الرابطة الثانيةالمحلي

سيد أحمد مطرق المحضر البدني للازمو: “أفضل العمل في صمت ولا أبحث عن الأضواء”

يبقى سيد أحمد مطرق هو المهندس الأول للحالة البدنية الجيدة التي يمر بها أبناء المدينة الجديدة هذا الموسم، وأكد هذا الأخير بخصوص العمل الذي يقوم به بالقول:” أنا من نوعية المحضرين الذين لا يحبون الأضواء و الظهور كثيرا، فالعمل في صمت هو الأفضل من وجهة نظري، وأحب أن يتحدث عني الآخرون من خلال رؤيتهم لجودة ما أقوم به، فالحمد لله جمعية وهران و بعد ظروف صعبة للغاية تمكنت من الابتعاد عن الخطر، وشرعنا في جني ثمار ما قمنا به مع بداية الموسم حين انهال علينا الجميع بالانتقادات، دون أن يعرفوا حقيقة ما يحصل، ونسبوا النتائج السلبية لي، وهذا ما خز في نفسي كثيرا، ومع ذلك فضلت عدم الرد، واستمريت في العمل لأنني واثق مما أقوم به، والآن الحقيقة باتت واضحة للجميع.”

“لا يمكن لومي على إصابات ناجمة عن الاحتكاك”

دفاعا عن نفسه ضد الذين انتقدوه دون وجه حق قال سيد أحمد مطرق: “سمعت الكثير من الأحاديث، وقرأت العديد من الانتقادات عندما كان الفريق يمر بأزمة نتائج، وقالوا بأنني لست محضرا بدنيا جيدا، وبأنني لا أملك الكفاءة اللازمة، وهؤلاء لا يعرفون قيمة الشهادات التي أملكها من داخل و خارج الوطن، فهم يرون سبب كل إصابة هو المحضر البدني، وهذا غير صحيح، فمثلا في جمعية وهران 90 بالمائة من الإصابات كانت ناجمة عن الاحتكاكات و ليست عضلية، وحتى هذه الأخيرة ترتبط بأمور أخرى مثل جدية العمل في التدريبات، وإتباع نمط أكل و عيش صحي خارج أوقات التدريبات، وغيرها من النقاط التي يجهلها الكثيرون.”

“الفريق الآن في أفضل حالاته البدنية”

على بعد 8 جولات عن النهاية قال سيد أحمد مطرق: “لقد عملنا بإخلاص وضمير في هذا الفريق، ولو توفرت لي إمكانيات أفضل وأكبر لقمت بعمل أحسن بكثير، ومع هذا وعلى الرغم من أننا في آخر جولات الموسم، ومع تبقي 8 لقاءات فان الحالة البدنية للاعبين في أفضل حالاتها، وأندية قليلة جدا في القسم الثاني تتمتع بهذه الميزة، ليس من السهل الوصول للأمتار الأخيرة دون أن يشعر اللاعبون بالتعب.”

“هناك برنامج خاص يتلاءم مع شهر رمضان”

بما أن الفريق سيخوض 3 مباريات على الأقل خلال شهر رمضان، قال المحضر البدني لجمعية وهران: “لقد أعددت برنامجا خاصا لهذا الشهر الفضيل، والذي يجب أن يتلاءم مع صيام اللاعبين ومراعاة هذا الأمر بدقة، وان شاء الله لن يؤثر ذلك على جاهزية المجموعة، ولي الخبرة الكافية في هذا الإطار، وفي النهاية أتمنى رمضان كريم لكل الشعب الجزائري والأمتين العربية والإسلامية.”

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P