“بولا حضرت وغطت الحدث” خلال زيارتهما لولاية وهران … وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي يعطي تعليمات صارمة :يجب إحترام آجال تسليم المنشآت الرياضية
وقف وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي خلال الزيارة التي قادته اليوم إلى ولاية وهران رفقة كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري، على مدى جاهزية المنشآت التي ستحتضن الألعاب المتوسطية، بعد إشرافه في الفترة الصباحية على أشغال المجلس التنفيذي للجنة التحضير لألعاب البحر المتوسط لسنة 2022. وقام الوزير بتفقد أشغال إنجاز المركب الرياضي 40.000 مقعد ببلقايد.هذا وأكد سيد علي خالدي أن زيارته شكلت فرصة لإجراء تقييم شامل للمسار التحضيري وانعقاد أشغال المجلس التنفيذي لألعاب البحر الأبيض المتوسط، وكذلك معاينة وتيرة إنجاز مختلف المنشآت الرياضية التي تعززت بها حظيرة المنشآت في ولاية وهران. وحيث توجت هذه الزيارة بجملة من القرارات والتعليمات التي تتعلق بمحورين أساسيين، أولهما جاهزية المنشآت الرياضية، وثانيا تحضير الرياضيين الجزائريين المشاركين في هذه الألعاب.
تطور ملحوظ لنسبة تقدم الأشغال بالمركب الأولمبي
فيما يخص جاهزية المنشآت الرياضية أكد الوزير خالدي تسجيل تطور ملحوظ في تقدم نسبة الأشغال على مستوى المركب الأولمبي مقارنة بالزيارة الأخيرة التي قادته لمدينة وهران. وفي هذا الصدد أكد قائلا: “أعطينا تعليمات صارمة بضرورة التقيد بآجال التسليم التي التزمت بها المؤسسة المكلفة بالإنجاز، والمحددة ب 31 مارس 2021 فيما يخص ملعب كرة القدم لبلقايد، و31 ماي 2021 لمضمار ألعاب القوى الذي سيحتضن البطولة الإفريقية لألعاب القوى في شهر جوان المقبل، و30 جوان 2021 فيما يخص القرية المتوسطية مع التأكيد على ضرورة الإسراع في اقتناء كل التجهيزات الخاصة بالقرية المتوسطية، و30 سبتمبر كأقصى أجل لإستلام المركب المائي والقاعة المتعددة الرياضات “.
هذا وتم بالمناسبة تنصيب المدير العام لمؤسسة التركيب الأولمبي بعد صدور كل النصوص التنظيمية الخاصة بهذه المؤسسة.
المنشآت القديمة ستكون جاهزة في القريب العاجل
فيما يخص المنشآت الرياضية القديمة أكد الوزير أنه تم إعادة تأهيل مال لا يقل عن 17 منشأة بمناسبة الألعاب المتوسطية، على غرار مركب التنس بسانتبار وقصر الرياضات ومركز الفروسية بالسانيا، والتي ستكون جاهزة في القريب الآجال. وخلال زيارته لهذه المنشآت القديمة أكد خالدي أن ” المنشآت القديمة سنكون جاهزة هي الأخرى في القريب العاجل من أجل احتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط».
التكفل بالتربصات والدورات التكوينية في الخارج لأزيد من 200 رياضي في 15 بلد أجنبي
وعن تحضير الرياضيين المشاركين في الألعاب المتوسطية قال خالدي:” نطمح إلى تنظيم محكم لهذه الألعاب بما يليق بصورة الجزائر، كما نطمح إلى تألق
رياضيينا في هذه المناسبة إن شاء الله وحصد أكبر عدد من الميداليات، ولهذا الغرض قمنا مع كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري، بتمويل برامج التحضيرات الخاصة ب 325 رياضي في مختلف التخصصات والتي تشمل المنح والتعويضات والتأطير الفني والتربصات خارج الوطن “. وفي هذا الإطار أكد الوزير أنه تم التكفل بالتربصات والدورات التكوينية في الخارج لأزيد من 200 رياضي في 15 بلد أجنبي حسب التخصصات. في ذات السياق أشار إلى أنه تم حل المشكل رفقة كاتبة الدولة الذي كان يؤرق معظم الرياضيين الجزائريين، وهو مشكل التكوين والتوظيف في مختلف الأسلاك القطاعية.
وفي الأخير أكد على ضرورة إشراك الشباب والمجتمع المدني من بنات وأبناء وهران ومن كل ربوع الوطن، للمشاركة بقوة وتعبئة عشر آلاف شاب متطوع في تنظيم هذا الاستحقاق الرياضي الهام الذي يتزامن مع الذكرى 60 لعيد الاستقلال والشباب.
سواكري تؤكد أن النخب الوطنية عادت إلى التدريبات وشاركت في منافسات قارية ودولية واستطاعت الحصول على نتائج إيجابية
وفي كلمة ألقتها أيضا كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري في القاعة المتعددة الرياضات حمو بوتليليس ، ثمنت المنحنى التصاعدي لأشغال المنشآت الرياضية التي تميزت بالمقاييس الدولية ، وأكدت أنها تفتخر بالجزائر التي ستحتضن الألعاب المتوسطية 2022 بمدينة وهران، وأن نجاح الألعاب سيكون بالتحضير المحكم لها، و المنشآت ستفتح أبوابها لأبطال الألعاب المتوسطية . كما أكدت كاتبة الدولة أن الرياضة الجزائرية مرت بظروف صعبة بسبب كورونا والرياضيين توقفوا عن التدريبات حوالي 8 أشهر، لكن كل النخب الوطنية عادت إلى التدريبات وشاركت في منافسات قارية ودولية واستطاعوا للحصول على نتائج إيجابية، مؤكدة أن كل هذا يبشر بالخير ونحن على أبواب الألعاب الأولمبية والألعاب المتوسطية.
أسامة شعيب
