بولا كانت حاضرة …في أجواء بهيجة بحديقة البركي بوهران … متطوعو الألعاب المتوسطية 2022 يلتقون مجددا
بعد عدة أسابيع من انتهاء الطبعة التاسعة عشر لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، أبى متطوعو الألعاب إلا الالتقاء مجددا بحديقة البركي بوهران من أجل استعادة الذكريات الجميلة لهذه التظاهرة الرياضية العالمية والتي احتضنتها وهران بنجاح. كان المتطوعون قد ساهموا بشكل مباشر في نجاح هذه التظاهرة الرياضية العالمية، و تعد الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 متميزة وناجحة بكل المقاييس بشهادة الوفود المشاركة والإعلام العالمي الذّي غطى هذا الحدث الرياضي الكبير، حيث قدمت هذه الألعاب صورة مشرفة للجزائر سواء من ناحية التنظيم والمنافسة وكذا الإمكانات المادية والبشرية التي سخرت لاحتضان هذه التظاهرة العالمية، وفي السياق أكد العديد من المتطوعين في تنظيم ألعاب وهران أن هذه الطبعة كانت ناجحة على كل الأصعدة سواء تعلق الأمر بالتغذية أو النقل أو الإقامة مؤكدة أنه تم بذل جهود كبيرة لتحقيق هذا النجاح الباهر، و ساهم المتطوعون في كل اللجان بشكل كبير في إنجاح العرس المتوسطي وهران 2022، حيث قدموا ما عليهم في الميدان في سبيل إنجاح التظاهرة و رفع الراية الوطنية عاليا. مثلما سبق لنا و أن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فقد تم اختيار أكثر من أربعة ألاف متطوع من مختلف الفئات العمرية موزعين على 12 لجنة تابعة للجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وقد تم توزيع المتطوعين حسب احتياجات ومهام كل لجنة حيث أن أكبر عدد كان من نصيب أعوان الملاعب بمجموع 700 متطوع تليها لجنة المنافسات الرياضية ب 520 ثم لجنة الإيواء والفندقة والإطعام بأزيد من 400 متطوع خصوصا على مستوى القرية المتوسطية التي احتضنت الرياضيين إلى جانب 240 متطوع أخر بلجنة الصحافة والإعلام أغلبهم من الطلبة الجامعيين من قسم الإعلام والاتصال والذين تواجد جزء كبير منهم على مستوى المركز الدولي للصحافة والقرية المتوسطية ومنشآت أخرى معنية بهذه التظاهرة المتوسطية، و كان جميع المتطوعين قد استفادوا من دورات تكوينية بهدف التحضير الجيد لهم للحدث المتوسطي واستقبال الوفود المشاركة، كما صنع المتطوعين أجواء رائعة و ذكريات لا تنسى في الإقامة و القرية دون نسيان العمل الكبير الذي قاموا به في كل المراكز التي احتضنت الألعاب.
حنان سوكحال (متطوعة):“فرحنا كثيرا بالالتقاء مجددا مع المتطوعين”
قالت حنان سوكحال المتطوعة في الألعاب المتوسطية وهران 2022 بأنها سعدت كثيرا بلقاء بقية المتطوعين بحديقة البركي بوهران، مضيفة في هذا الصدد:”لقد شاركت كمتطوعة في الطبعة التاسعة عشر للألعاب المتوسطية وهران 2022، فكما تابعتم و مثلما يعلم الجميع فإن الألعاب المتوسطية التي أقيمت بوهران كانت ناجحة للغاية و هذا بشهادة الجميع، اليوم، قررنا الالتقاء مع الزملاء و استعادة ذكريات الألعاب المتوسطية، الحمد لله، فلقد سعدنا كثيرا بالالتقاء بالمتطوعين الذين قدموا الكثير و ساهموا بشكل مباشر في نجاح الطبعة التاسعة عشر للألعاب المتوسطية، الشكر موصول لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في نجاح الألعاب المتوسطية و وهران في القلب.”
إكرام بن غالية (متطوعة):“نحن كمتطوعين كنا ولا نزال عائلة واحدة”
أكدت إكرام بن غالية و التي شاركت كمتطوعة في الطبعة التاسعة عشر لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 بأنها كانت جد سعيدة بالالتقاء مجددا مع بقية المتطوعين حيث قالت: “لقد شاركت كمتطوعة في الطبعة التاسعة عشر للألعاب المتوسطية وهران 2022 و الحمد لله فإنني أعتقد بأن جميع المتطوعين ساهموا بشكل مباشر في نجاح هذه الدورة، فالكل يشهد بأن الألعاب المتوسطية كانت ناجحة جدا و هذا فخر للجزائر، نحن كمتطوعين كنا و لا نزال عائلة واحدة، لقد التقينا اليوم على أمل تجديد اللقاء مستقبلا من خلال أنشطة أخرى، الحمد لله، فلقد سعدنا كثيرا بالالتقاء بالمتطوعين الذين قدموا الكثير و ساهموا بشكل مباشر في نجاح الطبعة التاسعة عشر للألعاب المتوسطية.”
رفيق قاسيمي (متطوع):“الكل كان سعيدا بهذا اللقاء”
تحدث الإعلامي و المتطوع في الطبعة التاسعة عشر للألعاب المتوسطية وهران 2022، رفيق قاسيمي عن هذا اللقاء قائلا: “مثلما تلاحظون، فلقد نظمنا اليوم لقاء جمع متطوعي الطبعة التاسعة عشر للألعاب المتوسطية وهران 2022 و التي عرفت نجاح باهرا، فعقب انتهاء الألعاب، أبينا أن ننظم هذا اللقاء من أجل الحفاظ على رابط الأخوة و المودة فيما بيننا، من جهتنا، نعتبر هذا اللقاء كبداية للنشاطات التي ننوي برمجتها في المستقبل، الحمد لله، فالكل كان سعيد بهذا اللقاء، أين تذكرنا الأوقات الرائعة التي قضيناها سويا في سبيل إنجاح الهرس المتوسطي، كما قمنا بجلب “وهرو” ونحن فخورين بمساهمتنا في نجاح الطبعة التاسعة عشر للألعاب المتوسطية وهران 2022.”
تغطية: أسامة شعيب
تصوير: عبد الكريم مكالي
إعداد: محمد عمر
