الرابطة الثانيةالمحلي

الإصابات والانفلونزا تضربان بيت لازمو بقوة

يعيش فريق جمعية وهران وضعا صعبا للغاية ليس فقط بسبب النتائج المخيبة التي حصدها الفريق، التي لم تمكنه لحد الآن من تذوق طعم الانتصار رغم مرور 10 جولات، بل أن التعداد كان خلال الأيام الماضية عرضة للإصابات و كذا الأنفلونزا الموسمية التي ضربت النادي بقوة، ومنعت العديد من الأسماء من التدرب لعدة أيام، خاصة و أن العدوى بدأت في الانتشار تدريجيا، وهو ما دفع الطاقم الطبي لمنح المصابين فترة من الراحة للتعافي، وكذا كسر سلسلة العدوى، وهو ما بات يقلق كثيرا المدرب الحاج مرين الذي لم يعد أمامه سوى 5 أيام قبل خوض الفريق لموقعة صعبة خارج الديار ستكون في ضيافة صفاء خميس مليانة هذا الجمعة برسم الجولة الـ12 من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب.

المنور خارج الحسابات بنسبة كبيرة

أول ضحايا الأنفلونزا الموسمية هو اللاعب المنور، هذا الأخير و بعد أن قضى فترة طويلة و هو مصاب، ولم يعد إلا في آخر مواجهتين، فانه وجد نفسه طريح الفراش بسبب الزكام، إذ لم يتمكن من الالتحاق ببقية الرفقاء لغاية حصة السبت التي جرت على مستوى قاعة تقوية العضلات “مونتي كارلو” بوسط المدينة، وفي ظل المعطيات الحالية، فان تواجد المنور في التنقل الذي سيخوضه الفريق هذا الجمعة أمام صفاء خميس مليانة يبدو صعبا للغاية، كما أن المدرب بات يبحث عن البدائل الممكنة لتعويضه، وهو ما يمثل ضربة موجعة للمجموعة، خاصة و أن المنور يعتبر لاعبا مهما للغاية.

راجي أيضا يعاني من المرض

كما أن متوسط الميدان راجي العائد لتوه من إصابة أبعدته لأسابيع طويلة وجد نفسه عرضة للزكام، ولم يحضر نهاية الأسبوع الماضي، وبداية هذا الأسبوع، وهو ما سيؤخر لا محالة موعد عودته لأجواء المنافسة الرسمية، وهو الذي شرع منذ فترة قصيرة فقط في التدرب مع المجموعة، اثر حصوله على الضوء الأخضر من الطاقم الطبي، لكنه بشكل رسمي غير معني تماما بسفرية الفريق إلى خميس مليانة لمواجهة الصفاء المحلي.

الإصابة عاودت بن بولعيد

وبما أن المصائب لا تأتي فرادى، فان الطاقم الفني للازمو تلقى أخبارا غير مفرحة، وهذا بعد أن عاودت الإصابة متوسط الميدان بن بولعيد، فهذا الأخير يشكو من آلام في الفخذ، ولم يتدرب مع بقية الرفقاء تفاديا لتفاقم الإصابة، وبات في حكم المؤكد بأنه لن يلعب مباراة السكاف، ليزيد من متاعب المدرب الحاج مرين الذي يشكو من عدم توفر كل اللاعبين والخيارات بين يديه منذ بداية الموسم، ليفقد أحد لاعبيه الأساسيين الذي كان يعول عليه كثيرا من أجل مساعدة بقية الرفقاء في العودة بنتيجة ايجابية خارج الديار هذا الجمعة.

سيخضع لفحص دقيق لتحديد مدة غيابه

من المنتظر أن يخضع متوسط الميدان بن بولعيد إلى فحوصات معمقة على يد طبيب مختص، كما سيجري صورا بواسطة أشعة الرنين المغناطيسي خلال الساعات المقبلة، وهذا لمعرفة حقيقة هذه الإصابة التي تعاوده في كل مرة، وأثرت على مشواره مع لازمو هذا الموسم، وتشير بعض المعطيات الأولية بأن عودة بن بولعيد لأجواء المنافسة الرسمية لا تبدو قريبة، في انتظار ما ستفسر عنه نتائج الأشعة، فاللاعب هو الآخر لا يريد الاستعجال في العودة، وسيأخذ كل وقته من أجل العلاج والتعافي.

مسعودان مشغول بمرض والدته

حصل المدافع المحوري لجمعية وهران مسعودان على إذن من طرف الطاقم الفني بقيادة المدرب الحاج مرين، وهذا من أجل التغيب لمدة يومين أو ثلاثة، وهذا بغية زيارة والدته المريضة، والتي أدخلت للمستشفى في الآونة الأخيرة، ومع هذا فمن المنتظر أن ينضم مسعودان للعمل مع بقية الرفقاء بداية من حصة اليوم، وسيكون تحت تصرف المدرب في مباراة خميس مليانة.

عبو يشرع في التدريبات

من جهته، فإن اللاعب عبو الذي كان مصابا لعدة أسابيع، وكان قريبا من الخضوع لعملية جراحية، فان حالته تحسنت بشكل كبير مؤخرا، وهو ما جنبه الدخول إلى غرفة العمليات، والغياب لعدة أشهر، وانضم عبو للتدريبات مع بقية الرفقاء، وكان متواجدا خلال حصة تقوية العضلات، إلا أنه يخضع لبرنامج تدريبي وتأهيلي خاص، بما أنه لم يتعافى بشكل تام من إصابته، ويلزمه المزيد من الوقت حتى يكون جاهزا، وتحت تصرف الطاقم الفني.

حرير وبولعرج “ما بان عليهم حتى خبر”

تضم قائمة الغائبين كالعادة كلا من الظهير الأيسر حرير عبد الله، ومتوسط الميدان جيلالي بولعرج، وكلاهما لم يظهر لهما أي أثر، ويواصلان رحلة التعافي، لكن دون أن يحرز علاجهما تقدما كبيرا وملحوظا، وعلى ما يبدو فان موعد عودتهما للتدريبات يبقى بعيدا نوعا ما، ولن يكونا تحت تصرف المدرب في القريب العاجل.

راحة يوم أمس والاستئناف اليوم

اضطر المدرب الحاج مرين لإجراء بعض التعديلات والتغييرات على برنامجه التحضيري، وهذا تماشيا مع البرمجة الجديدة التي أعلنت عنها هيئة علي مالك، إذ ركن رفقاء دواجي للراحة أمس الأحد ولم يتدربوا، لكن الطاقم الفني برمج حصة الاستئناف صبيحة اليوم الاثنين ملعب الحبيب بوعقل بداية من الساعة العاشرة، وهي أولى المحطات التحضيرية المتعلقة بلقاء صفاء خميس مليانة الذي يسعى من خلاله الفريق إلى تحقيق نتيجة ايجابية تعيد إليهم أمل البقاء الخروج من ذيل الترتيب.

جمعية وهران

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P