الأقسام السفلىالمحلي

رابطة وهران الجولة 16 من القسم الجهوي الثاني “شباب بن داود 0 – 1 وفاق بئر الجير ” الوفاق يحسم الداربي..  

قمة الجولة ال16 من عمر بطولة الجهوي الثاني في فوجها الأول كانت تلك التي جمعت شباب بن داود بجاره وفاق بئر الجير، في داربي مثير، حضره عدد معتبر من عشاق الكرة المستديرة على المستوى المحلي، لا سيما وأن المواجهة من شأنها أن تؤثر على الترتيب العام للبطولة نظرا لفارق النقاط الضئيل الذي يفصل بين أصحاب المقدمة.

فالشباب المحلي يسعى لمواصلة المطاردة، بينما الوفاق فهو متخلف عن الرائد بنقطتين شباب مازونة. مما أعطي لهذا اللقاء أهمية كبيرة. لتنطلق المقابلة تحت قيادة الحكم قادة بن فضة بمساعدة عبد الجبار وصوار وهو الثلاثي الذي أدار اللقاء بجدية كبيرة وكان في المستوى رغم طبيعته المحلية. انطلقت المباراة بحذر شديد من كلا الطرفين خاصة من قبل أبناء المدرب عبد الكريم صلاح الدين الذين اعتمدوا على التمركز في وسط الميدان مع المراقبة اللصيقة لمهاجمي الشباب، خاصة المتألق مريس الذي   كان مصدر الخطر الدائم لمرمى الوفاق   مقارنة بباقي زملائه الذين كانوا يفتقدون للتركيز.

وهذا ما فسره المدرب عكريش بنقص الخبرة والتجربة لديهم. كما أن غياب بعض العناصر الأساسية كان له تأثيرا واضحا على المستوى الذي ظهر به لاعبي الشباب. لكن مع مرور الوقت، خرج لاعبي الوفاق لشن بعض المحاولات الهجومية، بواسطة سعيدو وبن حمو. ولو أنها لم تكن لتهدد مرمى الحارس المحلي. فيما كان الوفاق أكثر تنظيما من الشباب، خاصة على مستوى وسط الميدان. لينتهي الشوط الأول المتكافئ بالتعادل السلبي على طول الخط، الذي لم ينل رضا الجمهور الذي حضر اللقاء. المرحلة الثانية، ومع بدايته حاول مريس ورفقائه الضغط منذ الدقيقة الأولى بغية فتح باب التسجيل، لكن بدون جدوى. ولم تفلح محاولات اللاعب مريس لوحدها لنقص الدعم اللازم من زملائه.

هذا ما جعل مدرب الوفاق يأمر لاعبيه بضرورة الضغط على لاعبي الشباب في منطقة الدفاع، لاستغلال الهفوات المرتكبة من قبلهم. خاصة وأن مثل هذه المقابلات المحلية تلعب على جزيئات صغيرة. هذا ما حصل بالفعل، إذ استطاع البديل مزيان مصطفي هداف الفريق من مخادعة الحارس ناصر الذي عوض أحد اللاعبين بسبب طرد الحارس الأساسي العربي بسبب لمس الكرة خارج منطقة العمليات، إثر خطأ فادح من قبل قلب الدفاع. لتزداد الأمور تعقيدا للفريق المحلي الذي حاول تعديل النتيجة خاصة بعد بعض التغييرات التي أحدثها المدرب عكريش وعودة اللاعب بن يوب لمنصبه الأصلي كمهاجم. في الوقت الذي بدأ فيه اللقاء كمدافع أيسر لغياب بعض العناصر. في حين اعتمد الزوار على الهجوم المعاكس حيث كان بإمكانه مضاعفة النتيجة لولا التسرع وقلة التركيز. لتختتم هذه المواجهة المحلية التي لم ترقى لتطلعات الحضور من حيث المستوى الفني المقدم من الفريقين. خاصة من طرف لاعبي الشباب الذي يحتاج إلى تدعيم نوعي في مرحلة العودة.

تغطية: حماز ز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P