بولا حضرت و غطت الزيارة …. خلال زيارته للمنشآت التي ستحتضن الألعاب المتوسطية بوهران… وزير الشباب و الرياضة سبقاق يؤكد : ”  المشاريع تسير بوتيرة جيدة ولم يتبقى الكثير على استلامها”

في إطار المتابعة الميدانية للمنشآت والهياكل الرياضية المعنية باحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022،  شرع  وزير الشباب والرياضة  عبد الرزاق سبــقاق، يوم أمس في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية وهران رفقة السلطات المحلية و الولائية على رأسهم و والي الولاية ، بحيث استهل  الوزير برنامج الزيارة بمعاينة وتفقد المعهد الوطني لتكوين إطارات الشباب والرياضة، بعين الترك. هذا وقد كانت زيارة المعهد مناسبة للإطلاع على جميع المرافق التابعة له ، من ملعب جديد الذي تم إعادة تهيئته خلال السنة الماضية، كذلك تم معاينة العيادة الطبية التابعة للمركب الرياضي هناك ، حيث بدا الوزير متفائلا بهذا الصرح الرياضي المتواجد على مستوى الكورنيش.

تعليمات لإكمال الرتوشات الأخيرة لأشغال مركب التنس

أما في النقطة الثانية من الزيارة توجه الوزير إلى مركب كرة المضرب المجاهد العقيد خليل حبيب  الواقع بحي السلام، والتي خضعت إلى إعادة تهيئة ضمن عملية واسعة، استهدفت هياكل مختلف التخصصات الرياضية المدرجة، في ألعاب البحر الأبيض المتوسط المزمع إجراؤها بوهران سنة 2022، حيث قام بتفقد مرافق مركب التنس المذكور، والتي تمتاز بمواصفات دولية، كملاعب المباريات وكذا الخاصة بالتدريبات، وعددها 12 في المجموع، مع غرف تبديل الملابس، والمدرجات المغطاة، وغرف مراقبة تعاطي المنشطات، وكل ما له صلة بهذا المركب، الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1934، حيث جال الوفد مختلف المرافق التي اكتملت أشغالها والتي لم تكتمل بعد، أين أسدى بعدها  الوزير تعليمات بضرورة إكمال والانتهاء من الرتوشات الأخيرة لأشغال المركب. أما في النقطة الموالية قام الوزير سبقاق بزيارة المسبح الأولمبي الذي انطلقت أشغال إعادة تهيئته في سبتمبر 2018  ، حيث تم إعادة التهيئة الخارجية للمسبح، وتهيئة كل أجنحته من الداخل وكذلك أرضية المسبح ، وحاليا تجري أشغال إنجاز سقف المسبح بمعايير دولية .

القاعة متعددة الرياضات حمو بوتليليس كاملة و جاهزة لاحتضان مختلف المنافسات الرياضية

وتم أيضا معاينة القاعة متعددة الرياضات حمو بوتليليس بحي المدينة الجديدة،  التي تعتبر أحد أجمل القاعات في الحوض المتوسطي ككل ،بشهادة المختصين في المجال، سيما و أن هذا الهيكل التاريخي له هندسة معمارية تجمع بين عراقة المدينة و أصالة تراثها بالإضافة إلى مزجها بتجهيزات عصرية من أعلى مستوى . حيث وقف سبقاق  على مدى تقدم الأشغال بالمسبح أين ألح  الوزير بضرورة الإنتهاء من الأشغال في الوقت المتفق عليه مع المؤسسات المكلفة بالإنجاز ، كما أسدى تعليمات أخرى بإتمام كل ما تبقي من تجهيزات كالإضاءة وكاميرات المراقبة وبعض الروتوشات الأخيرة وذلك بالقاعة المتعددة الرياضات التي إنتهت بها جميع الأشغال الكبرى ، والتي أضحت كاملة و جاهزة لاحتضان مختلف المنافسات الرياضية .

القرية المتوسطية جاهزة للموعد الرياضي المرتقب

في النقطة الرابعة من الزيارة توجه الوزير و الوفد المرافق له إلى المركب الأولمبي والقرية المتوسطية ، حيث قام بجولة إلى كل المرافق بالملعب الأولمبي ، وكذا الوقوف على مدى تقدم الأشغال به ، و الذي تعرف فيه نسبة الإنجاز ارتفاعا ملحوظا من يوم لآخر. ليقوم بعدها الوفد بزيارة للقرية المتوسطية والتي اكتملت فيها جميع الأشغال الكبرى والتي أضحت جاهزة للموعد الرياضي المرتقب بوهران . وفي نفس السياق عاين  الوالي مركز المراقبة بالفيديو الخاص بهذه القرية المتوسطية والتي اكتملت فيها جميع التجهيزات.

كما  أمر  الوزير المصالح المعنية بضبط جميع الروتوشات الأخيرة داخل هذا الصرح الذي ستقوم بمعاينته اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية،  التي ستحط رحالها بالباهية وهران خلال الأيام المقبلة . بعدها مباشرة توجه  الوفد إلى القاعة متعددة الرياضات بسيدي البشير، أين وقف الوزير على مدى تقدم أشغال إعادة التهيئة بالقاعة، كذلك توجه نحو حقل الرماية التابع لبلدية حاسي بن عقبة ليقف الوفد على مدى جاهزيته. هذا الحقل سيحتضن جانبا من ألعاب البحر الأبيض المتوسط ،و يعد في المرحلة النهائية وجاهز تقريبا. هذا  و أبدى الوزير تفاؤله بهذه المنشآت المنتهية أشغالها والتي هي في طور الإنجاز، كما أنه تحدث عنها وألح  على ضرورة الانتهاء من الأشغال في الوقت المحدد المتفق عليه، من أجل أن تكون وهران جاهزة لإحتضان الألعاب المتوسطية في جوان 2022 .

وزير الشباب والرياضة  عبد الرزاق سبــقاق:”يوجد تقدم كبير في الأشغال وهي في لمساتها الأخيرة”

و في تصريح أدلى به وزير الشباب و الرياضة لوسائل الإعلام في نهاية الزيارة ، أكد أن زيارته تندرج  في إطار متابعة نقدم أشغال الهياكل التي ستحتضن الألعاب المتوسطية قائلا ” هذه الزيارة التي قمت  بها اليوم تندرج في إطار تقدم الأشغال، والتي يستطيع أن يقوم بها أي مسؤول في قطاعه، فزيارتي هذه تدخل في إطار متابعة أشغال المنشآت التي ستحتضن الألعاب المتوسطية،  و ما فيما يخص ما تداولته اللجنة الدولية للألعاب  ،  أنا أرى أنهم يستطيعون قول ذلك ، لكن الواقع عكس ذلك وإن شاء الله ستكون لهم زيارة في العاشر من شهر ديسمبر وسيجدون الوضعية جيدة غير ما هو متداول،  من جهة أخرى  يوجد تقدم كبير في الأشغال وهي في لمساتها الأخيرة”. كما أكد أن المشاريع تمشي بوتيرة جيدة ولم يتبقى الكثير على استلامها. أما بخصوص أرضية ملعب بلقايد ، قال سبقاق :” الناخب بلماضي خبير في كرة القدم، وهو يعرف جيدا اختيار الأرضية المناسبة و الصنف المناسب لذلك ، أما نحن نقول أن الملعب جاهز و الأرضية بحلتها الجديدة الآن”.

تغطية :أسامة شعيب

 تصوير : مكالي عبد الكريم