حوارات

بوقطاية: “الوضعية الحالية قد يدفع ثمنها الفريق غاليا في مرحلة العودة”

ما تعليقك على قرار مقاطعتكم التدريبات للأسبوع الخامس على التوالي؟

 “نحن كلاعبين وطيلة مرحلة الذهاب ونحن نعيش وضعية كارثية حيث نفتقد لأبسط الظروف خاصة من الناحية التنظيمية وذلك بغض النظر عن الجانب المالي كوننا لم نتلقى مستحقاتنا منذ بداية الموسم، ورغم ذلك الا اننا خرجنا رجال وقدمنا كل ما لدينا قبل أن نقرر مع نهاية مرحلة الذهاب مقاطعة التدريبات إلى غاية اتضاح الرؤية حول مستقبل الفريق”.

ألم يكن من المفروض مواصلة التدريبات ووضع الكرة في مرمى الادارة؟

“ضحينا الكثير منذ بداية الموسم، حيث وضعنا مصلحة النادي فوق كل اعتبار ونجحنا في إنهاء مرحلة الذهاب في أفضل مرتبة ممكنة، لكن بالمقابل لم نجد اي شيء حتى منح بعض المباريات لم نستفد منها وهذا دون الحديث عن الأجور الشهرية، وهو ما ضاعف من معاناتنا مع العلم بأن كل اللاعبين أرباب عائلات”.

كيف تعلق على الوضعية الحالية التي يعيشها النادي؟

“الوضعية الحالية لا يمكن وصفها سوى بالكارثة والعيب على فريق عريق بحجم مولودية وهران والذي لا يستحق كل هذه المعاناة، فهناك أندية تتواجد في مؤخرة الترتيب استفادت من أموال طاولة وشركات وطنية في حين أن المولودية بقيت مهمشة وهذا ما يدعو للحسرة ويطرح العديد من علامات الاستفهام”.

الفريق بدون رئيس بعد استقالة جباري، فما قولك؟

 “المولودية تعيش فراغا اداريا، حيث أصبحنا كلاعبين لا نجد مع من نتحدث خاصة بعد استقالة الرئيس جباري وتراجع بابا عن العودة لكرسي الرئاسة، وأعتقد أن هذه الوضعية تعتبر سابقة في تاريخ النادي الأكثر شعبية على مستوى الجهة الغربية وحتى الوطن وأريد أن اوضح نقطة مهمة”.

تفضل..

“الوضعية الحالية لا تخدم اطلاقا الفريق وقد يدفع ثمنها غاليا وسيناريو موسم 2017 في الأذهان بعدما سبق للفريق وأن أنهى مرحلة الذهاب في المركز الثاني قبل أن يدخل في وضعية مشابهة للوضعية الحالية ويجد نفسه في مرحلة العودة يصارع من أجل تفادي السقوط، قبل أن يضمن البقاء بصعوبة في الجولة ما قبل الأخيرة.”

بماذا تريد أن تختتم هذا الحوار؟

“الحل لوضعية المولودية الحالية بيد السلطات وعلى رأسها الوالي وكذا المساهمين بصفتهم أصحاب القرار. نتمنى إيجاد حل في القريب العاجل حتى لا نضيع المزيد من الوقت لأن ذلك لن يكون في صالح الفريق”.

الحاج علي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى