الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

الديون لم تسدد ولازمو في ورطة أمام الوالي سعيود

اتضحت الحقيقة خلال الساعات الماضية و التي حاولت إدارة جمعية وهران إخفاءها حين أكدت بأنها فضلت عدم دخول سوق الانتقالات الشتوية الحالية برغبتها الناجمة عن تجنيب الفريق المزيد من أجور اللاعبين في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الخزينة، لكن و بعد مضي ساعات فقط نشرت رابطة الهواة قائمة تضم 15 ناديا من القسم الثاني ممنوعون من إجراء أي صفقات جديدة و من بينها لازمو، أي أن الأمر لا علاقة له إطلاقا بقرار من إدارة الرئيس باغور مثلما أشيع، ولكن المنع إجباري من لجنة فض النزاعات التي أكدت بأن ديون الجمعية لا تزال موجودة، ويجب عليها أن تدفعها كاملة.

الوالي في قمة الغضب

تتملك والي وهران السعيد سعيود حالة من الغضب الشديد بعد علمه بمستجدات القضية، ووصول خبر بأن لازمو ممنوعة من التعاقدات بسبب مشكل الديون الموجودة على مستوى السيارال على الرغم من أنه حول مبلغ 2.6 مليار سنتيم لأرصدة النادي قبل حوالي 4 أشهر من أجل حل المشكل بشكل جذري، وهذا ما يعني بأن الأموال لم تذهب كاملة إلى وجهتها المقررة، لتضع الإدارة نفسها في موقف محرج للغاية، وعليها أن تمنح للمسؤول الأول عن الولاية التبريرات والدلائل الدامغة حول وجهة الأموال.

سعيود توعد بالحساب

كان الوالي سعيود قبل بضعة أشهر قد وجه اتهامات لإدارة لازمو في إحدى الندوات الصحفية بسوء التسيير، وذهاب الإعانات في غير وجهتها، دون أن يقدم أي تفاصيل في هذا الأمر، وكان حينها قد توعد بمحاسبة كل من يثبت بقوة القانون أنه تصرف في المال العام و الإعانات بطريقة غير قانونية أو مشبوهة، وعلى ما يبدو فإن هذه النقطة المتعلقة بديون السيارال هي التي ستفيض الكأس، والرئيس باغور موجود في وضع لا يحسد عليه، خاصة و أن الأزمة المالية تحاصر فريقه من كل حدب و صوب، وكان قد أقنع اللاعبين بشق الأنفس باستئناف التدريبات وهو الذين عزفوا عن ذلك لمدة أسبوعين احتجاجا على مستحقاتهم المالية المتأخرة.

أين ذهبت 2 مليار و600 مليون سنتيم؟

الغريب في الأمر هو أن والي وهران السعيد سعيود كان قد ضخ في أرصدة الفريق مبلغ 2 مليار و 600 مليون سنتيم قبل حلول الجولة الرابعة في مرحلة الذهاب و التي تنقل خلالها الجمعاوة لملاقاة شبيبة تيارت، وبناءا على ذلك جرت مراسلة رابطة الهواة و السيارال من أجل الحصول على الاجازات، وهذا ما حصل بالفعل، بما أن الوالي قدم وثيقة للجهات المعنية تثبت تسريحه للمبلغ المطلوب حتى تصبح قيمة الديون صفر، أي من المفترض أن لا يواجه الفريق مستقبلا هذا المشكل إطلاقا، لنتفاجأ بين ليلة و ضحاها بأن الجمعية لا تزال ضمن القائمة السوداء الممنوعة من التعاقدات، أي أن الديون لم تدفع بالكامل.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P