حوارات

حسنى نواصرية كاتبة صاعدة مؤلفة كتاب أسيرة مشاعر: ” فترة الحجر استغليتها في القراءة والكتابة وتطوير موهبتي “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” السلام عليكم أنا الكاتبة حسنى نواصرية ابنة ولاية سوق أهراس من مواليد 26 جانفي 2001 ، خريجة كلية الإعلام و الاتصال صاحبة كتاب أسيرة مشاعر و سيصدر قريبا كتابي الثاني و هو رواية تحفيزية باللغة انجليزية “.

كيف حالك أستاذة؟

” بخير الحمد لله ، أكافح لأجل حلمي مؤمنة ”أن ليس للإنسان إلا ما سعى و أن سعيه سوف يرى ’’.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

” كنت منذ الصغر في سن 12 بدأت أكتب خواطر وقصص صغيرة وأدون يومياتي، هكذا بدأت أكتب ومع الوقت أصبحت الكتابة جزء مني ودخولي الرسمي في عالم الكتابة كان سنة 2019 من خلال مشاركتي في كل من مسابقة تحت شعار صاحب القلم وفي كتاب جامع بعنوان صقيع غربة، والدتي هي من شجعتني فرحي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟

” نعم أكيد تؤثر كثيرا على حياة و شخصية الأديب “.

فما هي آثارها عليك؟

” تأثيرها تحفيزي إيجابي تخلق بداخلي رغبة في التمسك بالقلم و الكفاح لأجل الحلم و رسم ملامح الآمل و إيصال رسالتي للكون “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

“كتب الكاتب أدهم الشرقاوي لها تأثير كبير على شخصيتي وأسلوبي بالكتابة وكذلك الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله لأني عموما أحب مجال التنمية البشرية والكتب التحفيزية”.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” نحن بحاجة إلى التطور و التغير الجذري ».

لمن قرأت… وبمن تأثرت؟

” قرأت للكثير مثل ما ذكرت سابقا إبراهيم الفقي و كل من محمود درويش جبران خليل جبران و مصطفى لطفي المنفلوطي و لكتاب أجانب مثل أجاثا كريستي ، تأثرت بالكاتب أدهم الشرقاوي “.

لمن تكتبين؟

” أنا أكتب عن المرأة و للمرأة لآني أنثى أولا و ثانيا أحب أن أدعمها ، أن أحفزها ، أن أدفعها للتغير و لتكون نسخة أفضل منها دائما “.

وهل أنت في كل ما كتبت؟

” نعم الأديب الحقيقي هو الذي ينجح في أن يجد صوته و كل ما أكتبه نبع من قناعاتي ».

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أهم أعمالي أسيرة مشاعر ».

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك؟

” هو عبارة عن رسالة لكل فتاة أن تحقق ذاتها أولا  و تبحث عن نفسها قبل أن تبحث على الشريك المثالي  و فارس الأحلام و تسعى لتطوير شخصيتها و بناء  مستقبلها و تحقيق كيانها ،لأن لكل شيء أوان و الاستعجال في الاختيار يولد الندم لتقع بعدها أسيرة مشاعر “.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله؟

” نعم روايتي Be the best version رواية تحفيزية سأترك لكم بعض الغموض “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها؟

” كتاب صقيع غربة ، كتاب جامع يجمع كاتبات من كل دول الوطن العربي يتحدث عن الهجرة و الغربة و تأثيرها على النفسية ».

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” مولودي الأدبي الأول أسيرة مشاعر “.

مند متى وأنت تكتبين؟

” منذ الصغر و أنا أكتب و في فترة الحجر الصحي كانت لي الفرصة لإنهاء كتابي أسيرة مشاعر “.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟

” شاركت في عدة مسابقات أدبية منها مسابقة صاحب القلم مع دار النشر أفنان في الأردن ، و كذلك مسابقة مع مجلة صدى الأيام الأدبية في فقرة بوح و مجلة القلم المصرية بمسابقة أحسن خاطرة”.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها؟

” أشرفت على كتاب رسالتي أنا ،كتاب جامع إلكتروني جمع كاتبات من كل دول الوطن العربي سيصدر عن قريب هو أيضا “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها؟

” شاركت في حوار عبر جريدة الأوراس «.

