الأنصار ساخطون على زلاتكو و آشيو يتعرض لموجة من الإنتقادات
لم تمر الانطلاقة المتعثرة لاتحاد العاصمة خلال مرحلة العودة، دون أن تُخلّف بعض ردود الأفعال من طرف الأنصار الذين إستاؤوا لمستوى التشكيلة ككل و كذا طريقة المدرب زلاتكو كرامبوتيش في إدارة المباريات الأخيرة و خاصة لقاء غليزان الذي ضيّع فيه رفقاء زواري فوزا كان في المتناول أمام منافس يعاني في المراكز الأخيرة ،حيث حمّلوه المسؤولية الأكبر كونه أبان عن محدوديته في قراءة المباراة ، حيث تفاجأ الأنصار للتعامل المحير للتقني الصربي مع مجريات اللقاء خاصة بعد المستوى المتواضع الذي ظهر به و عجز التشكيلة عن زيارة الشباك للمرة الثالثة تواليا بعد مبارتي الساورة و بسكرة ،ذلك ما وضعه محل انتقادات واسعة سواء من قبل المتتبعين و الأنصار، إلى درجة أن هناك من طالب برحيله، ولو أن الأمر سابق لأوانه على اعتبار أنه قاد الفريق خلال خمس مواجهات فقط و المدرب قادر على تعويض ما فاته إذا ما نجح في إيجاد حل لمشاكل الخط الأمامي.
الأنصار صبّوا جام غضبهم على اللاعبين وآشيو نال الجزء الأكبر من الانتقادات
ولم يمر التعثر الأخير للتشكيلة العاصمية بغليزان مرور الكرام على الأنصار الذين تنقلوا لمتابعة لقاء الجولة الفارطة، وذلك بعدما حاصروا حافلة الفريق لدى خروجها من ملعب زوقاري الطاهر ووجهوا انتقادات كبيرة للاعبين على الأداء المتواضع الذين قدموه خلال آخر ثلاث مواجهات، كما نال المدير الرياضي حسين آشيو الجزء الأكبر من الانتقادات بحكم أنه المسؤول الأول عن التعاقد مع المدرب زلاتكو كرامبوتيش.
نور الدين عطية