حوارات

سيد أحمد أسنون (قائد شبيبة الأمير عبد القادر): “سنعمل المستحيل لإنقاذ سان ريمي من السقوط”

فتح قائد شبيبة الأمير عبد القادر، سيد أحمد أسنون قلبه ليومية بولا من أجل الحديث عن أبرز محطات مسيرته الرياضية. كما قال أسنون بالحرف وبالمختصر المفيد “هدفي هذا الموسم تحقيق البقاء مع فريقي سان ريمي، النادي العريق الذي لا يستحق وضعيته الحالية.” كما كشف هذا اللاعب الذي يعتبر من الركائز الأساسية لتشكيلة الفريق عن استعداده لفعل كل شيء من أجل المساهمة في ضمان بقاء الفريق في بطولة ما بين الجهات هذا الموسم.

مرحبا أسنون. هل يمكن أن تعرف نفسك للجمهور الرياضي؟

 ” السلام عليكم. شكرا لجريدة بولا على هذا الحوار. معكم سيد أحمد أسنون، من مواليد 26 أكتوبر 1990. لاعب لكرة القدم. هذا الموسم أنا قائد لشبيبة الأمير عبد القادر.”

كيف كانت بدايتك في عالم كرة القدم؟

 “بدأت ممارسة كرة القدم مثل كل اللاعبين في الصغر، حيث مارستها في الشارع تم التحقت ببراعم مولودية وهران سنةً 1997، و واصلت ضمن صفوف التشكيلة لغاية صنف أواسط سنة 2010. تعلمت في المولودية أبجديات الكرة، وًنلت فيها ألقاب عديدة تحت إشراف مدربين كبار أمثال فوسي الطيب والحاج مرين، المدرب الحالي لجمعية وهران، وبن واكلي. لقد كان لهم فضل كبير على تطوري وبروزي خلال بداية مشواري.”

هل لنا أن نعرف الفرق التي حملت ألوانها خلال مسيرتك الكروية؟

 ” نعم بعد تجربتي الرائعة مع المولودية الوهرانية، انتقلت إلى صفوف فريق شباب عين الترك، و الذي كان ينشط في القسم الثاني هواة. ثم خضت تجربة في شباب عين تموشنت. بعدها التحقت بصفوف نادي حمراء عنابة العريق في تجربة استثنائية. بعدها كانت لي تجربة مع شبيبة تيارت، أولمبي ارزيو، مديوني وهران ومشعل سيدي الشحمي. لأذهب بعدها لترجي مستغانم، ثم شبيبة سيق. أخيرا شبيبة الأمير عبد القادر هذا الموسم.”

 ما السر في بقائك في هذا المستوى ونيل ثقة هذه الفرق؟

 “يمكن تسميتي باللاعب الرحالة. فلقد كانت تجربة جميلة جدا مع معشوقتي كرة القدم. لا يوجد أي سر في نيل ثقة هذه الفرق سوى العمل بجد والانضباط الكبير في الملعب. كل الفرق التي حملت ألوانها دافعت عن ألوانها بكل شغف وحب واحترام، وهذا من مبادئي. أنا سعيد ومحظوظ بهذه التجربة الرائعة.”

إذا أين كان أجمل موسم لك؟ وما هو أجمل هدف سجلته لحد الساعة؟

 “أجمل موسم لي كان في شبيبة تيارت، و حتى ذلك الذي قضيته مع نادي أولمبي أرزيو. أما أجمل هدف لي كان عندما كنت في تيارت أمام اتحاد الرمشي في مباراة مصيرية بتسديدة قوية من مسافة بعيدة. هذا العام أمام اتحاد تلمسان في الكأس من ركنية مباشرة.”

كيف كانت التدريبات والمباريات خلال شهر رمضان الكريم؟

 ” التدريبات في شهر رمضان المبارك كانت بشكل عادي حيث كانت دائما بعد صلاة العصر. لكن يوم المباراة كان الشيء مختلف كون اللاعب مطالب ببذل جهد بدني كبير يوم المباراة. فالجميع كان يتعب كثيرا من الناحية البدنية لا سيما في ضل الحرارة التي كانت في شهر رمضان، والعطش. على العموم قدمنا مباريات رائعة خلال هذا الشهر الفضيل ونسأل الله تعالى أن يبلغنا وإياكم شهر رمضان المبارك العام القادم إن شاء الله.”

كيف تنظر لمستقبل فريق سان ريمي في بطولة هذا الموسم؟

 ” بالتأكيد، نحن متواجدون في المنطقة الحمراء مع الفرق المهددة بالسقوط. لكن لا يزال الأمل قائما والكرة في مرمانا، لأن مصيرنا بين أيدينا خلال المباريات القادمة التي ستكون مباشرة ومصيرية لضمان البقاء. أنا وزملائي لن نكون راضين إلا بتحقيق البقاء الذي يبقى هدفنا جميعا، وإن شاء الله سيتحقق.”

هل لديك رسالة لشخص أو لجهة معينة؟

 “رسالتي إلى المسئولين في الرياضة بمدينة وهران، التفوا حول فرق المدينة و ساهموا في إعادة أمجادها. وإن شاء الله نرى مولودية وهران تعود إلى منصات التتويج، وصعود فرق عريقة أمثال مديوني وهران، إتحاد وهران، أولمبي أرزيو وشبيبة الأمير عبد القادر إلى مستويات أفضل. كما يوجد من المواهب واللاعبين الجيدين ما يكفي في وهران فقط هناك مشكل في تسيير الفرق وقيادتها إلى الواجهة الكروية.”

كلمة ختامية..

 لدينا كلمة في حق جريدة بولا، أقول لها أتمنى لها التوفيق والنجاح. واصلوا على هذا المنوال والشكر والتقدير والاحترام لكم، نظير هذا العمل الجبار الذي تقومون به في إيصال الأخبار والتغطية الإعلامية للجمهور الرياضي. شكرا.”

حاوره: نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P