حوارات

مختاري عبد المالك لاعب شباب بلوزداد لأقل من 17 سنة: “هدفي اللعب مع الأكابر والاحتراف في الخارج”

مختاري عبد المالك لاعب شباب بلوزداد
مختاري عبد المالك لاعب شباب بلوزداد

يعتبر اللاعب مختاري عبد المالك خريج مدرسة اتحاد مشرع الصفا من المواهب المتألقة بفضل العمل الجاد والانضباط مما سمح له بالانضمام لأحد أعرق الأندية في الجزائر وهو شباب بلوزداد. جريدة بولا سلطت الضوء على هذه الموهبة فكان لنا حوار معه.

عرف نفسك للجمهور؟

“مختاري عبد المالك من مواليد 12 أفريل 2004 بمشرع الصفا ولاية تيارت”.

ما هو منصبك في الفريق؟

“ألعب كقلب هجوم صريح وأحيانا على الرواق حسب حاجة الفريق لي”.

كيف بدأت مشوارك مع كرة القدم؟

“كباقي اللاعبين من الشارع مع الأصدقاء بعدها انضممت لفريق اتحاد مشرع الصفا في صنف البراعم والأصاغر حيث اكتشفني المدرب براحة الذي له الفضل هو والرئيس عبدي مصطفي وبوجلال عابد الذين ساعدوني على البروز والتألق، وكانوا سندا لي حتى انضممت لشباب بلوزداد”.

على ذكر بلوزداد كيف كان التحاقك بصفوفه؟

“لقد أجريت اختبارا أنا وصديقي عيباوي نصرالدين ونجحنا وقتها وهو ما سمح لنا بالتوقيع في هذا النادي العريق”.

إذا أمضيت على عقد مع الشباب؟

“طبعا بعد نجاحنا تم التوقيع على عقد مدته ثلاث سنوات مع الفريق وكان بحضور المدير الرياضي آنذاك السيد سعيد عليق والمدير الفني للفئات الشبانية السيد بوعلام شارف حيث كانت لحظات لا توصف والحمد لله”.

مختاري عبد المالك لاعب شباب بلوزداد
مختاري عبد المالك لاعب شباب بلوزداد

هل لعبتما الموسم الذي مضى؟

“أجل لعبت جل اللقاءات وسجلت عدة أهداف حاسمة حيث تنافسنا على لقب البطولة إلى آخر لحظة واحتللنا المرتبة الثانية خلف البطل نادي بارادو الغني عن كل تعريف”.

اللعب لفريق عريق كالشباب ألم يكن هناك ضغط عليك وأنت في هذا السن؟

“أي لاعب حتى في الأكابر عندما يمضي لنادي اسمه شباب بلكور نادي الأساطير نذكر منهم المرحوم لالماس وكالام وسالمي وصولا لباجي وبختي وبوطالب وعلي موسى، حتى ولو لم أشاهدهم لكن سمعت الكثير عنهم وما كانوا يصنعونه في الملعب من فرجة وتتويجهم بالألقاب معيار حقيقي لمستواهم وهو ما يجعلنا نحن كشباب نعمل للوصول لمستواهم وإفراح الأنصار وهوما نعتبره مسؤولية كبيرة لفريق بحجم الشباب”.

ماهي أهدافك المستقبلية؟

“أهدف للعب مع الأكابر خاصة بعد العمل الجبار الذي نقوم به مع المدرب بوشعالة عبد القادر الذي لم يبخل علينا بنصائحه خاصة أنني أتيت من فريق في الجهوي وأحتاج لمن يقف إلى جانبي لتفجير طاقاتي، والحمد لله كل الظروف ملائمة لذلك خاصة بعد قدوم شركة هي التي تهتم بالفئات الشبانية والدليل استنجادهم بالمدرب المربي بوعلام شارف”.

كلمة أخيرة؟

“أشكر جريدة “بولا” على تسليطها الضوء عليّ، كما أشكر كل من وقف إلى جانبي من مدربين ومسيرين في مشرع الصفا التي لن أنسى فضلها عليّ”.

حاوره: علاوي شيخ

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P