الرئيس شريقي عبد الغاني : ” سنمنح كل ما تعلمناه لهؤلاء الصغار و هدفنا تكوين لاعب محترف “
في حوار خص به جريدة بولا ، صرح رئيس نادي الندى بوتليليس لاعب كرة قدم سابقا، ومدرب شباب العامرية صنف الأكابر حاليا أن ” الهدف الرئيسي من تأسيس هذه المدرسة الكروية هو تكوين لاعب صغير وتعليمه ما يسمى بأبجديات كرة القدم ، حتى يكون لاعبا محترفا في النوادي الكبرى ، كما وصيتنا لهم دائما التربية والدراسة ثم كرة القدم “. باقي الحوار كالتالي :
كيف جاءت فكرة تأسيس النادي؟
“السلام عليكم، فكرة إنشاء نادي الندى بوتليليس أننا نحن الأعضاء المؤسسون سبق لنا وأن كنا رياضين من قبل ولازلنا ، ومن خلال تجربتنا المتواضعة وبعد اجتماع قررنا فتح مدرسة لتعليم وتدريب الصغار أبجديات كرة القدم ونسعى الى تكوين لاعب كروي بامتياز بحيث نستطيع الاعتمادعليه بإذن الله في الأندية الكبرى ولما لا في المنتخب الوطني”.
متى تأسس النادي ؟
“نادي الندى بوتليليس هو نادي رياضي ذو فرعين، فرع كرة القدم ورياضة الكامبو ،وكما ذكرت مسبقا مؤسسوه هم رياضيون بامتياز، تأسس في 28 ديسمبر 2020، في بادئ الأمر بدأنا بفرع كرة القدم ولدينا 6 أصناف من 7 سنوات حتى 14 سنة ، ما يقارب 170 لاعب ، كما أنه فيما بعد أضفنا فرع رياضة الكامبو بحيث المدرسة تحتوي على ما يقارب 33 ممارس”.
بالنسبة لكرة القدم كيف اخترتم المدربين ؟
“هي في حقيقة الأمر بالنسبة للأصاغر لا نقول مدربين بل نسميهم مربيين، ونحن في كل صنف وضعنا مزيجا بين المدربين ، بحيث نجد في كل صنف مدربا سبق له وأن كان لاعبا قديما ، والمدرب الثاني يكون سواء تابع لمديرية الشباب والرياضة أو أستاذ الرياضة تابع لمديرية التربية والتعليم”.
ما هو هدفكم ؟
“هدفنا الأول والأساسي هو التكوين ، سواء في فرع كرة القدم أو في رياضة الكامبو ،وعندما نتكلم عن الرياضة الآن و كرة القدم ومن باب التجربة ، نهدف إلى تكوين لاعب أساسي يستطيع الاعتماد عليه في النوادي الكبرى، وحتى المنتخب الوطني هذا هو الهدف الذي سطرناه في بادئ الأمر .”
كلمة ختامية ؟
“نشكر جريدة بولا على هذه المقابلة القيمة والتي تطرقنا فيها حول موضوع نادي الندى بوتليليس وإلى ماذا نريد الوصول ،وإن شاء الله نكون قدمنا نصائح تجعل الأولياء يطمئنون على أولادهم وإن شاء الله نكون في المستوى المطلوب.”
داودي حسين مدرب صنف 11 سنة :
“اللاعبون في أيادي آمنة ، نحن نقوم بعملنا مع المدرب الثاني حتى نستطيع تكوين لاعب يمكن الاعتماد عليه في المستقبل، وكون الطفل جد حساس فيجب التعامل معه كأخ صغير أو ابن حتى لا يمل ويترك الموهبة ، كما أن الإدارة تعمل كل ما بوسعها لإنجاح النادي والفريق .”
بن سكينة حمزة مدرب صنف 12سنة :
“يجب التعامل مع الطفل كصفحة بيضاء ، فلهذا تجد معظم المربيين يستعملون كلمة أبجديات كرة القدم ، فمثلما الطفل يتعلم في المدرسة الحروف و ما تسمى بالأبجديات حتى في كرة القدم ، هناك أبجديات يجب على المربي تعليمها ، وعندما يكون في تمرين رياضي أو حتى مقابلة ويخطئ نحفزه ونقدم له نصائح بطريقة تجعله هو من يصحح خطأه في المرة المقبلة ولا يفشل . وانتقاء اللاعبين المميزين عن طريق مهارات لا نقول مكتسبة بل موهبة ، مثلا نراه يعرف كيف يصوب ويستقبل الكرة فنطور تلك الموهبة .”
هاشم وداد