بن سليمان عبد الحاكم مدرب مولودية البيض: “في رمضان وقتي مقسم بين العبادة والتدريبات وسأحقق حلمي بالصعود مع المولودية”
يعيش فريق مولودية البيض أجمل مواسمه هذا العام بعد النتائج الايجابية المحققة في القسم الثاني هواة والتي قد تسح له بتحقيق الصعود. لهذا ارتأينا في هذا العدد التقرب من مدربه في حوار خاص مع بن سليمان عبد الحاكم. حيث أكد هذا الأخير، أن شهر رمضان هذا الموسم له نكهة خاصة بسبب ما يعيشه مع الفريق والفترة الزاهية لفرسان الهضاب الذين يتجهون لتحقيق صعود تاريخي سيسجل بأحرف من ذهب بعد مشوار أكثر من رائع لحد الآن.
أولا السلام عليكم وصحا رمضانك؟
“وعليكم السلام الله يسلمك ورمضانك كريم لك ولكل قراء جريدة بولا الرياضية”.
عرف نفسك للجمهور الرياضي؟
“بن سليمان عبد الحاكم أو كما يحلو للمناصرين تسميتي بحكوم من مدينة مشرية لاعب سابق لشباب المشرية وإتحاد تبسة. متحصل على شهادة تدريب كاف أ ومستشار في الرياضة”.
متى بدأت مهنة التدريب؟
“ككل مدرب في البداية بالفئات الشبانية لفريق القلب شباب المشرية وكان ذلك سنة 1997 إلى غاية 2008 بعدها لفئة الأكابر سنة 2009”.
ماهي الفرق التي دربتها في مشوارك لحد الآن؟
“بداية كما قلت سالفا في شباب المشرية ثم شباب بوقطب وشباب أدرار ومشعل حاسي مسعود وشباب بني ثور ومولودية البيض مرتين”.
على ذكر مولودية البيض حققت معهم تأهل تاريخي لربع النهائي من الكأس، أليس كذلك؟
“بالفعل في المرة الأولى التي دربت فيها في البيض وصلت مع الفريق للدور الربع نهائي من كأس الجمهورية، حيث أزحنا فرق كبيرة في صورة إتحاد عنابة ونادي بارادو ودخلنا التاريخ من أوسع أبوابه وهي إحدى الذكريات الجميلة في مشواري التدريبي”.
هذا الموسم تحققون نتائج خالفت كل التوقعات، ما السر في ذلك؟
“لا يوجد سر في ذلك. نتائجنا أكثر من منطقية لعدة أسباب، أهمها أننا نمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين بالإضافة لإدارة قوية بقيادة الرئيس الحاج قادة دحماني الذي وفر لنا جميع الوسائل في سبيل تحقيق أهداف النادي والتي كانت البقاء بكل أريحية وهو ما تحقق وما جعلنا فعلا نلعب بكل أريحية بحيث خدمتنا النتائج وأصبحنا مرشحين فوق العادة للصعود”.
على ذكر الصعود أصبحتم الأقرب لذلك، ما رأيك؟
“بعد فوزنا السبت الماضي بالقبة أمام الرائد والمنافس المباشر أعطانا دافعا معنويا كبيرا لأننا أثبتنا قوتنا وأحقيتنا في التنافس على الصعود الذي بات بين أرجل لاعبينا دون النظر لنتائج منافسينا، وعليه سنبذل المزيد من المجهود في قادم اللقاءات التي تعتبر بمثابة نهائيات بالنسبة لأهميتها”.
تنتظركم مواجهة الموسم في الجولة المقبلة عندما تستقبلون الشريك في الصدارة شباب عين تموشنت؟
“بالفعل الكل يجمع أنها مباراة مفصلية ستحدد بنسبة كبيرة الفريق الأقرب للصعود بإذن الله. سنحضر لها بكل جدية وتركيز لأننا على بعد خطوات قليلة لتحقيق حلم الأنصار وولاية بأكملها بل جهة الجنوب الغربي. لنكون ثاني فريق في القسم المحترف الأول إلى جانب شبيبة الساورة”.
كيف ترى حظوظكم في الصعود؟
“حظوظنا متساوية مع شباب عين تموشنت مع أفضلية لنا لأننا سنستقبلهم على أرضنا وأمام جمهورنا وما علينا إلا تأكيد أحقيتنا في الصعود رغم أنه سيتبقى خمس جولات علينا تسييرها بالشكل المطلوب”.
لنعد لأجواء رمضان في البيض كيف يعيشها بن سليمان؟
“الحمد لله أنا في مدينة تشبه كثيرا مسقط رأسي أهلها معروفين بحسن الضيافة والكرم العمل حتم عليا الإبتعاد عن الجو العائلي الذي له نكهة خاصة، لكن وجدت أجواء رائعة جعلتني لا أحس بأنني بعيد عن البيت والأهل”.
كيف تقضي وقتك؟
“أقسم وقتي بين العبادة بالصلاة وقراءة القرآن وكذا التدريبات في السهرة و الإلتقاء بالأصدقاء لبعض الوقت”.
هل يحب بن سليمان التسوق في رمضان؟
“أنا من الناس الذين لا يحبون التسوق. لأنه ليس لدي الوقت كما أنني أترك ذلك للأهل في غالب الأحيان”.
ما هو طبقك المفضل؟
“طبقي المفضل الشربة والبوراك والجواز لحلو”.
الشاي أم القهوة؟
“الشاي مع الأصدقاء”.
هل تود إضافة شيء ما؟
“أعطيتني الفرصة لأوجه ندائي لمحبي ومناصري الزرقا للوقوف وراء الفريق الذي تنتظره مهمة صعبة في باقي الجولات لأننا قطعنا مشوارا كبيرا نحو تحقيق حلم منطقة بالكامل ولم يتبقى الكثير بإذن الله لن نخيبهم إن كان لنا نصيب في ذلك”.
كلمة أخيرة نترك لك المجال؟
“في البداية أوجه شكري لكل طاقم وصحفيي جريدة بولا التي رافقتنا هذا الموسم بحق تستحقون كل التشجيع على كل ما تقومون به أتمنى لكم النجاح مستقبلا. كما لا أنساك أنت بالذات أخي علاوي لأنك متابع لكل صغيرة وكبيرة تخص المولودية. وأشكر كل من ساعدني ووقف بجانبي طيلة مشواري التدريبي والسلام موصول لكل أهلي في المشرية وفي البيض”.
حاوره: علاوي شيخ