مساهمتهم مست كل اللجان … دور كبير قام به المتطوعون من أجل إنجاح العرس المتوسطي
ساهم المتطوعون في كل اللجان بشكل كبير في إنجاح العرس المتوسطي وهران 2022 ، حيث قدموا ما عليهم في الميدان في سبيل إنجاح التظاهرة و رفع الراية الوطنية عاليا، ومثلما سبق لنا و أن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة فقد تم اختيار أكثر من أربعة ألاف متطوع من مختلف الفئات العمرية موزعين على 12 لجنة تابعة للجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وقد تم توزيع المتطوعين حسب احتياجات ومهام كل لجنة حيث أن أكبر عدد كان من نصيب أعوان الملاعب بمجموع 700 متطوع تليها لجنة المنافسات الرياضية ب 520 ثم لجنة الإيواء والفندقة والإطعام بأزيد من 400 متطوع خصوصا على مستوى القرية المتوسطية التي إحتضنت الرياضيين إلى جانب 240 متطوع أخر بلجنة الصحافة والإعلام أغلبهم من الطلبة الجامعيين من قسم الإعلام والاتصال والذين تواجد جزء كبير منهم على مستوى المركز الدولي للصحافة والقرية المتوسطية ومنشآت أخرى معنية بهذه التظاهرة المتوسطية، و كان جميع المتطوعين قد استفادوا من دورات تكوينية بهدف التحضير الجيد لهم للحدث المتوسطي واستقبال الوفود المشاركة، كما صنع المتطوعين أجواء رائعة و ذكريات لا تنسى في الإقامة و القرية دون نسيان العمل الكبير الذي قاموا به في كل المراكز التي احتضنت الألعاب.، و في أخر أيام الطبعة التاسعة عشر لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، تقربت يومية بولا من بعض هؤلاء المتطوعين لأخذ أرائهم بخصوص هذه التجربة، و معرفة مدى أهميتها لدى الشباب في المستقبل.
انطباعات:
عبد القادر بوشامة (متطوع) :” لقد قضينا أوقاتا جميلة رفقة الزملاء”
” لقد قضينا أوقات جميلة رفقة الزملاء من داخل و خارج الولاية والذين أرحب بهم في كل الأوقات هنا بمدينة وهران، لقد استفدنا كثيرا من الأساتذة الذي شاركونا هذه التجربة، و تعلمنا بعض الأمور التي كانت تنقصنا في الميدان، الحمد لله على هذه التجربة الرائعة و الناجحة، كما أتمنى أن يتكرر تنظيم هذه الأحداث الكبيرة في بلدنا الحبيبة لأنها مفيدة و مهمة لنا، و شكرا لكل من سهر على نجاح هذه الطبعة التاسعة عشر من ألعاب البحر المتوسط، سواءا من مسؤولين و أستاذة.”
ريان بوروبة (متطوع) :” تعلمنا أمورا ميدانية قد لن نتعلمها في الجامعات و المعاهد”
“معكم ريان بروبة طالب في معهد إعلام و اتصال من الجزائر العاصمة ، كنت متطوع هنا في ألعاب البحر الأبيض المتوسط الطبعة التاسعة عشر وهران 2022، لقد كانت تجربة مفيدة لنا ميدانيا ، تعلمنا الكثير المعلومات المهمة هنا و التي قد لن نتعلمها في الجامعات العليا و المعاهد، كما اشكر كل الزملاء من وهران الذين رحبوا بنا، الحمد لله، فلقد ربطتنا علاقات صداقة و محبة معهم، من جهتي، أرحب بهم في العاصمة، كما أريد أن أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث المتوسطي” .
زكرياء نجادي (متطوع) :” اكتسبنا العديد من الخبرات و أدركنا معنى العمل الجماعي”
“معكم زكرياء نجادي من وهران طالب إعلام و إتصال جامعة وهران 1. أنا سعيد بهذه التجربة الجميلة والمفيدة لنا، لقد اكتسبنا العديد من الخبرات خلال هذه التظاهرة الرياضية، وأنا شخصيا عرفت معنى العمل الميداني وأهمية العمل الجماعي في ألعاب البحر المتوسط، شكرا لكل الزملاء على هذه الأوقات الجميلة، كما أشكر كل الأستاذة على إتاحة هذه الفرصة القيمة التي كانت رائعة وجميلة جدا، والحمد الله على نجاح هذه التظاهرة و إن شاء الله الجزائر ستستقبل محافل عالمية أخرى. من جهتنا، لن تتوقف عند هذا الحد بل سنواصل العمل حتى نكون عند حسن الظن وتشريف الراية الوطنية”.
كبوش فريدة (متطوعة):”هذه التجربة ستفيدنا كثيرا في المستقبل”
“أنا سعيدة جدا بعد قضائي عشرة أيام جميلة و رائعة هنا كمتطوعة في لجنة الإعلام و الصحافة، لقد تعلمنا الكثير من خلال مشاركتنا في هذا العرس المتوسطي و هذه تجربة مفيدة لنا في المستقبل، لا سيما من الناحية الميدانية أين تعلمت الكثير من خلال احتكاكنا بالكثير من الصحفيين الكبار الذين طالما تألقوا في مجال الإعلام الرياضي، و الحمد الله على نجاح هذه التظاهرة التي ستفتح للجزائر الأبواب لاستضافة أحداث عالمية كبيرة في المستقبل.”
إيمان (متطوعة):” أشكر الأساتذة الذين دفعونا إلى خوض هذه التجربة”
” كانت عشرة أيام رائعة رفقة الزملاء أين تعلمنا الكثير من النقاط الإيجابية في حياتنا المهنية، أشكر كامل الأساتذة الذين دفعونا إلى خوض هذه التجربة المفيدة، كما أشكر القائمين على الإقامة التي كنا نقيم فيها و الذين وفروا لنا كامل الاحتياجات الخاصة بنا من نقل، مأكل و مبيت. كما أن طبعة وهران كانت الأجمل والأنجح بكل المقاييس وإن شاء الله الجزائر تستقبل محافل دولية أخرى.”
يحياوي هواري (رئيس مصلحة التطوع و التكوين) :” هذه الطبعة كانت الأجمل في تاريخ الألعاب المتوسطية”
“بإجماع من كل من تابع هذه التظاهرة الرياضية، فإن هذه الطبعة التاسعة عشر من الألعاب المتوسطية وهران 2022 حطمت أرقام قياسية فيما يخص عدد المتفرجين و تجاوب الجمهور الجزائري و الوهراني بالخصوص معها. أيضا من ناحية الميداليات التي تحصل عليها الوفد الجزائري المشارك في مختلف الرياضات، وفيما يخص لجنة التكوين والتطوع كان هناك 12 ألف متطوع يريد المشاركة في هذا العرس المتوسطي، هذا ما صعب عملية إختيار 4500 متطوع تتوفر فيه الشروط والذين تم تقسيمهم إلى 11 لجنة كل واحدة في تخصص معين، صراحة هذه الدورة كانت من بين أبرز الدورات المتوسطية بإجماع الدول التي شاركت وحتى الأشخاص الذين حضروا الطبعات السابقة.”
تغطية: نبيل شيخي / تصوير: صبرينة ل / إعداد: محمد عمر