جمعية كافل اليتيم الحشم …تنظيم ناجح لدورة “غزة العزة” لكرة القدم

نظمت جمعية كافل اليتيم ببلدية الحشم دورة كروية مميزة تحت شعار “غزة العزة”، خُصصت للاعبين الكهول فوق 40 سنة، وذلك في الملعب الجواري بحي سدرية الشيخ . شهدت البطولة مشاركة 8 فرق، منها فريق من بلدية مجاورة (وادي الأبطال) وفريق مختلط ضم لاعبيين من أبناء الحشم وقرى المنطقة مثل حاسي وادي الابطال ، بمجموع مشاركين يقارب 70 لاعبًا. جاء اختيار اسم الدورة “غزة العزة” تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والصمود الأسطوري لغزة أمام العدوان والدمار المنهج، حيث أراد المنظمون أن تكون هذه الفعالية الرياضية رسالة دعم معنوي لأهل فلسطين، وتذكيرًا بالجرائم التي يتعرضون لها دون أن يفقدوا عزيمتهم. إلى جانب البعد التضامني، حملت الدورة هدفًا خيريًا نبيلاً، حيث خُصصت عائدات حقوق الاشتراك في الدورة لشراء كسوة العيد للأيتام.
في خطوة تبرهن على دور الرياضة في ترسيخ القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي. شهدت المباريات أجواءً تنافسية مشوبة بالأخوة الرياضية، حيث جمعت اللاعبين تحت شعار واحد يجمع بين حب الرياضة والوقوف مع القضايا العادلة. وقد لاقت الدورة تفاعلًا كبيرًا من الجمهور والمتطوعين، مما يعكس روح التعاون التي تميز بها أهالي المنطقة. بهذه الخطوة، تؤكد جمعية كافل اليتيم أن الرياضة ليست فقط للمتعة والمنافسة، بل يمكن أن تكون أداة فعّالة لصناعة التغيير الإيجابي في المجتمع، سواء عبر دعم القضايا الإنسانية أو تعزيز التماسك الاجتماعي.
بعد سلسلة من المباريات القوية، توّج فريق المرحوم محيدون بوداود “واد الأبطال” بلقب الدورة أمام فريق كهول الحشم ، وسط فرحة جماهيرية كبيرة، ليكون بذلك ختامًا مميزًا لهذه الفعالية الخيرية. كم في النهائي تم تكريم مناصرين أحدهم من ذوي الهمم الطفل حمام بخدة و مناصر عبد الغاني من طرف فريق كهول الحشم . و كذلك تكريم المناصر الوفي للمنتخب الوطني الجزائري السيد لبايني بن يحي من طرف المناصر غباد العوني. و في سهرة يوم السابع و العشرون من رمضان تم تكريم الفرق المشاركة و كذلك الفرق الفائزة بالدورة ، كم تم تكريم الأيتام.
حنتيت إبراهيم (عضو جمعية كافل اليتيم و منظم الدورة): “شكرا لكل من ساهم في نجاح الدورة”

“نظمت جمعية “كافل اليتيم” بالحشم دورة كرة قدم تحت شعار “غزة العزة”، حيث خُصصت عائداتها لتوفير كسوة العيد للأيتام، في مبادرة تجمع بين الرياضة والتكافل الاجتماعي. شهدت البطولة منافسات حماسية بمشاركة فرق أظهرت أداءً مميزًا وروحًا رياضية عالية. كم توج فريق “واد الأبطال” (المسمى باسم المرحوم محيدون بوداود) بلقب الدورة وسط احتفال جماهيري. تتقدم الجمعية بشكرها لكل المساهمين في نجاح الفعالية، بما فيهم السلطات واللاعبين والجمهور. الهدف من هذه الدورة هو تعزيز قيم العطاء واستخدام الرياضة كوسيلة لدعم المحتاجين وإسعاد الأيتام، مع تطلع لمبادرات مماثلة مستقبلًا.”
جفال محمد (قائد فريق الإتحاد):“الدورة كانت في المستوى”

“بصفتي قائد فريق الاتحاد المشارك في “دورة غزة العزة للكهول”، يتقدم الفريق بكامل أعضائه ومسيريه بخالص الشكر والعرفان للفرق المشاركة على روحها الرياضية وانضباطها المشرف، للحكام الذين أسهموا بإحترافيتهم في إنجاح المنافسات، للفريقين المنشطين للنهائي على أدائهما المتميز، نثمن الجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية التي عززت أواصر الأخوة بين أبناء المنطقة.”
لعرج صوافي (لاعب فريق الجمعة):“نتمنى تكرار مثل هذه المبادرات”

“باسم فريق “الجمعة”، نعلن عن نجاح “دورة العزة – غزة الرمضانية” التي أقيمت في ملعب حي سدرية شيخ ببلدية الحشم، ولاية معسكر. شارك في الدورة المخصصة للكهول أبناء المنطقة من الحشم ووادي الأبطال، وسط أجواء تنافسية رمضانية مميزة. نتوجه بالشكر لجمعية كافل اليتيم (رئيسها السيد حنتيت براهيم ونائبه السيد لخضر أزارة) والمصورين خاصة الأستاذ غراب بن يخلف، كما نثمن دور الجمهور المشجع. ندعو السلطات المحلية لدعم وتكرار مثل هذه المبادرات الرياضية الهادفة.”
أحمد ساسي (لاعب فريق الأمل):“الدورة ساهمت في رسم الإبتسامة على وجوه الأيتام”

