تابعين للجنة الوطنية لتأمين الألعاب المتوسطية … انطلاق دورة تكوينية ثانية لأعوان الملاعب المتطوعين بوهران
أطلقت، وزارة الشباب والرياضة، برنامج تكوين خاص بالمتطوعين “أعوان الملاعب” والمسجلين تحت لواء اللجنة الأمنية، تحسبا للألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، وهذا على مستوى هياكل الوزارة. حيث نظمت الدورة الأولى في ديسمبر الماضي والتي عرفت حضور عدة متطوعين تم تسجيلهم من أجل تأمين الملاعب ومراقبتها، لتنظم يوم أمس الدورة الثانية بالمعهد الوطني للتعليم العالي للشباب والرياضيين، بعين الترك. يهدف هذا البرنامج التكويني حسب مراسلة موجهة من وزارة الشباب والرياضة إلى مدراء المعاهد الوطنية للتكوين تحت وصايا، وهران، قسنطينة، عين البنيان وورقلة، إلى اكتساب المجال المعرفي والوجداني لممارسة مهام الأمن في إطار احترام القوانين والتنظيمات ذات صلة بمهام أعوان الملاعب، بالإضافة الى امكانية التحكم في عملية المراقبة وتفتيش الأشخاص، المركبات والحقائب اليدوية. هذه الدورة شهدت حضور اللجان الأمنية من بينها التابعة لمديرية الأمن الوطني، الدرك الوطني والحماية المدنية، ممثلين من طرف المكلفين بالإعلام على مستوى هذه المؤسسات الأمنية. هذا وقد حددت اللجنة الأمنية شروط للالتحاق بالتكوين، كمتطوعين في تنظيم ألعاب البحر المتوسط، بهدف تظافر الجهود لإنجاح هذا الحدث الرياضي الدولي، أن يكون السن ما بين 18 و45 سنة، بالإضافة الى التمتع باللياقة البدنية والعقلية الجيدة لممارسة المهام، في حجم ساعي قدر بـ 146 ساعة و25 دقيقة، على مدار 5 أسابيع كاملة. للذكر، هذه الدورة التكوينية الثانية التي نظمت من قبل اللجنة المنظمة للطبعة ال19 من العاب البحر الابيض المتوسط، بالتنسيق مع مديرية الشباب و الرياضة لولاية وهران و السلطات العمومية للمدينة المتوسطية، مخصصة لتكوين دفعة مكونة من حوالي 100 مشارك يمثلون 6 ولايات، تحت اشراف لجنة التكوين و التطوير و لجنة الإعلام و الاتصال و اللجنة الأمنية على مستوى لجنة تنظيم دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط. الدورة انطلقت يوم 27 مارس لتنتهي يوم 31 مارس الحالي. كما يجب التنويه أن تأطير الطبعة ال19 من العاب البحر الابيض المتوسط بوهران، يمرّ حتما عبر تكوين المتطوعين الذين سيكونون المرآة العاكسة لدورة يرغب الجميع أن تكون ناجحة من خلال تجنيد كل الفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية و مساهمة مختلف القطاعات الوزارية الأخرى. هذه الدورات التكوينية الموجهة لأعوان الملاعب المتطوعين الذين يبلغ عددهم الاجمالي 580 متطوع، سيحصلون من خلالها على شهادات من قبل اللجنة المنظمة من قبل مكونين من قطاعات الشباب والرياضة ووزارة الداخلية والجماعات المحلية. كما انطلقت أيضا دورات مماثلة بولايات عديدة على غرار العاصمة وولاية قسنطينة تحسبا لتسخير هؤلاء الأعوان أيضا للمشاركة في الألعاب المتوسطي. في الأخير يجب التذكير أن الدورة التكوينية شهدت مشاركة متطوعين من فئتي الذكور والإناث، جاءوا من ولايات، خنشلة، أم البواقي، ميلة، سطيف، بجاية، باتنة، المسيلة، جيجل، تبسة، برج بوعريريج وقسنطينة.
تصريحات رصدتها بولا
ملوك عمار رئيس دائرة عين الترك:”سعداء باستضافة هذه الدورة”
“بسم الله الرحمان الرحيم، حضرنا خلال الدورة التكوينية الثانية لأعوان الملاعب المتطوعين التابعين للجنة الوطنية لتأمين الألعاب المتوسطية بمركز تكوين إطارات الشباب بعين الترك، والتي تشرف عليها اللجنة الوطنية الأمنية. هذه الدورة التي احتضنتها ولاية وهران، إنما جاءت لملأ الفراغ والحاجة إلى تكوين لأعوان الملاعب. ها هي وهران اليوم تنضم لولايات الغرب تكوينا وتأطيرا. أما الهدف فيبقى إنجاح الألعاب المتوسطية إن شاء الله”.
