المولودية تختتم تربص رونيسونس وسط إشادة بنجاحه
اختتمت مولودية وهران أمس تربصها المغلق بفندق رونيسونس بتلمسان وهو التربص الذي دام عشرة أيام، وكان فرصة للمدرب الفرنسي “كازوني” لمواصلة تحضير لاعبيه قصد تمكينهم من بلوغ أعلى درجة ممكنة من الجاهزية قبل دخول أجواء المنافسة الرسمية يوم 28 نوفمبر. ولقد كان الإجماع قائما على أن تربص تلمسان كان ناجحا رغم بعض النقائص المسجلة والتي لم يكن لها التأثير الكبير.
“كازوني” برمج 20 حصة تدريبية ما بين بدنية وتكتيكية
أجرت تشكيلة مولودية وهران وخلال الأيام العشرة لتربص تلمسان ووفقا للبرنامج المسطر من طرف المدرب “كازوني”، 20 حصة تدريبية متنوعة ما بين غابة لالة ستي والملعب المحاذي لفندق رونيسونس وقاعة تقوية العضلات، بالإضافة لملعبي الإخوة زرقة والعقيد لطفي واللذان إحتضنا غالبية الحصص المخصصة للجانب التكنيكو تكتيكي.
المولودية واجهت أكابر ورديف “الوات”
كما خاضت مولودية وهران وخلال تربص تلمسان مباراتين وديتين، جرت الأولى أمام الفريق الرديف لوداد تلمسان وفاز بها “الحرماوة” بثلاثية فيما لعبت الثانية أمام الفريق الأول وانتهت بالتعادل هدف في كل شبك. ولقد حدث تعديل في برنامج المباريات الودية بعدما تم تأجيل المباراة الودية الأولى أمام “الوات” والتي تم تعويضها بمواجهة الرديف، مع العلم بأن برنامج المدرب “كازوني” المسطر كان يتضمن مباراتين وديتين أمام تشكيلة المدرب عباس.
إصابات بن رابح وقرتيل ومطراني نقاط سلبية في التربص
كانت الإصابة الهاجس الأكبر لتشكيلة المدرب الفرنسي “كازوني” خلال تربص تلمسان، فبعد المهاجم مطراني الذي أصيب على مستوى الكاحل وضيع ثلاث حصص تدريبية جماعية، جاء الدور بعده على المهاجم بن رابح الذي أصيب على مستوى العضلة المقربة وأنهى تربص تلمسان على انفراد، ثم بعده لاعب الوسط قرتيل الذي أصيب هو الآخر على مستوى الكاحل.
التربص مر دون تسجيل أي حالات إنضباطية
بغض النظر عن تطبيق الطاقم الفني للبرنامج التحضيري المسطر بحذافيره، وكذا توفر جميع الظروف المهيأة لإنجاح التربص، فإن أبرز نقطة إيجابية تم تسجيلها خلال تربص تلمسان هي عدم وجود حالات انضباطية، وذلك بعدما مر التربص في أفضل الظروف وسادت أجواء عائلية داخل المجموعة بين اللاعبين والطاقم الفني وبقية أعضاء الوفد.
بلعطوي: “تربص تلمسان كان ناجحا واستفدنا منه كثيرا”
أكد رئيس وفد مولودية وهران والمدرب المساعد بلعطوي عمر بأن تربص تلمسان كان ناجحا والتشكيلة استفادت منه كثيرا وقال في هذا السياق: “تربص تلمسان كان نجاحا على طول الخط بعدما وفقنا في تطبيق البرنامج المسطر، وفي رأيي فإن التربص أفادنا كثيرا خاصة وأنه كان بمثابة مرحلة تحضيرية مهمة مكملة للمرحلة الأولى التي كانت قد انطلقت في وهران “.
الحاج علي