“بصفتي قائد فريق “الأمل”، أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، والتي أسهمت في رسم البسمة على وجوه الأيتام. نثمن جهودكم القيمة، ونسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء، ويبارك في أعمالكم، ويمنّ عليكم بالصحة والعافية.”
زنقلة مراد (لاعب فريق الوفاق):“الدورة حققت أهدافها الإنسانية والرياضية”

“في إطار أجواء التكافل والعطاء التي يتميز بها شهر رمضان المبارك، نجحت الدورة الكروية الخيرية في تحقيق أهدافها الإنسانية والرياضية على حد سواء، حيث تم تخصيص عائداتها لدعم الأيتام ومساندة المحتاجين. وقد أشاد المنظمون بالمشاركة الجماهيرية الواسعة، وبجهود الفرق الرياضية والجمعيات الخيرية التي ساهمت في إنجاح هذه المبادرة، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه الأنشطة التي تعزز القيم الاجتماعية وتدعم القضايا الإنسانية، خاصةً في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها إخواننا في غزة.”
فلاح بخدة (لاعب فريق غزة):“الدورة جرت في ظروف جيدة”

“انتهت منافسات بطولة “غزة العزة” لكرة القدم بنجاح لافت، حيث جرت المباريات في ظروف مناسبة دون تسجيل أي إصابات، مما أضفى طابعاً إيجابياً على الحدث الرياضي. وقد حظيت البطولة بمشاركة جماهيرية غفيرة، حيث شهدت المدرجات حضوراً كثيفاً في جميع المباريات، مما عزز روح المنافسة وأسهم في إنجاح التظاهرة.”
معلي عبد القادر (قائد فريق النصر):“مبادرة رائعة”

“نُظمت الدورة تحت إشراف جمعية كافل اليتيم بالحشم بمشاركة فئة الكهول (أكثر من 40 سنة). وقد ظهرت في شكلها العام كفعالية رياضية، لكن جوهرها ومغزاها كان دعم الأيتام على مستوى إقليم بلدية الحشم. بتقدير بالغ، أصالةً عن نفسي ، وباسم قائد فريق النصر لكهول الحشم ، ونيابةً عن جميع أعضاء الفريق، نتوجه بأصدق عبارات الامتنان والعرفان لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة من قريب أو بعيد. لقد كانت دورة ناجحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، وزادها جمالاً الحضور الجماهيري الكبير وتشجيعهم المميز، مما أضفى عليها رونقاً خاصاً. و ختاماً نقول ألف ألف مبروك للأيتام على هذه البادرة الطيبة، ونتمنى أن تتكرر في كل مناسبة، مع توسيع نطاقها ليشمل فئات عمرية أخرى.”
عبد الغني (لاعب فريق وادي الابطال):“مبادرة خيرية نبيلة”

“نود بدايةً أن نعبر عن خالص امتناننا لكل من ساهم في هذه المبادرة الخيرية النبيلة، وخاصةً الذين بذلوا جهوداً مخلصة لإنجاح الدورة الكروية التضامنية. لقد تميزت المنافسات بروح رياضية عالية، جمعت بين الحماس والندية مع الحفاظ على قيم الأخوة والاحترام. كما كان لـ الحضور الجماهيري المميز دور كبير في إضفاء جمالية خاصة على الفعالية، حيث التفَّ الجمهور حول المباريات بكل حماس وتشجيع، مما عمّق من قيم التكافل الاجتماعي. و نتمنى أن تكون هذه الدورة بداية سلسلة من الفعاليات الرياضية الخيرية ، تساهم في ترسيخ أواصر المحبة بين الرياضيين، وتظل منصةً للعطاء ودعم المحتاجين.”
عيدوني نبيل (لاعب فريق كهول الحشم):“شكرا لجمعية كافل اليتيم”

“باسمِ الخاصِ وباسمِ فريقِ كهولِ الحشمِ المشاركِ في دورةِ غزةَ العزةِ للكهولِ ببلديتنا، نشكرُ جمعيةَ كافلِ اليتيمِ على هذهِ المبادرةِ والتنظيمِ الجيّد. كمْ نودُ أنْ نُوجّهَ شكرَنا الخاصَّ إلى الحُكّامِ والفرقِ المشاركةِ والجماهيرِ والمنظّمينَ الذينَ سَهروا على إنجاحِ هذهِ التظاهرةِ الرياضيةِ وإسعادِ اليتامى والتضامنِ مع إخواننا في غزةَ الأبيةِ غزةَ الصامدةِ. وفي الختامِ، نهنئُ الفريقَ الفائزَ في الدورةِ والذي قدّمَ مردودًا جيّدًا طوالَ المنافسةِ. كمْ نشكرُ جريدةَ بولا على تغطيتها للحدثِ، ونتمنى لها المزيدَ من التألقِ.”
محمد الأمين غراب