صديقي حسين رئيس لجنة التكوين والتطوع للألعاب المتوسطية:” دورة ناجحة بكل المعايير”
“تحتضن بلدية عين الترك السياحية، الدورة الثانية لتكوين أعوان الملاعب المتطوعين. كانت الدورة على مستوى مركز الكرابس بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضية ولجنة الأمن ولجنة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، تحت اشراف وزارة الشباب والرياضة. تستغرق هذه الدورة مدة 5 أيام من عمل مركّز ومكثف، بحيث بلغ عدد الولايات المشاركة، 16 ولاية وبلغ عدد الأعوان المشاركين 160 عون من مختلف القطاعات، قطاع الرياضة، قطاع الصناعة، قطاع الثقافة ومن طلبة وغيرهم… تم انتقاءهم بناءا على تعليمات اللجنة الأمنية بوزارة الداخلية وكذلك من طرف لجنة تنظيم ألعاب البحر المتوسط ولجنة التكوين والتطوع. سيتحصل هؤلاء المتطوعون على شهادة دولة بعد نهاية كل الدورات، والتي تسمح لهم في المشاركة في تنظيم أي حدث رياضي سواء كان محلي، جهوي وحتى دولي. هؤلاء الأعوان سيساعدوننا في تأمين المنشآت الرياضية أثناء الحدث وكذا التنسيق مع جميع المصالح المعنية به من أجل إحتواء جميع الفئات والجماهير التي ستحضر إلى هذه الألعاب “.
ياسين سيافي مدير الشباب والرياضة لولاية وهران:”ستبرمج دورة ثالثة مباشرة قبل ألعاب المتوسط”
” وصلنا للمرحلة الثانية لتكوين أعوان الملاعب، هذه العملية تندرج في إطار التحضير للجانب البشري والذي سيكون معني بالطبعة 19 لألعاب البحر المتوسط، كما ستكون وهران المعنية بالدرجة الأولى. هو تكوين خاص بهؤلاء المتطوعين، استندنا فيه إلى الدروس النظرية والتطبيقية، تم إلقاءها من طرف متدخلين، من الحماية المدنية، الدرك الوطني والأمن الوطني، بالإضافة إلى أساتذة المعهد الوطني لتكوين إطارات الشباب والرياضة، الذين أعطوا للمشاركين أبجديات وطرق التسيير وطرق التدخل بالملاعب. أما الدورة الثالثة فسيتم برمجتها قبل المنافسات الرسمية التي سيشارك فيها كل الولايات، أي ما يعادل 580 عون، 10 لكل ولاية، إذ سنحاول أن نمنح دفعا قويا لإنجاح هذه الدورات والتكوينات بالنسبة للمتطوعين”.
سبتي أميرة متطوعة من ولاية عين تموشنت:” أتمنى التوفيق للجميع”
“السلام عليكم ورحمة الله. نحن متواجدون بولاية وهران بمعهد تكوين إطارات الشباب والرياضيين، من أجل تمثيل ولاية عين تموشنت وإنجاح الألعاب المتوسطية وتشريف الجزائر. أتمنى أن تكون الألعاب المتوسطية ناجحة بعاصمة الغرب الجزائري. سنكون كلنا حاضرين من أجل إنجاحها وتمثيلها أحسن تمثيل. أجواء اليوم الأول كانت جد رائعة سررت كثيرا بحضوري بينهم وأتمنى التوفيق لجميع المتطوعين الحاضرين”.
خداوي حمزة إطار مربي رئيسي من ولاية البيض:”هدفنا إنجاح ألعاب المتوسط”
“نحن متواجدون بولاية وهران بمركز تكوين إطارات الشباب لحضور الدورة الثانية لتكوين خاص بالمتطوعين، أعوان الملاعب والمسجلين تحت لواء اللجنة الأمنية، تحسبا للمشاركة خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، وهذا على مستوى الهياكل والمنشآت. الدورة الأولى التي تم تنظيمها شهر ديسمبر الماضي، عرفت حضور عدة متطوعين تم تسجيلهم من أجل تأمين الملاعب ومراقبتها. أما الدورة التي انطلقت الأحد الماضي بوهران والتي ستنتهي يوم 31 مارس، استهدفت أعوان الملاعب. فتأطير الطبعة ال19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران يمرّ حتما عبر تكوين المتطوعين الذين سيكونون المرآة العاكسة لدورة يرغب الجميع أن تكون ناجحة، و هذا لن يتم إلا من خلال تجنيد كل الفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية و مساهمة مختلف القطاعات”.
أسامة شعيب