وبماذا تميزت؟

” شاركت بخاطرة تحت عنوان ثمة مواقف في فقرة مواسم البوح “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

“أقوم بعمل بودكاست و التعليق الصوتي كذلك أعمل في مجال التسويق الإلكتروني “.

كيف توفقين بين العمل والهواية؟

” تنظيم الوقت يجعلك أكثر إنتاجية ويقلل من إجهادك ويمنحك المزيد من الوقت لممارسة هوايتك “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” مستقبل مخيف فالوقت الذي زاد فيه استخدام التكنولوجيا و مع التطور الهائل الذي يشهده عصرنا أظن لن يكون هناك مكان للكتب الورقية بوجود الإكترونية “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟

” مستقبل مزهر مع تطور هائل ،أصبح هناك ما يسمى الأدب التفاعلي و هو أن تكتب في مدونتك الشخصية خواطر أو شعر و بإمكان القارئ إبداء رأيه و التفاعل مباشرة مع الكاتب دون حواجز “.

ما هي مشاريعك القادمة؟

” كتاب بثلاثة لغات إن شاء الله “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” الرسم ».

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” أمي حفظها الله دائما كانت بجانبي تدعمني ، أدين لها بشكر الجزيل و كل أفراد عائلتي “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” أحساس جميل جدا يشبه التحليق في السماء و لمس نجمك المفضل لطالما كنت أرغب في كتابة رواية و الآن الحلم أصبح حقيقة “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

” نعم ممكن جدا لكن أولا سأسعى لصنع حياة مليئة بالنجاحات تستحق أن تكتب لتكون الهام لكل من يقرئها “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟

” أقول حلمك هو نجاتك ، أقول مستقبلك يصنع بقرار منك أنت، أقول كن النسخة الأفضل من نفسك و لا تغادر إلا بعد أن تقول للعالم رسالتك و تترك بصمة يتذكرك بها “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” طموحي أن أكتب ما يفيد الناس و ما يحفزهم للنجاح و يزرع الأمل فيهم ، أن أكتب بكل اللغات أولها لغتي الأم “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” أكتب بقلم سليم و اترك أثرا ينفع الآخرين و حارب لأجل القلم و لا تتخلى على حلمك فأنت كاتب المستقبل “.

ماهي أجمل واسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى يوم تخرجي من الجامعة و صدور مولدي الأدبي ، أسوأ ذكرى وفاة جدي رحمه الله ».

ما هي رياضتك المفضلة؟

” أحب رياضة الملاكمة “.

هل انت من عشاق الكرة المستديرة؟

” ليس كثيرا “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” مانشستر سيتي”.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” رياض محرز و كريستيانو “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” لا لم تؤثر علي “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

” كانت إيجابية فيها اكتشفت نفسي ، تعرفت على هوايتي الرسم و أكملت كتبي و تعلمت لغة جديدة هي التركية و كانت نقطة تغير في حياتي”.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟

” نعم بالتأكيد طبقت قوانين الحجر “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” ارتداء الكمامة و أخذ الحذر لأن الوقاية خير من العلاج “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” تغير جذري في حياتي ، كما استغليتها في القراءة والكتابة وتطوير موهبتي آنذاك”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” لا لم تكن “.

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر؟

” مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين ، في فترة الحجر ساهمت في نشر الذعر من جهة و من جهة أخرى نشر الوعي بين الناس “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” أتقدم بجزيل الشكر إلى جريدة بولا الرياضية ، و شكر خاص للصحفي المتألق أسامة شعيب على هذا الحوار الجميل ، و أود أن أشكر أمي و أبي و أخواتي و كل من دعمني و ساندني بكلمة أو فعل “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى