الجولة 12 من القسم الثاني هواة “سريع غليزان1 -5 أولمبي المدية ” الرابيد بقي فيه غي الإسم والسقوط مسألة وقت
عجز سريع غليزان عن وضع حد لنتائجه السلبية هذا الموسم وذلك بعدما انقاد لخسارة ثقيلة داخل ملعب زوقاري الطاهر أمام أولمبي المدية، بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، في مباراة أكد بها الشبان محدوديتهم وهم الذين وصلوا للجولة الثانية عشر دون تذوق طعم الفوز. رغم أن المباراة كانت ضد منافس يعيش نفس الوضعية الصعبة التي يمر بها البيت الغليزاني، حيث لم يستفد لحد الآن من تأهيل اللاعبين الجدد في صفوفه. هذا وقربت هذه النتيجة كتيبة المدرب مصطفى زايدي بشكل كبير نحو النزول للقسم الثالث بما أن رصيد التشكيلة الغليزانية تجمد عند ثلاث نقاط من أصل 12 جولة.
زايدي أجرى عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية
عكس المباراة السابقة التي انهزم فيها فريقه ضد رائد القبة داخل زوقاري الطاهر والتي عرفت العديد من الغيابات لأسباب مختلفة، فقد استفاد مدرب الرابيد زايدي من جميع التعداد باستثناء زرقاوي ومعطا الله المصابين، ذلك ما جعله يجري ثلاثة تغييرات على التشكيلة الأساسية التي دخل بها مباراة أولمبي المدية، حيث عرفت المباراة اعتماده على عدة عناصر من الفريق الرديف.
عودة شادولي، زرقاوي و عويسي لم تجنب الرابيد الخسارة
عكس مباراة القبة التي غابت فيها البدائل عن تشكيلة المدرب مصطفى زايدي، ذلك ما جعله يطلق تصريحات نارية اتجاه المسيرين فإنه استفاد هذه المرة من عودة الثلاثي الغائب عن المباراة السابقة، حيث اعتمد على شهلول في خط المحور رفقة زرقاوي، فيما أقحم كل من عيشوش ومعطى الله على الرواقين، في حين دفعت عودة متوسط الميدان عويسي التقني الغليزاني على الاعتماد عليه مقابل التضحية بخدمات بلعامرية الذي بقي خارج الحسابات مجددا.
مقراني غاب عن الرابيد بسبب الإصابة
مقابل عودة أغلب الأسماء التي غابت عن مباراة رائد القبة التي خسرها الرابيد بهدف دون رد، فقد كان الغياب الوحيد الذي سجلته التشكيلة الغليزانية هو اللاعب مقراني الذي حرمته الإصابة التي تلقاها في المباراة السابقة من المشاركة في مباراة المدية، خاصة وأن إصابته تفاقمت بعد مشاركته في المباراة الأخيرة، إذ من المنتظر أن تكون عودة ابن العاصمة إلى التدريبات بداية من الأسبوع المقبل.
الجماعة غائبة وبحث في فائدة لندري
عاش سريع غليزان كعادته حالة من الترقب وذلك قبل المباراة التي كانت تنتظره ضد أولمبي المدية في ظل تخلي لندري والجماعة عن التكفل بمصاريف مبيت التشكيلة الغليزانية، حيث تخلى صاحب غالبية الأسهم في الشركة الرياضية عن مهامه رغم أنه لا زال المسير الفعلي على الورق، دون الحديث عن الجماعة التي تعمدت الإختفاء مباشرة بعد نهاية عملية الإستقدامات.
أطراف تختفي وراء اسم الرابيد لجمع الإعانات
مقابل المهازل التي يعيشها البيت الغليزاني على مدار الأشهر الماضية، فقد استغلت بعض الأطراف الفراغ الإداري الرهيب الذي يعرفه بيت الرابيد من أجل الاستثمار في أزمته المالية وذلك من خلال جمع الإعانات باسم الفريق، حيث قدّم مجموعة من الأشخاص أنفسهم لبعض المؤسسات على أنهم من مسيري النادي الذين يبحثون عن دعم مادي للسريع في صورة تلخص حجم التردي الذي يعيشه البيت الغليزاني هذا الموسم.
نور الدين عطية