المحلي

حسين بن حيدة (لاعب شباب واد رهيو): “لا يمكن التفكير في كرة القدم حاليا لأن هذا الوباء غير حياتنا كليا”

عبّر متوسط ميدان شباب واد رهيو حسين بن حيدة عن تضامنه مع الشعب الجزائري في المحنة التي يمر بها بسبب وباء كورونا والذي إعتبرهإبن غليزان بمثابة إبتلاء من المولى عز وجل حيث أصر على ضرورة الإلتزام بالوقاية إتباع النصائح والإرشادات محذرا اللاعبين من التدرب في الأماكن العامة.

ما تعليقك على هذه الأزمة التي يعيشها العالم بأسره؟

“وباء كورونا هو إبتلاء من المولى عز وجل ومرحبا بأي شيء يأتي من الله تعالى، ويجب أن نعتبرها كزكاة نفس، وإن شاء الله تزول هذه الشدة وتمر بردا وسلامة على الجزائر وكل الجزائريين أينما وجدوا والمسلمين والبشرية عامة” .

في رأيك ما هي سبل الوقاية من هذا الوباء؟

“بعدما عجز العالم عن إيجاد دواء لهذا الوباء الخطير، فأعتقد أننا لن نتمكن من محاربته سوى عن طريق الوقاية والوعي مع الإستغفار والدعاء والصلاة على النبي، كما علينا أيضا الإلتزام بكافة النصائح والإرشادات التي تمنح لنا من طرف مختلف وسائل الإعلام وحتى رجال الأمن والحماية المدنية وذلك حتى لا نلقي بأنفسنا إلى التهلكة.”

 هناك حديث يدور عن إمكانية اللجوء لموسم أبيض، فما قولك؟

“سيكون من الجيد إستئناف البطولة وذلك طبعا في حال القضاء نهائيا على فيروس كورونا، لكن إذا قدر الله وتفشى الوباء أكثر وهذا ما لا نتمناه طبعا فمن الأفضل التوجه لموسم أبيض لأن سلامة الجميع أهم من أي بطولة”.

هل تتدرب على انفراد مثل أغلب اللاعبين؟

“لا يمكن بأي حال من الأحوال تعويض التدريبات الجماعية لكن أتمنى فقط أن يتحلى اللاعبون بروح المسؤولية والوعي ويطبقوا البرنامج التحضيري الإنفراديبحذافيره، وذلك على الأقل حتى يحافظوا على لياقتهم البدنية ويتفادوا أي زيادة في الوزن، ولقد علمت بأن بعض اللاعبين يتدربون في الأماكن العامة كالغابات لذا أقول لهم حذار ثم حذار ومن ألأفضل التدرب في البيت أو على الأقل في الغابات لكن في الصباح الباكر وذلك لتفادي أي إحتكاك خاصة وأن الغالبية تتدرب في الغابات في هذه المرحلة”.

كلمة ختامية..

“وباء كورونا خطير جدا وراح ضحيته الآلاف في مختلف أنحاء العالم وحتى في وطننا الحبيب الجزائر، لذا فعلينا ألا نستهزأ بهذا الفيروس ونتحلى بتوخي الحيطة والحذر لتفادي الكارثة التي تحدث في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وحدثت من قبل في الصين”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P