المحليتحقيقات وروبورتاجات

سليم إيلاس يراسل الجمهور الرياضي …ترحم على ضحايا كورونا ودعا للتكاثف من أجل ألعاب متوسطية متميزة

خاطب المدير العام للألعاب المتوسطية سليم إيلاس،جموع الجزائريين و الجزائريات عامة و قاطنة وهران خاصة، عن طريق رساله له نشرها على الموقع الرسمي للألعاب، انطلق فيها مثنيا على الدور الذي يلعبه الشعب الجزائري في احترام شروط الحجر المنزلي، مترحما على ضحايا فيروس كوفيد 19 و متمنيا الشفاء لبقية المصابين، مثلما أكد بطل العالم في السباحة السابق إلى أن هيئته ستواصل العمل بنفس النسق و النهج رغم تأجيل الألعاب المتوسطية بسنة الذي اعتبره منطقي بحكم تأجيل الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، داعيا إلى ضرورة التوحد و التكاثف من أجل تنظيم دوىة متوسطية محكمة و مثالية في تاريخ ألعاب البحر الأبيض المتوسط و جاء نص الرسالة على النحو التالي:

رسالة السيد المدير العام للجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط لوهران 2022

“أيها الأصدقاء الأعزاء،

اسمحوا لي، أولاً وقبل كل شيء، خلال فترات الحجر هذه، أن أشكر الأغلبية الساحقة من مواطنينا الذين يحترمون تعليمات الوقاية، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين بالفيروس،وأطلب من الله سبحانه وتعالى أن يمنح رحمته للذين لقوا حتفهم من هذا الوباء. لن أوصي أبدًا، بما فيه الكفاية، مرارًا وتكرارًا، أبناء بلدي، بالبقاء في المنزل وعدم المغامرة في الخارج دون داعٍ. كل خطوة في الخارج مرادفة لخطر التعرض للإصابة بالكوفيد-19. الأسبوع الماضي كان محوريا، حيث تم تأجيل دورة ألعاب البحر المتوسط المقررة في 2021 بوهران بحكمة، للعام المقبل. كان الوباء على حق جميع التظاهرات الرياضية للسنة الحالية، حتى أولمبياد طوكيو أُجّلت، وكان لهذا تأثير مباشر على ألعابنا. ستستمر اللجنة المنظمة للألعاب المتوسطية في وهران في التحضير والعمل لسنة أخرى. فإن اللجنة ستعمل أكثر لمراجعة طموحاتها التي هي في ارتفاع. إهتماماتنا معروفة، التحديات تم تحديدها، وتنظيم منافسة ذو مستوى عالي، سيكون هدفنا.ستعمل اللجنة بجد كما فعلت حتى الآن لتحقيق هذا الهدف. ولكن، ما أن هذا الجهد والتضحية إذا لم يشمل العنصر البشري بامتياز: المواطن والمواطنة؟ هذه الألعاب هي أيضا لكي عزيزتي الوهرانية، ولك عزيزي الوهراني. ماذا اقول! أعزائي الجزائريين!هذه الألعاب فرصة لا مثيل لها لنا جميعًا لجعل دورة وهران هذه، معيارًا في تاريخ ألعاب البحر الأبيض المتوسط. سنحرص،ونقوم بتسجيل إسم الجزائر بحروف من ذهب في سجلات الأحداث الرياضية الكبرى. لذا دعونا نفتخر بكوننا جزائريين.معًا وليس بشكل منفصل، يجب علينا مضاعفة جهودنا، لأن التوقعات والآمال لا تزال مرتفعة. هذه الجزائر الجديدة سوف نبنيها سويا.على الجميع، في تصرفات بسيطة، مثل ضمان نظافة المدينة، وتكريم الطابع الترحيبي للجزائريين، أن يساهموا في هذا المبنى.بفضل الله، سوف نسعى جاهدين لجعل مدينتنا الباهية العزيزة تتألق في سماء البحر الأبيض المتوسط، وفي نفس الوقت، جزائرنا العزيزة.

معا سوف نفوز.

سليم إيلاس”.

بن حدة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P