مولودية سعيدة… عقب الإقصاء المر من منافسة كأس الجمهورية… أنصار “الصادة” غاضبون من اللاعبين والإدارة

خرج فريق مولودية سعيدة من الباب الضيق من منافسة كأس الجمهورية، حيث لم يستطع فريق ينشط في بطولة القسم الثاني هواة مجاراة نسق منافسه شباب العيون الناشط في القسم الجهوي الأول لرابطة سعيدة. منطق كأس الجمهورية أقصى مولودية سعيدة من الكأس، وهو ما كان بمثابة صدمة كبيرة لأنصاره الدين تنقل البعض منهم إلى مدينة تيارت، حيث شوهد البعض من محبي “الصادة” يذرفون الدموع.

في حين أن البعض الأخر ألقى بغضبه صوب الإدارة واللاعبين. فأنصار مولودية سعيدة لم يتوقعوا بتاتا توقف مسيرة فريقهم في الدور الجهوي لمنافسة كاس الجمهورية. مما لا شك فيه هو أن حصة الاستئناف ستكون ساخنة بسبب عزم المناصرين مطالبة اللاعبين والطاقم الفني بتفسير أسباب هذا الإقصاء. ولازالت معاقل مولودية سعيدة حزينة ومصدومة بسبب إقصاء فريقها المحبب على يد شباب العيون. فالأنصار يشعرون الآن بمرارة هذا الإقصاء. وتبدو الآراء موحدة في تحديد مسؤولية المتسببين فيما حصل للفريق أمام العيون.

فالذين تابعوا المباراة أجمعوا على أن مولودية سعيدة خسرت الرهان بشكل خاص في الجانب التكتيكي، بعدما قام المدرب سويدي موسى بوضع خطة تكتيكية لم تكن لها فعالية كبيرة في الهجوم. كما أن الحذر الشديد الذي انتهجه من خلال وضع أكبر عدد من اللاعبين في وسط الميدان أفقد الفريق كل قوته الهجومية، وهذا ما ساعد فريق الخصم في الحفاظ على استقرار خط دفاعه، الذي ارتكز عل للقيام بهجمات مضادة أربكت دفاع المولودية الذي تلقى هدفا في الشوط الأول. ورغم تقدم الخصم في النتيجة، إلا أن ردة فعل لاعبي المولودية كانت غائبة.

المدرب سويدي كان في قمة الغضب

ظهر المدرب سويدي في نهاية اللقاء غاضبا بسبب هذا الإقصاء الذي لم يكن يتوقعه. نفس المصادر أكدت بأن إدارة النادي تعتزم خلال الأسبوع الجاري الاجتماع بأعضاء الطاقم الفني، لمساءلتهم حول أسباب خروج الفريق من كأس الجمهورية. كما لا يستبعد المسيرون إشراك اللاعبين في هذا الاجتماع. يحدث هذا في الوقت الذي تأسف البعض لرحيل المدرب السابق للفريق، العربي مرسلي. هذا وكانت إدارة المولودية اتصلت بالمدرب عمارة كريم الذي كان في المنصة الشرفية من أجل متابعة المباراة.

مهدي ع / محمد عمر