شباب فوز فرندة … مرحلة ذهاب للنسيان بنتائج مخيبة للفوز
اختتمت مرحلة الذهاب للقسم الوطني الثالث هواة وسط غرب و كانت نتائج مجموعة وسط غرب متقاربة بالنسبة لجميع الفرق ،حيث لا يفصل صاحب مؤخرة الترتيب إتحاد السوقر والمتصدر سوى 7 نقاط، فكل جولة تتغير فيها المعطيات .فريق فوز شباب فرندة كانت نتائجه مخيبة بالنسبة لأنصار الحمرة الذين كانوا يأملون في رؤية ناديهم ينافس على المراتب الأولى حيث كان أداء التشكيلة متذبذب من مباراة لأخرى.
7 نقاط حصيلة ضعيفة طيلة مرحلة الذهاب
بالعودة لنتائج الفوز في مرحلة الذهاب فهي ضعيفة ومخالفة لتوقعات المسيرين والأنصار الذين كانوا يتطلعون لمراتب أفضل في ظل توفر كل الظروف خاصة المادية منها حيث فاز الفريق في مباراة واحدة مع أربع تعادلات وهزيمتين.
التعادل الأخير أمام الجار السوقر كان مخيبا
وبعد عودة الفريق للإستقبال بملعبه الطاهر شاوش بفرندة ،كان الكل ينتظر إنتفاضة رفقاء حاج يحيى أمام الجار الجريح إتحاد السوقر ،هذا الأخير عرف كيف يعود بنقطة ثمينة في مباراة داربي لم تفي بالوعود بأداء مخيب لكلا الفريقين ،وعليه لم يستغل الفوز الفرصة لإحداث الديكليك للتقدم في سلم الترتيب ومزاحمة أصحاب المقدمة.
بداية مرحلة الإياب بمباراتين متتاليتين داخل الديار
سيدخل الفوز مرحلة الإياب بإستقبال واد الفضة وشرشال على التوالي ،وهي فرصة كبيرة لأبناء المدرب بريك للتعويض والتقدم نحو المقدمة وعدم تضييع نقاط أخرى قد تكلف الفريق غاليا في باقي المشوار.
ورشة عمل تنتظر الطاقم الفني خاصة الشق الهجومي
سيسعى الطاقم الفني لفوز فرندة خلال مرحلة الإياب العمل على تصحيح الأخطاء والتركيز الجيد خاصة الهجوم الذي خيب كثيرا ولم يؤدي دوره كما يجب وعليهم الإستفاقة لتسجيل الأهداف التي تكون حاسمة في نتائج الفريق مستقبلا.
الدفاع ضعيف مقارنة بالفرق الأخرى
تلقى دفاع الفوز عدة أهداف بسبب نقص التركيز والإنسجام ما كلف النادي هزائم غير منتظرة رغم خبرة اللاعبين في صورة مشلوف وبورياح.
الإدارة تصر على التعويض وتحسيس اللاعبين بضرورة الإستفاقة
الكل في فرندة يجمع أن إدارة الفريق وفرت كل ما يلزم للاعبين خاصة المستحقات والعلاوات ،وما على اللاعبين إلا الرد الإيجابي فوق أرضية الميدان وتحقيق ما هو مطلوب منهم وتسجيل نتائج إيجابية في باقي المقابلات.
ممنوع التعثر في المرحلة القادمة خاصة داخل الديار
ستكون المرحلة القادمة صعبة للغاية لجميع الفرق فأي تعثر آخر قد يزيد الأمور تعقيدا ،خاصة داخل الديار بالنسبة لفوز فرندة الذي عليه إستغلال الإسقبال مرتين متتاليتين في بداية مرحلة الإياب.
كل الفرق في نفس المستوى والحظوظ متساوية
بطولة القسم الثالث وسط غرب فرقها متقاربة جدا من حيث المستوى حيث أنه بإمكان أي نادي المنافسة ولعب الأدوار الأولى ومثال ذلك أن المتصدر واد الفضة سبق له الإنهزام أمام متذيل الترتيب إتحاد السوقر والفرق بين الفرق ضئيل، وفوز واحد يساعد على التقدم في سلم الترتيب بمرتبتين أول ثلاث فلا شيء لعب لحد الآن والبطولة لن تكشف عن أسرارها والتي قد تشهد عدة مفاجآت في نهايتها.
علاوي شيخ