بمشاركة 8 دول إفريقية إضافة إلى البلد المنظم … وهران تحتضن كأس الأمم الإفريقية للفروسية
احتضنت مدينة وهران ولأول مرة في تاريخها، بطولة كأس أمم إفريقيا للفروسية، “القفز على الحواجز”. حيث انطلقت فعاليتها بمركز الفروسية عنتر بن شداد يوم الخميس، وكانت من تنظيم الاتحادية الجزائرية للفروسية بالتنسيق مع الكونفدرالية الافريقية والاتحاد الدولي لذات الاختصاص. الدورة شهدت مشاركة 9 دول افريقية ممثلة لـ: ليبيا، تونس، زامبيا، زيمبابوي، بوتسوانا، اثيوبيا، كينيا، جنوب افريقيا إضافة إلى الجزائر البلد المنظم. فيما غابت السنيغال بسبب مشاكل واجهتها فيما يخص التنقل للجزائر. تدوم هذه التظاهرة مدة ثلاثة أيام من 24 الى 26 مارس 2022 الجاري. هي دورة خاصة بفئتي الأشبال، أي الفرسان الذين تتراوح أعمارهم بين 12و14 سنة والأواسط من 15الى 18 سنة، إناثا وذكورا. تضمن برنامج المنافسة إجراء مسابقات في الفردي وحسب الفرق على حواجز علوها 1 متر و10 سنتيمتر للأشبال، و1 متر و20 سنتمترا للأواسط. يجب التنويه أنه على هامش هذا الموعد الرياضي الإفريقي الخاص بالفرسان الناشئين، ستنظم مسابقات لفرسان الأكابر وهذا بهدف إختيار العناصر التي سيكون لها شرف تمثيل المنتخب الوطني الأول في دورة الألعاب المتوسطية القادمة، هذا الصيف والتي سيحتضنها نفس المركب.
عبد العزيز درواز يعطي اشارة الانطلاق
رحب السيد عبد العزيز درواز محافظ الألعاب البحر المتوسط بالضيوف المتواجدين بالجزائر، وتمنى لهم وقتا ملؤه السعادة والفرح. كما رحب بكل المتواجدين في المركب خاصة الفرسان المشاركين حيث دعاهم إلى تمنى لهم مشاركة مثالية في هذه البطولة. كما أكد أن البطولة ستساهم في التحضير الفعال لألعاب البحر المتوسط وهذا من خلال تجربة المرافق الرياضية بمثل هكذا منافسات. مضيفا أن هذه المنافسة سجلت حضور ومشاركة حكام دوليين. ليعطي إشارة انطلاق مراسيم البطولة.
“سنبرهن أن وهران جاهزة لاحتضان ألعاب البحر المتوسط”
وأكد من خلال كلامه، أن وهران احتضنت العديد من فعاليات رياضية في مختلف التخصصات من أجل كسب التجربة والخبرة. وأضاف أن السلطات رفعت التحدي خلال السنوات الأخيرة لتبرهن على أن وهران جاهزة لاحتضان العرس الرياضي المتوسطي. حيث قال في هذا السياق: “لقد احتفلنا ب100 يوم منذ أيام على المعود المتوسطي الهام. لم يتبقى إلا القليل لاستقبال بلدان البحر المتوسط، ونبرهن أن الجزائر بلد التحديات. وعليه سنبذل قصارى جهودنا لنظهر للعالم أننا بلد جميل ومضياف ولديه إمكانيات لتنظيم أي تظاهرة رياضية كانت”.
تصريحات رصدتها بولا
فهيمة صبيان رئيسة الاتحادية الجزائرية للفروسية:“السنغال غابت بسبب ظروف”
أعربت السيدة فهيمة صبيان، رئيسة الاتحادية الجزائرية للفروسية ورئيسة فدرالية الفروسية، أن وهران احتضنت كأس افريقيا للأمم في طبعتها الأولى. هي، حسب تأكيداتها، تجربة للميدان وللتنظيم في إطار ألعاب البحر المتوسط التي ستحتضنها الباهية جوان القادم. حيث أضافت أن كل الدول الإفريقية التي تمت دعوتها أثبتت حضورها ما عدى السنغال وذلك نظرا لظروف خارج عن نطاقها. أكدت في نفس الإطار أن الفرسان الأكثر تمثيلا لدولتهم هم رياضيو جنوب إفريقيا. كما ذكرت وجود 40 فارس من الأشبال ونفس العدد ممثلا للأواسط. وصرحت أنهم كانوا متخوفين من الأرضية والحمد لله وجدوها في حالة ممتازة.
مسيليا جوليو فارسة المنتخب الوطني من وهران:“جد فخورة بما قدمته اليوم”
أكدت الفارسة مسيليا أن منافسة اليوم مرت في ظرف جيدة مع الأجانب. حيث قالت: “لحمد لله افتككنا المرتبة الأولى وهذا يعود للتحضير الجيد. تأسفت لعدم مشاركتنا في ألعاب البحر المتوسط بوهران لأنها تخص فئة الأكابر فقط. بخصوص الطقس رغم هذا الجو المصفر إلا أنني وجدته جميلا ولم يعقنا في شيئ والحمد لله”.
سميرة والدة الفارس مهدي من تونس:“جئنا لافتكاك كأس إفريقيا بإذن الله”
صرحت التونسية سميرة، والدة الفارس مهدي، أنهم إنما جاءوا إلى الجزائر، فقط لافتكاك الكأس والحصول على المرتبة الأولى. للذكر أن دولة تونس تم تمثيلها بفريقين إثنين. أما النتائج فسوف تظهر خلال النهائيات التي ستقام غدا.
إعداد: هاشم وداد/ تصوير: م. ع
