الإتحاد الرياضي السوفي يواصل “نزيف” النقاط
لم يتمكن عشية الجمعة الماضي ، الاتحاد الرياضي السوفي ، من طرد نحس النتائج السلبية بمناسبة الجولة الثالثة من بطولة القسم الوطني الثاني مجموعة وسط شرق ، تجسد هذا من خلال العودة صفر اليدين من تنقله إلى شرق البلاد وبالضبط إلى مدينة الجسور المعلقة قسنطينة وبالتباري أمام المولودية المحلية ، وهو اللقاء الذي شهد تكبده لهزيمة جديدة بلغت ثنائية مقابل هدف واحد وقع الإصابة الوحيد لأشبال المدرب رضا بابوش اللاعب علاوة سعدان خلال المرحلة الأولى من اللقاء ، بعدما كان النادي يسير تدريجيا نحو إنهاء اللقاء على وقع التعادل الايجابي هدف لمثله قبل أن يتلقى الإصابة الثانية على أثر ركلة جزاء نفذت بنجاح قبل صافرة النهاية .
ليبقى بذلك النادي السوفي يراوح مكانه بعد فشله في العودة بنتيجة إيجابية في أوّل تنقل له في البطولة ، وهي النتيجة السلبية الجديدة التي تضاف إلى رصيده بعد الهزيمتين السابقتين اللتين كان قد سجلهما بميدانه أمام كل من إتحاد الحراش بهدف لصفر ومستقبل بلدية الرويسات بثنائية مقابل هدف واحد ، ليبقى بذلك النادي دون رصيد بعد الانطلاقة العكسية التي كان قد جانب بها النادي توقعات الجميع بعدما كان يعوّل عليها كثيرا لكسب على الأقل 6 نقاط ، ليؤجل مرّة أخرى النادي السوفي أخذ المسار الصحيح في البطولة إلى محطة قادمة .
الهجوم يواصل إهدار الفرص
عرف لقاء ” الموك ” تضييع النادي السوفي لعدة فرص سانحة للتسجيل خلال أطوار اللقاء ، على غرار ما كان عليه في المواجهتين السابقتين من البطولة ، وهو العامل السلبي الذي ساهم في استفادة أصحاب الأرض من نقاط المباراة كاملة بعد استغلالهم الفرصة كاملة منها التنفيذ الجيد لركلة الجزاء قبل الصافرة ، مما يجعل الآن المدرب رضا بابوش ومساعديه أمام إجبارية تصحيح هاته الأخطاء وتفاديها في المواعيد الكروية المقبلة انطلاقا من لقاء الجولة القادمة أمام إتحاد مدينة عنابة داخل الديار .
خيبة أمل كبيرة لدى الأنصار بعد الهزيمة
عاد أنصار النادي السوفي خائبين من تنقلهم إلى شرق البلاد وبالضبط نحو ملعب اللقاء لناديهم الإتحاد الرياضي السوفي بمستضيفه نادي مولودية قسنطينة ، بعدما أفتك الأخير النقاط الثلاث من ناديهم دقائق قبل الصافرة النهائية للمواجهة ، لاسيما وأنهم كانوا يعوّلون كثيرا على التدارك والشروع في رسم النتائج الإيجابية في البطلة ، بعد تضييع مباراتين متتاليتين على أرضه وخسارة 6 نقاط كاملة ، مما جعل نسبة تأثرهم تكون كبيرة عقب الصافرة وفي طريقهم للعودة إلى المدينة.
أحمد. ز