأمامي الذي صام عن التهديف منذ أسابيع، وهو الأمر الذي بدأ يؤرق المدرب بوفنارة الذي أكد قائلا : “الآن أنا متأكد من أننا نعاني من عقم هجومي صارخ، وهذا لا يعني بأن اللاعبين الذين نختارهم في كل مرة لا يقومون بواجبهم على كامل وجه، لكنني أقول بصراحة بأننا نصنع الفرص ونضيعها ، وظهر ذلك جليا في المباراة الأخيرة ، فتشكيلة الأمل تفتقر لقلب هجومي يملك خبرة الهداف” . هذه الوضعية لم ترح مدرب الأمل الذي بدأ يخشى الأسوأ في المبارايات القادمة   . وبالنظر للتركيبة التي يملكها أمل الأربعاء، يمكن القول أن هذا الفريق يمر بمرحلة حساسة للغاية تتطلب التركيز على توظيف كل القدرات لاسيما الهجومية منها. ولم يخف المدرب بوفنارة قلقه من الخط الهجومي الذي بدأ يقلق بمرور المباريات ، وهو ما يعني بأن الأيام القادمة ستكون ساخنة على التقني بوفنارة المطالب بتصويب الوضع و الذي صرح : ” كل تعثر يدفع بنا إلى تصحيح الأخطاء، فنحن نلعب ونخلق الفرص، لكننا نفشل في تجسيدها إلى أهداف، وهذا يسبب لنا مشكلة وأعتقد بأننا سنعالجها، لأن الأمر لا يمكنه أن يستمر على هذه الحال وربما هم في حاجة إلى عمل متواصل لخلق الانسجام اللازم لتحريك الآلة الهجومية “.

 مهدي عبد القادر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P