حوارات

بوخبزة مراد رئيس نجاح ماوسة:  “نحن لا نملك المال وهدفنا البقاء فقط”

إنفردت يومية بولا برئيس فريق نجاح ماوسة بوخبزة مراد على خلفية العقوبات الصادرة عقب لقاء الرائد والملاحق، حيث تأثر الجميع بالهزيمة المقصودة حسبهم، بالإضافة إلى العقوبات التي هزت إستقرار بيت الفريق بعد تدوين الحكم بوخرشة لبعض الملاحظات التي وصفوها بالعشوائية خاصة قائد الفريق الذي غادر الملعب مباشرة بعد نهاية اللقاء متأثرا بالنتيجة. رئيس النادي أكد أن فريقه يعيش أزمة مالية خانقة في ظل غياب الإعانات والفريق يسير بصبر اللاعبين من أجل عدم إنقراض هذا النادي.

“الحكم أخطأ ودون القائد عشوائيا”

هذا ونزلت العقوبات على إدارة نجاح ماوسة كالصاعقة خاصة في معاقبة قائد الفريق حسين عاقب الذي غادر الملعب مباشرة بعد إعلان صافرة نهاية اللقاء. وهو الأمر الذي لم يتقبله الجميع في محيط النجاح الذي إعتبر كل هذا مقصودا وظلما كبيرا في حق الفريق واللاعب عاقب حسب ما جاء على لسان رئيس النجاح.

“اللاعب معروف بإنضباطه ومشواره خالي من العقوبات”

“يعتبر اللاعب الخلوق عاقب حسين من اللاعبين المنضبطين والكل يشهد له برزانته وأخلاقه فوق المستطيل الأخضر، إذ يبقى مشواره الكروي خالي من الأمور غير الرياضية والعقوبات الكبيرة إلا أن الحكم رامي بوخرشة أخطأ في تحديد اللاعب المعتدي حسبه وربما تعمد ذلك ويتحمل مسؤولية عقوبات لجنة الإنضباط في حق اللاعب الذي كان خارج الملعب وقت الإحتجاجات وخرج غاضبا من النتيجة دون أي تصرف غير رياضي”.

“لجنة الإنضباط إستمعت للثنائي عاقب وبوخبزة”

تنقلت إدارة نجاح ماوسة قبل إصدار هذه العقوبات إلى رابطة سعيدة الجهوية من أجل إيداع طعن فيما دونه الحكم في ورقة المباراة، حيث استمع مسؤولي لجنة الإنضباط لرئيس الفريق بوخبزة مراد، اللاعب بوخبزة عبد الواحد والقائد حسين عاقب إلا أن العقوبات كانت قاسية وغير مقبولة خاصة في حق اللاعب عاقب الذي كان مستهدفا.

“اللاعب بوخبزة إعترف بتصرفه لكن العقوبة قاسية”

كما إعترف اللاعب بوخبزة بتصرفه إتجاه الحكم وتحمل المسؤولية أين كان في حالة نرفزة وتوتر للأعصاب بسبب النتيجة النهائية التي أخلطت كل الأوراق في ظل إتهام الحكم في تحديد النتيجة النهائية و هو التصرف الذي يحدث في أغلب اللقاءات و العقوبة مستحقة حسب اللاعب نفسه، لكن كانت جد قاسية و غير منتظرة.

“الحكم لم يفرق بين الضيوف والغرباء”

قال الرئيس: “في تصرف غير مقبول دون نفس الحكم أن أشخاص غرباء كانوا متواجدون بالميدان و هو أمر غير منطقي خاصة و أنه كان يقصد ضيوف قمة الجولة من خلال حضور رؤساء بلديات زهانة، ماوسة، مطمور، نسمط و المامونية، أعضاء من المجلس الشعبي الولائي و البلدي بالإضافة إلى رئيس منظمة أبناء المجاهدين الذين أرادوا متابعة اللقاء و كانوا متواجدون وراء السياج رفقة مسيري و مدرب الزوار المعاقب، لكن لماذا الحكم كما يزعم لم يأمر بإخراجهم من الملعب كما ينص عليه القانون؟”.

“الحكم دون محاولة إعتداء على المنافس”

 “مواصلة لظلم الحكم، دون في ورقة المباراة محاولة الإعتداء على وفد الفريق الزائر وفي نفس الوقت أثنى رئيس مولودية زهانة في نهاية اللقاء لوسائل الإعلام المتواجدة كثيرا على حفاوة الإستقبال وكرم الضيافة وكل ذلك موثقا، فمن أين جاء الحكم بالإعتداء؟  ومن هنا ندرك أن الحكم إستهدفنا على كل الخطوط”.

“نطالب بشهادة محافظ اللقاء عدة فؤاد”

“نحن لم ننكر تلك الإحتجاجات لكن في نفس الوقت هناك تجاوزات عديدة من طرف الحكم ونطالب بالسماع لشهادة محافظ المباراة عدة فؤاد النزيه، حول كل ما حدث خاصة قضية القائد عاقب حسين ومن ثم إصدار حكم نهائي وإعطاء لكل ذي حق حقه”.

“أمين المال قال كلمة كلفته ستة أشهر”

“إضافة إلى كل هذا فإن أمين المال سيد أحمد بن بكار لم ينجو من العقوبات، حيث توجه إلى الحكم بكلمة حسبي الله ونعم الوكيل فكلفته ستة أشهر بالإضافة إلى الغرامة المالية ومن هنا ندرك أن أمرا غير عاديا كان مطبوخا ضد الفريق لإزاحته من الصدارة رغم أن هدفنا هو ضمان البقاء”.

“الحكم بوخرشة من رابطة تيارت لم يكن في مستوى القمة”

“نعم تتحمل لجنة تعيين الحكام التابعة لرابطة سعيدة الجهوية مسؤولياتها في تعيين هوية الحكم المعني بإدارة مباراة كبيرة بين الرائد وأحد الملاحقين، حيث لم يكن الحكم بوخرشة رامي في مستوى القمة التي تتطلب ثلاثي تحكيمي مميز قادر على إنجاح القمة دون إخراجها عن نطاقها الرياضي خاصة والحكم الشاب رامي بوخرشة من رابطة تيارت و إبن بلدية فرندة تم ترقيته مؤخرا إلى الجهوي و تعيينه حكما للقاء كبير بين الرائد و الملاحق و خاصة بطابعه المحلي لم تكن مهمة سهلة له”.

أحمد درعي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P