الرابطة الثانيةالمحلي

أولمبي أرزيو  .. قرين يفتح الباب أمام من يريد رئاسة الفريق والديون أكبر عائق

يبدو أن  الغموض سيتواصل خلال الأيام القادمة داخل بيت أولمبي أرزيو  بسبب العديد من القضايا العالقة التي لم تتمكن الإدارة الحالية من إيجاد حل لها ، ولعل أبرزها قضية الديون التي ستبعد أي شخص يريد قيادة الفريق خلال الموسم القادم وهو ما يشكل عبئا كبيرا على النادي، حيث بات الأولمبي رهينة للديون التي تعطل انطلاقته.

السلطات دعت رجال الأعمال لقيادة الفريق لكن الديون أكبر عائق

نقطة أخرى تتعلق بقيم الديون المرعبة التي ستدون في التقرير المالي تلك المتعلقة بمستحقات لاعبي هذا الموسم، والموظفين ومدربي الفئات، ما يرفع القيمة إلى مبلغ رهيب جدا قد يكون سببا لعزوف رجال الأعمال عن الفريق وهي المعطيات التي تؤكد والأكيد أن  ” لوما ” ستكون أمام وضعية معقدة، موازاة مع الوضع الاقتصادي الصعب للبلاد، وعدم استعداد السلطات المحلية لفتح حنفيات المال العام للأندية ابتداء من الموسم المقبل بطلب من السلطات العليا للبلاد، ما يعني أن الفريق الرزيوي سيجد صعوبة حتى في تأمين ميزانية الموسم الجديد، دون الحديث عن تسديد قيمة كل هذه الديون التي سترهن الفريق ومستقبله في البطولة. وتزامنا مع الحديث عن قضية الديون سيتعين بالتأكيد على أعضاء الجمعية العامة انتخاب رئيس جديد لتسيير شؤون النادي الهاوي، لكن السؤال الذي سيطرح نفسه، هل بإمكان الرئيس القادم أن يبني مشروعا لتحقيق الصعود في ظل هذه الوضعية المعقدة أو أنه سيأتي بخطة وخارطة طريق لتصفية الديون التي قد تغرق سفينة الأولمبي المهددة أكثر من أي وقت مضى، بسبب هذه المعطيات الأخيرة، والأكيد أن الأمور ستتضح أكثر في قادم الأسابيع.

قرين فتح الباب أمام من يريد رئاسة الفريق

وحسب تصريحات الرئيس الحالي عبد القادر قرين فقد  أكد الأخير أنه لا يفكر في عرقلة الإدارة القادمة، ولن يقوم بعرقلة مهمة الرئيس الجديد حيث أكد أنه سيحاول استرجاع نسبة  من أمواله مع دخول كل إعانة على حد قوله، مؤكدا أنه لا يفكر في عرقلة أي مسير يتقدم لتسيير الفريق لاسيما وأن قيمة الديون المرتفعة، ستجعل الإعانات التي ستدخل خزينة الأولمبي مهددة، وستذهب مباشرة لأصحابها المدونين في التقريري المالي مع دخولها.

ظهور الدائنين في كل مرة أمر محير!

يبدو أن أولمبي أرزيو سيواجه مشكلا غير مألوف في المستقبل القريب و المتمثل في قضية الدائنين الذين يظهرون كل مرة، ويجمدون رصيد النادي، حيث خلفت التحركات الأخيرة لبعض الدائنين الذين يريدون نيل أموالهم من خزينة فريق النادي الهاوي استياء كبيرا لدى الرزيوية، الذين لم يتقبلوا تحرك الجميع في هذا الوقت بالذات من أجل تجميد رصيد الفريق، والمطالبة بالأموال، ما يعني أن ” لوما ” ستعاني كثيرا من هذه القضية مستقبلا إن لم يجد لها المسيرون حلا نهائيا.

الأنصار يطالبون السلطات بالتدخل لمساعدة الفريق

وبخصوص تحرك الأنصار على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي معاقلهم، فإنهم يريدون ربح الوقت، وتفادي التأخر أكثر في إعداد الفريق للموسم الجديد، لاسيما مع تغيير نظام المنافسة، وصعوبة القسم الذي ستنشط فيه لوما حيث يطالبون من الآن بتحضير الفريق للموسم الجديد ، كما يطالبون السلطات المحلية بالتحرك لمد يد العون للنادي في الوقت الراهن .

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P