اللاعبون يتساءلون: “متى ستكون العودة إلى الملاعب”
تسبب انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم في توقف جميع الأعمال والأنشطة المختلفة منعاً للاختلاط بين الأفراد في محاولة للحد من انتقال العدوى، ومن بين الأنشطة التي أوقفت بشكل اضطراري بسبب هذا الوباء دوريات كرة القدم على مستوى العالم وتم تأجيل جميع المباريات ووقف جميع البطولات منذ شهر مارس الماضي. وبعد توقف دام ستة أشهر حتى الآن سيؤثر فيروس كورونا على شكل مباريات كرة القدم بعد عودتها، وذلك اتباعاً لشروط السلامة وسعياً للحفاظ على صحة اللاعبين، وستعود المباريات للملاعب بعد الجائحة بشروط وتعليمات خاصة. فكيف سيصبح شكل كرة القدم؟
♦ ياسر بوزملال لاعب رديف أولمبي المدية: ” التدريبات الفردية أعطتني روحا قوية وحفزتني أن أكون جاهزا عند عودة البطولة “
“لقد كانت صدمة نوعا ما للعالم من حيث الإمكانيات البسيطة للجزائر ، من إيجابيات الحجر فقد كان شيئاا إيجابي من حيث النظافة و التوعية. أنا ملتزم بقوانين الحجر الصحي والتدريبات المكثفة أعطتني بعض ثمار مجهودي الذي بذلته. كانت أيام العيد هذه السنة مختلفة تماما على الأعياد الماضية، وتميز رمضان هذا العام بلمة العائلات في المنازل وأجواء الضغط بسبب وباء كورونا. فقظ داومت على ممارسة التدريبات الفردية في المنزل وفي الملعب وكذلك في مكان أحسن فيه التدريب. فقد اشتقت إلى الأصدقاء والتدريبات الجماعية والذكريات مثل الصور ومقاطع الفيديو تذكرني بهم. معظم الأوقات لا يوجد التزام لقوانين الحجر فهناك بعض الناس غير منتظمة وغير ملتزمة بقواعد الحجر الصحي. بعض المواطنين واعون يستخدمون الكمامة تفاديا للعدوى والتجاوزات، فيجب على الجميع أخذ احتياطاتهم وعدم الاستهزاء به. مواقع التواصل الاجتماعي حاليا مهمة جدا لأنها تساعد في توعية المواطن وتزويده بمختلف الأخبار في كل المجالات، كما أنها تسهل عملية الاتصال بين الأفراد”.
♦ عبد الحق مازي لاعب اتحاد وهران سابقا:”عودتي ستكون بقوة بعد أن أخذت قسطا من الراحة هذه الشهور بسبب إصابتي”
“من إيجابيات الحجر الصحي هو أنه جمعني مع عائلتي الكريمة و لولا الحجر الصحي لكنت مع فريقي بعيدا عن الأهل طول هذه الفترة التي قضيناها في البيت ، أما سلبياته تكون في البعد عن الأصدقاء و التوقف عن لعب المعشوقة و هي كرة القدم مع توقف البطولة . منذ ظهور هذا الوباء وأنا أتدرب، أحيانا أتدرب في الفترة الصباحية والمسائية كنت أمارس الرياضة في المنزل وفي الغابة وأحيانا في الملعب الجواري بعد أن توقفت عنها لعدة شهور بسبب إصابتي. وقد اشتقت كثيرا إلى الملاعب والتدريبات الجماعية بعد طول الغياب. الأشياء التي تذكرني بأصدقائي الصور التي تبقي ذكريات ولكن إلى حد الآن نحن في اتصال لأننا عائلة واحدة. عودتي ستكون بقوة بعد أن أخذت قسطا من الراحة هذه الشهور بسبب إصابتي التي ألزمتني الفراش وأنا حاليا في تحسن وأجهز نفسي للعودة في الموسم القادم. لا أرى معظم المواطنين ملتزمين بإجراءات الحجر، ووجهة نظري حول تنقل المواطنين بشكل عشوائي أنه هو الوضع الذي أدى إلى كثرة انتشار المرض لأننا شعب لا نعرف الوقاية من هذا الوباء، وحتى لا ننسى أن هناك البعض منهم يذهب إلى البحث عن لقمة العيش وإن شاء لله يا رب يرفع عنا هذا الوباء. بخصوص الكمامة هناك البعض من الناس يستخدمونها ومراعين القانون الوقائي والبعض يستخدمونها للابتعاد عن المخالفات وفئة قليلة لا تستعملها. رسالتي أرجو منهم اتخاد كل التدابير الوقائية والإجراءات اللازمة لكيلا تكون سببا في مرضك ومرض فرد من عائلتك والابتعاد عن التجمعات المحضورة، فعليهم تطبيق أقصى العقوبات لكي يكونوا عبرة لكل واحد خالف قانون حظر التجول كما تفعل الدول المجاورة وهكذا نساعد أسلاك الأمن. أغلبية مواقع التواصل الاجتماعي جد فعالة، حيث تساعد الناس على البقاء في اتصال في فترة الحجر الصحي وتعليمهم كيفية الوقاية من المرض، إن شاء الله يا رب يشفي مرضانا ويجعل الصحة والعافية يا رب، في الأخير أشكرك أخي على الاستضافة وأشكر جريدة بولا “.
♦ بلحوة رمزي لاعب فريق جمعية عين الترك: “اشتياقي للمعشوقة يزيد يوما بعد يوم “
“هذه السنة اختلفت قليلا بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد الذي أصاب مختلف دول العالم الكبرى مما أدى إلى فرض حجر أدى إلى غلق المحلات والمساجد والملاعب وكل شيء. بخصوص هذا الحجر فقد أثر علينا كثيرا خصوصا مع توقف البطولة لمدة 5 أشهر. أقوم بتدريباتي الفردية كل يوم في المنزل وفي البحر وبعض المناطق المتاحة لي. اشتياقي للمستطيل الأخضر يزيد يوما بعد يوم وحتى عائلتي الثانية التي تتمثل في اللاعبين والمدرب وكل الطاقم، كنا نعيش أجمل وأسعد الأيام معا بحلوها ومرها، نفرح للنجاحات ولا يهمنا الفشل والخسارة، كان همنا أن نلعب بعزيمة وقوة. ألتزم بالحجر الصحي وأحترمه مثل كل اللاعبين الهواة. نصيحتي للمواطنين التزموا بالحجر الصحي وبقوة في بيوتكم، الوقاية خير من العلاج، لم يبقى لنا الكثير ونعود للحياة الطبيعية. بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي كانت رقم واحد هذه السنة مند بداية الأزمة إلى غاية عيد الفطر التي بفضلها استطعنا أن نصل أرحامنا ونتواصل معهم طيلة الوقت. وفي الأخير يجب على الجميع أن يلتزموا بيوتهم حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم وارتداء الكمامة إجباري من اليوم لكي يرفع عنا الحجر “.
اسامة شعيب