الرابطة الثانيةالمحلي

“الجياسمتي” تصوب أنظارها نحو منافسة الكأس

إاستأنفت تشكيلة شبيبة تيارت تحضيراتها تحت قيادة المدرب، عصمان عبد الرحمن تحضيرا للمباراة المقبلة التي تنتظرها نهاية الأسبوع الحالي في منافسة كاس الجمهورية.

وكان الطاقم الفني للشبيبة قد شدد على ضرورة التحضير لهذه المباراة بتعداد مكتمل، وهذا منذ أول حصة، كون أنه يريد أن يدخل أشباله أجواء تلك المباراة مبكرا، والعمل على الفوز بها من أجل مواصلة المسيرة في منافسة كأس الجمهورية. كما أن الطاقم الفني لشبيبة تيارت يرفض أي تخاذل، إدراكا منه بأن ذلك قد يكلفهم غاليا، مهما يكون فريق الخصم في منافسة كاس الجمهورية بين فريق مولودية الحساسنة وفريق مستقبل عبد المومن. يدرك عصمان مدى قدرة جميع الفرق على صنع المفاجأة في منافسة كاس الجمهورية، في حالة ما إذا لم يتم التعامل معها بجدية كبيرة.

هذا وستتواصل تحضيرات الفريق طيلة الأسبوع الحالي تحسبا لمباراة الدور الجهوي الأخير لكأس الجمهورية. ويعول مدرب الشبيبة على معنويات لاعبيه المرتفعة لتحقيق التأهل إلى الدور القادم ومواصلة المغامرة في منافسة السيدة الكأس، وهذا بعد النتيجة الايجابية الذي عاد به أشباله في الجولة الماضية لبطولة القسم الثاني من فوق ارضية ميدان المتصدر، ترجي مستغانم.

هذه النتيجة جعلت اللاعبين يعودون إلى سكة النتائج الإيجابية، وهو ما يعزز من حظوظهم في التنافس على كسب ورقة الصعود. ويُنتظر أن يجدد الطاقم الفني لنادي شبيبة تيارت الثقة في نفس التشكيلة التي خاضت لقاء الجولة السادسة من بطولة القسم الثاني أمام ترجي مستغانم.

مواجهة الكأس من أجل التحضير لمباراة النصرية

 اعتبر رئيس شبيبة تيارت، آيت مولود مراد، مواجهة فريقه برسم الدور الجهوي الأخير من لمنافسة كأس الجمهورية عادية، حيث قال: “أشبالي سيواجهون أي فريق يتأهل من المباراة التي ستجمع مولودية الحساسنة وفريق مستقبل عبد المومن. الإدارة ستواصل وقوفها إلى جانب الشبيبة ماليا ومعنويا حتى يستمر الفريق في مسيرته الناجحة إلى حد الآن. الشبيبة ستوجه اهتمامها نهاية هذا الأسبوع لمنافسة كأس الجمهورية، حيث سيكون طرفا في مقابلة صعبة ضد فريق مولودية الحساسنة أو مستقبل عبد المومن. نأمل في أن تكون انطلاقته في هذه المنافسة موفقة كذلك.” كما تعتبر هذه المباراة بمثابة محطة تحضيرية بالنسبة للفريق تحسبا لمواجهة نصر حسين داي، وهي فرصة مواتية لتقليص الفارق بين الفريق وبين أصحاب مقدمة الترتيب، والمقدر حاليا ب 5 نقاط.

الشبيبة مطالب بالفوز أداء ونتيجة

 تباين الإمكانات وفارق المستوى بين الفريقين يلزم فريق شبيبة تيارت الفوز على منافسه في هذه المواجهة من خلال الجمع بين النتيجة والأداء، وهو الأمر الذي يريد الأنصار حدوثه ولن يحلو لهم التأهل دون إقناع. وسيكون رفقاء القائد عدة دردار مطالبين بتقديم الأداء الذي يقدموه في لقاءاتهم الأخيرة للبطولة، والذي مكن فريقهم من العودة بنقطة التعادل من أمام الرائد، ترجي مستغانم.

الكأس من أهداف الشبيبة هذا الموسم

 من جهته، لا يريد الأنصار من فريقهم التأهل إلى الدور القادم فحسب، وإنما الذهاب بعيدا في هذه المنافسة وتحقيق إنجاز موسم 2010. لكن منافسة الكأس تبقى مجرد مغامرة ولا تعد هدفا في حد ذاتها على حساب البطولة، التي يراهن عليها الفريق لتحقيق مرتبة مشرفة في بادئ الأمر، ومراقبة السباق مع مرور الجولات، مما قد يسمح للفريق الاقتراب من مقدمة الترتيب خاصة وأن كل شيء ممكن في بطولة القسم الثاني هواة، وبالتالي توديع القسم الثاني الذي مكث فيه الفريق مدة أربع مواسم متتالية.

من الضروري التأهل بأقل جهد ممكن

 بعد هذه المواجهة، تنتظر تشكيلة الشبيبة مباراة في غاية الأهمية في البطولة أمام نصر حسين داي. والمشكلة أن هذا اللقاء برمجته الرابطة الوطنية منتصف الأسبوع القادم، وعلى الرغم من اقتراب موعد هذه المباراة، إلا أن لاعبي الشبيبة سيكونون مطالبين بنسيانها والتركيز على لقاء الكأس. ويبقى من الضروري على الفريق تحقيق التأهل بأقل جهد في هذا اللقاء حتى لا تتأثر حالتهم البدنية، وحتى يكون التشكيلة على أتم الاستعداد من هذه الناحية يوم الثلاثاء القادم أمام نصر حسين داي.

التأهل سيرفع المعنويات أكثر قبل موعد النصرية

 سيسمح التأهل في منافسة كأس الجمهورية برفع معنويات لاعبي تشكيلة شبيبة تيارت أكثر قبل لقاءهم القادم في البطولة أمام نصر حسين داي. وسيكون أشبال المدرب عصمان مرغمين خلال هذه المباراة على تحقيق نتيجة إيجابية، لمواصلة الزحف نحو المقدمة، قبل طي صفحة مرحلة الذهاب بثمانية مواجهات، وإنهاء الشطر الأول من البطولة ضمن الأوائل. هذا ما ستعطى الأفضلية للفريق للدخول بقوة خلال مرحلة الإياب.

لقاء الكأس فرصة للعناصر الاحتياطية

سيحاول اللاعبون الذين لم تتح لهم فرصة المشاركة في اللقاءات الماضية في البطولة، أن يثبتوا للطاقم الفني أحقيتهم بنيل مكانة أساسية في تشكيلة الفريق في لقاء الكأس. ومن المنتظر أن يمنح عصمان وفيصل خروبي الفرصة للعديد من العناصر التي لم تشارك كثيرا في البطولة لحد الساعة على غرار ياء، بوضياف والحارس بالمصابيح، وهم الذين لم يشاركوا في اللقاءات الماضية.

الفريق مطالب بتفادي الإصابات والعقوبات

 يجب على الطاقم الفني واللاعبين أن يتعاملوا بذكاء مع المواجهة المقبلة، وأن يتفادوا التعرض للإصابات وكذا العقوبات والإنذارات المجانية، خاصة أن الفريق عانى كثيرا في الآونة الأخيرة من العقوبات. ولحسن الحظ أنه كان هناك بدائل في الفريق، ما جعل الطاقم الفني يتعامل بجدية من هذه الناحية ليحقق رفقاء بغدة نتائج طيبة جعلت الفريق يحتل المرتبة الخامسة في البطولة.

مهدي.ع /إعداد: محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P